أطالب بألا يتم اشهار اسلام أي مسيحي أو مسيحية إلا بالمثول أمام القضاء الذي يصدر حكمه العادل بالاشهار أمام الجميع بعد استيفاء كل المسائل المتعلقة بذات الموضوع بين الازهر والكنيسة بطريقة حضارية لاتغضب أحد الطرفين. وبذلك نقطع الطريق علي الفتنة ونؤمن وطننا الغالي ضد شر تلك الفزاعة التي تروعنا بين الحين والحين ونقفل صفحة كريهة يأتينا منها صداع مزمن مصحوب بالاحتقان والتربص والاحتكاك والقتل وازهاق الارواح البريئة وفي الوقت نفسه نسقط حجر عثرة كبيرا يقف حائلا بين تآخي المسلمين والمسيحيين بشكل سليم. ومن ثم نتفرغ لإزاحة أحجار أخري تمنع تآلفنا وتحاببنا ونسد الباب أمام من يستغلون الظاهرة لاحداث الشقاق والبلبلة في صفوفنا وجرنا لمستنقع أسود لانخرج منه أبدا. أحمد سيد طه