اقترحت ورقة لرؤية سياسية لشباب ثورة25 يناير إلغاء التميز في كوتة المرأة ونسبة%05( عمال وفلاحين) والاستعاضة عنها بحزبين للعمال والفلاحين واختيار القائمة النسبية المفتوحة بما يحقق مشاركة المرأة والأقباط والشباب. وتطالب محترفي السياسة بدعم أحزاب شباب الثورة وتقوية روابطهم الاجتماعية, حيث يوجد علي الساحة24 حزبا منها ما سيقوي ومنها ما سينهار ويوجد حزبان جديدان هما( العدالة والحرية والوسط) لهما قواعد اجتماعية موجودة وطالبت الورقة بالقائمة المفتوحة التي تضمن عدم سطوة المال والقطبين, كما في النظام الفردي وتمنح حرية الاختيار للناخب مقارنة بالقائمة المغلقة. المؤتمر عقده المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية ورأسته الدكتورة آمال هلال وخلاله تقدم5 من شباب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية منهم3 في الدكتوراه و2 في البكالوريوس برؤيتهم لمستقبل مصر بعد ثورة25 يناير علي الصعيدين السياسي والاقتصادي. طرحت حنان أبوشلن المنسقة للمجموعة المخاطر التي تواجه تحقيق أهداف الثورة و هي شكل دولة حديثة تمتلك نظاما إداريا وتشريعيا يخضع لأنظمته المواطنون ويشرع استخدام القوة لحفظ النظام في أضيق الحدود وعند فشل الوسائل السلمية ووفقا للقانون محددة مؤشرات ذلك في احتكار الدولة لوسائل القوة والعنف بما يحقق سيادتها علي الأقليم بدستور ينظم العلاقات بين السلطات وتكون نتاجا لتوافق أطياف الشعب ومعبرا عن إرادته ويحقق تساوي الحقوق والواجبات لكل المواطنين ويتحكم في البيروقراطية المنظمة لتوصيل الخدمات العامة. وأوضح الشباب أن الأفضل النظام المختلط الذي يجمع بين سمات النظام البرلماني والنظام الرئاسي لأن الأول يحتاج لأحزاب سياسية قوية ويتعرض للفشل مع فشل رئيس الحكومة كما حدث مع الحزب الوطني, كما أن جمع الوزير بين الوزارة والبرلمان يضعف رقابة البرلمان علي الحكومة وهو لا يلائم مصر حاليا, كما أن النظام الرئاسي وحده يزيد من صلاحيات الرئيس ويحوله لمستبد, كما أن الوزراء غير مسئولين أمام البرلمان, واعتبرت الرؤية القائمة النسبية المقترحة حلا لاشكالية النظام الفردي الذي يكرس العصبية والقبلية ورأس المال وتزيد القائمة النسبية المفتوحة تمثيل أطياف الأقباط والمرأة والشباب ولا يلتزم الناخبون بقائمة محددة, كما في القائمة المغلقة ويمثل هذا النظام حافزا للأحزاب السياسية لتقديم قوائم متوازنة من المرشحين كما يعطي الأصوات لبرامج سياسية دون الاهتمام بأشخاص. إلغاء التمييز توصي ورقة الشباب المشارك فيها هدي الشاهد, ومي عبدالرحمن غيث, وأحمد مبروك, وسامح شمس بإلغاء كوتة المرأة وإسقاط نسبة50% للعمال والفلاحين ويستعاض في الدفاع عن حقوقهم بإنشاء حزبين للعمال والفلاحين وذلك لاغلاق باب التحايل علي التعريف القانوني وانتهاك حق العمال والفلاحين في التمثيل ودفاع الحزبين عن حقوقهما. وتقترح الورقة تقسيم الدوائر الانتخابية طبقا للمساحات الجغرافية والتعداد السكاني والغاء حصانة النائب إلا فيما يتعلق بدوره الرقابي والتشريعي وتقديمه اقرار ذمة مالية في بداية الدورة وآخر في نهايتها لتكون مصداقيته جواز قبول ترشيحه مرة ثانية وطالبت الورقة بمنع الجمع بين الوزارة وعضوية المجلس للفصل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية, وأن يقدم رئيس الجمهورية استقالته بعد انتخابه من أي حزب منتم إليه تأكيدا علي تمثيله لكل المصريين. وطالبت الورقة بتنمية الوعي السياسي وتشجيع المبادرات الأهلية مثل حملة اعرف حقك التي اطلقتها حركة6 أبريل علي الفيس بوك أو حملة مواطن مصري مسئول والتأكيد علي الحوار المجتمعي والتشاور السياسي بين مختلف الفئات والاتجاهات, وطالب المشاركون بأن يقوم المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية وبما يملكه من خريطة مجتمعية عن أطياف المجتمع بدوره في التثقيف المجتمعي. واقترحت الورقة تطوير القدرات السياسية لشباب الثورة من خلال ما يلي: التجنيد السياسي: وهو إسناد أدوار لأفراد جدد من خلال المناقشات الحزبية والتدريب في اللجان والمؤتمرات الحزبية. الوظيفة التنموية بالاشتراك في الإصلاح السياسي والدور الفاعل في انعاش المجتمع المدني وتقديم الخدمات بشكل مباشر للمواطنين.