فقد بريد الأهرام واحدا من أخلص أصدقائه وأبرز كتابه علي مدي نيف وعشرين عاما هو اللواء رشاد إبراهيم محجوب فارس السيف والقلم والملقب ب الأسد الذي تخصص في القضايا القومية علي تنوعها, وأحد أبناء سلاح المدفعية المرموقين الذي لم يبخل علي قواته المسلحة بكل ما لديه من علم وطاقة من أجل رفعة شأن مصر من خلال المناصب العديدة التي تحمل مسئولياتها بدءا من قيادته لمدفعية لواء سوري باللاذقية عام1961 إبان الوحدة مع مصر ومرورا بتدريسه لطلبة مصنع الأبطال بالكلية الحربية ثم قيادته اللواء مدفعية وقائدا لمدفعية فرقة شاركت في قصفه المدفعية المركزة علي خط بارليف بطول جبهة قناة السويس يوم8 سبتمبر1968 وجميع الاشتباكات شبه اليومية طوال حرب الاستنزاف في عام1970, وبعد انتهاء حرب أكتوبر1973 المجيدة عين قائدا لمدفعية المنطقة المركزية وأنهي حياته العسكرية حاكما إداريا عاما لقطاع غزة عام1979. لقد كان فقيدنا طوال مشوار حياته يعمل في صمت كما كان قدوة حسنة لشبابنا من الضباط والقادة, وخير ما أختم به رثائي له هو الدعوة له بالرحمة والمغفرة وأن يجعل كل ما قدمه من جهد لخدمة وطنه وأمته في ميزان حسناته. لواء د. إبراهيم شكيب {{ محرربريد الأهرام: لقد أمتعنا الراحل الكبير بفكره وعطائه وأفكاره التي أثرت حياتنا الفكرية والثقافية, وكانت إسهاماته نقاطا مضيئة يسترشد بها المسئولون في علاج قضايانا ومشكلاتنا.