تحول مؤتمر الجهاز المركزي للتعمير بوزارة الإسكان في محافظة البحيرة أمس لتسليم الوحدات السكنية وافتتاح عدة مدارس ووحدات صحية ضمن مشروع تطوير القري الأكثر فقرا إلي منصة للهجوم علي جمال مبارك أمين سياسات الوطني المنحل المحبوس احتياطيا علي ذمة التحقيقات في عدة قضايا, حيث اعتبره المواطنون المسئول الأول عن تعثر مشروعات القري الفقيرة وأن زياراته كانت للشو الإعلامي فقط. وقام الأهالي الذين حضروا من قري النجاح والعزيمة والتل الكبير والكفاح والفالوجا بالهجوم أكثر من مرة علي سكرتير عام المحافظة والمشرف علي مشروع تطوير القري الأكثر فقرا بالبحيرة واتهموهم بالفشل في جميع المشروعات بالمحافظة وعدم استكمال المشروعات القائمة فضلا عن استخدام الوساطة والمحسوبية وتقديم الخدمات لأقاربهم وأصدقائهم فقط. كما شن الأهالي هجوما علي جمال مبارك باعتباره كان مرتبطا بمشروع تطوير القري الأكثر فقرا وقالوا إنه كان يريد الشو الإعلامي فقط في جولاته ومؤتمراته التي كان يقوم بها الحزب الوطني المنحل في هذه القري ولم يحدث أي تطوير أو تنمية لهذه القري. وأوضح الأهالي أن جميع مشروعات الصرف الصحي لم يتم الانتهاء منها حتي الآن رغم البدء فيها منذ أعوام فضلا عن تلوث مياه الشرب بقري المحافظة التي أصابت معظم الأهالي بالأمراض الفتاكة. من جانبه قال اللواء محمود مغاوري رئيس الجهاز المركزي للتعمير إن مطالب الأهالي مشروعة وإنه يؤيدها ولكنها مسئولية المحافظة. وأشار إلي أنه سيتم تسليم280 وحدة سكنية مساحتها42 مترا للوحدة للأهالي الأكثر فقرا بهذه القري بمعدل40 وحدة لكل قرية وبقسط شهري لا يتعدي60 جنيها كما أن الحكومة دعمت هذه الوحدات ب25 ألف جنيه لكل وحدة.