عبر كتابه الجديد جنوبا وشرقا: رحلات ورؤي يحملنا الكاتب محمد المخزنجي بلغة الأديب وفضول الصحفي إلي بلاد بعيدة تتوزع بعرض الخريطة العالمية يرصد فيها ولعه بالجنوب والشرق. حيث يستطلع المخزنجي بلادا صغيرة وكبيرة, يتتبع أحوال ناسها, وكيف أثرت فيهم عوامل التاريخ والجغرافيا, فأنجز كل منهم ثقافة مختلفة عن الآخر, وتقدم شكلا من أشكال تآخي بني البشر مع أقرانهم ومع الطبيعة من حولهم. فيبحث عن العوامل السياسية التي تشكل تحديات أمام هذه الشعوب في اللحظة التي أقام فيها الرحلة, ويكشف عن مقاومة العنصرية في جنوب إفريقيا, والدخان المتصاعد من تحت ركام البوسنة بعد الحرب, ولا يغفل أن يمتعك بتفاصيل دقيقة صغيرة حول الأماكن والبشر الذين يلتقيهم ويمر عليهم حتي أنواع الطيور والأشجار التي تصادفه في رحلاته ومن البلاد التي يحكي عنها في كتابه: ناميبيا, جنوب إفريقيا, تركيا, المغرب, زيمبابوي, الهند, الصين, ميانمار, كمبوديا,لبنان, بولندا, ألمانياوغيرها من الدول الأخري. صدر عن دار الشروق