كتب سلوي غنيم ومحمود حلمي: أعلن الدكتور محسن أحمد حسن رئيس الشركة المصرية لتجارة الأدوية التابعة للشركة القابضة للأدوية, انه تقرر زيادة كميات بدائل الأدوية المحظور استيراد خاماتها من اليابان بسبب الاشعاع النووي, وذلك بهدف سد النقص وتأمين احتياجات المرضي في السوق المحلية, مؤكدا ان الخامات الدوائية المستوردة من اليابان لها بدائل مستوردة من دول أخري تنتجها شركات الأدوية بأسماء تجارية مختلفة لافتا إلي ان نقص اسم تجاري لأي صنف دوائي يمكن استعاضته من اسم تجاري بديل له, لأن الاسم العلمي لكل دواء تنتجه10 شركات بأسماء تجارية مختلفة في مصر, وقال: لدينا مخزون يكفي3 أشهر من الأدوية المزمنة وهي فيروس سي وأدوية القلب والسرطان والأنسولين وهناك جدول زمني للسحب, بحيث لايقل المخزون علي مدي العام عن3 أشر. وأكد رئيس الشركة ان زيادة الجرحي والمصابين خلال الشهور القليلة الماضية لم يؤثر علي وفرة الأدوية في السوق, حيث إن حجم المبيعات ثابت ويتراوح شهريا ما بين 1،5 مليار جنيه إلى 1،8 مليار جنيه علي مستوي جميع شركات الأدوية العاملة في مصر. وأضاف ان الأولوية تعطي لتوفير احتياجات المستشفيات, حيث تقوم الشركة بتوريد60% من الاحتياجات ويتم توزيع باقي الانتاج علي الصيدليات. وقال رئيس الشركة ان خطة انتاج الأدوية بالشركة القابضة في هذه المرحلة تراعي استعداد الشركة لطرح أي كميات إضافية من الأدوية لمراعاة امكانية تهريب بعض الأدوية إلي دول الجوار مثل بنغازي, وكذلك زيادة كميات الشيكات المرتدة من الصيدليات لعدم توافر السيولة, وقال ان وزارة الصحة تسمح للشركة باستيراد أي دواء جديد من الخارج وغير مسجل في مصر لحساب أفراد أو جهات في مصر, وأن يتم السماح للشركة باستيراده لحسابها في حالة وجود استهلاك وطلب كبير في السوق.