التراث في ضوء الدراسات الأدبية والعلمية

محمد هزاع
عبر سبع محاور رئيسية ومشاركة‏35‏ باحثا عقدت لجنة الكتاب والنشر بالمجلس الأعلي للثقافة ندوة علمية بعنوان التراث بين الحفاظ عليه والعبث به دعا إليها د‏.‏ عز الدين شكري أمين عام المجلس ود‏.‏ شعبان خليفة مقرر اللجنة‏.‏ وتناولت المناقشة علي مدي سبع جلسات بحثية عدة موضوعات منها, منابع التراث الإنساني المصري والعربي والعالمي, ونشر التراث الفكري بالوسائل التقليدية والالكترونية, وحقوق الملكية والمحتوي والشكل في التراث ودراسات مقارنة عن ألف ليلة وليلة واستلهاماتها, ثم التراث في ضوء الدراسات الأدبية والعلمية, وانتهت الندوة الي مجموعة من التوصيات اهمها ضرورة الاحتفاظ بالنصوص التراثية, كما هي دون المساس بها بالتحريف, أو الاضافة أو الحذف أو التعديل ومراعاة الألتزام بحقوق الملكية الفكرية الأدبية والمادية المنصوص عليها في القانون بالنسبة لكتب التراث سواء للنشر التقليدي أو الالكتروني, ومناشدة الجهات المعنية بنشر التراث مثل مجمع اللغة العربية ومركز تحقيق التراث بدار الكتب ودور النشر المتخصصة وغيرها, وإعداد قاعدة بيانات شاملة لكتب التراث المخطوطة والمحققة للاسترشاد بها في حركة التأليف والتحقيق والنشر, أو ضرورة التعريف برواد تحقيق التراث للاستفادة بتجاربهم والبناء علي اعمالهم, وإعداد جيل جديد من المحققين وفق المناهج العلمية الصحيحة. وتوثيق التراث باستخدام وسائل تقنيات المعلومات الحديثة للإنتاج الفكري من التراث بطبقاته واستلهاماته المختلفة, وإلغاء كل القوانين المقيدة لحرية الرأي والنشر بما في ذلك كتب التراث والسماح بالتعليق علي أحكام القضاء بما تحويه من كتب التراث من خيال ومعرفة تتلاءم مع العصر وتستشرف المستقبل, والاعتماد علي الباحثين والمحققين العرب فيما يتصل بالتراث, وليس فقط, علي المستشرقين, دون الاقلال من جهودهم البحثية في هذا المجال وتنظيم مسابقات معارض حول التراث.