حزب المؤتمر: مشروع قانون الإيجار القديم يساهم في تحقيق التوازن المفقود بين طرفي العلاقة الإيجارية    "فوربس" تختار مجموعة طلعت مصطفى كأقوى مطور عقاري في مصر    دول عربية وغربية تؤكد تعليق مؤتمر حل الدولتين بسبب التصعيد بين إيران وإسرائيل    تقرير يكشف موقف ثنائي ريال مدريد من المشاركة أمام الهلال    أديمي يقود تشكيل بوروسيا دورتموند ضد فلومينينسي في كأس العالم للأندية    نائب محافظ الدقهلية يتفقد الخدمات الصحية وأعمال التطوير والنظافة بمدينة جمصة    مصرع شاب في حادث دراجة بخارية بالمنيا    جامعة عين شمس تُطلق مشروع إنشاء مركز الفرانكوفونية لتعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي    مجموعة طلعت مصطفى أقوى مطور عقاري بترتيب مجلة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر    "تعليم شمال سيناء": امتحانات الثانوية العامة اليوم بدون شكاوى أو مشكلات    بحضور أسر الصحفيين.. عروض مسرح الطفل بقصر الأنفوشي تحقق إقبالًا كبيرًا    "أكبر من حجمها".. محمد شريف يعلق على أزمة عدم مشاركة بنشرقي أمام إنتر ميامي    "موقف السعيد وشيكابالا".. الغندور يكشف تقرير الرمادي لنادي الزمالك    بعد تعرضهم لحادث.. صور مراقبي الثانوية العامة داخل المستشفى بقنا    قرار مهم من "التعليم" بشأن سداد مصروفات الصفوف الأولى للعام الدراسي 2026    رئيسة «القومي للبحوث»: التصدي لظاهرة العنف الأسري ضرورة وطنية | فيديو    «البحوث الإسلامية»: الحفاظ على البيئة واجب شرعي وإنساني    "الحرية المصري": نخوض الانتخابات البرلمانية بكوادر على غالبية المقاعد الفردية    بدء الجلسة العامة للبرلمان لمناقشة الموازنة العامة    بعد تخفيض أسعارها 100 ألف جنيه| من ينافس KGM توريس الكورية في مصر؟    محافظ الدقهلية يضبط صاحب مخبز يبيع الخبز بالسوق السوداء    ضربة قوية لمنتخب السعودية قبل مباراة أمريكا بالكأس الذهبية    تخصيص بالأسبقية.. مواعيد الحجز الإلكتروني لشقق صبا بأرقام العمارات    افتتاح مشروع تطوير مستشفى الجراحة بتكلفة 350 مليون جنيه بالقليوبية    ضبط "عامل توصيل طلبات" لقيامه بالتحرش بطالبة بالقاهرة    سلطنة عُمان تشهد نشاطًا دبلوماسيًّا مكثفًا لوقف التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل    محافظ أسيوط يستقبل السفير الهندي لبحث سبل التعاون - صور    "هيخسر ومش مصرية".. حقيقة التصريحات المنسوبة للفنانة هند صبري    أحمد فتحي ضيف برنامج "فضفضت أوي" على Watch It    بلمسة مختلفة.. حسام حبيب يجدد أغنية "سيبتك" بتوزيع جديد    الرئيس الإسرائيلي يعلّق على فكرة اغتيال خامنئي: القرار بيد السلطة التنفيذية    محافظ المنيا يُكرم مديرة مستشفى الرمد ويُوجه بصرف حافز إثابة للعاملين    ماذا يحدث لجسمك عند التعرض لأشعة الشمس وقت الذروة؟    عرض غنوة الليل والسكين والمدسوس في ختام الموسم المسرحي لقصور الثقافة بجنوب الصعيد    التعليم العالي: جهود مستمرة لمواجهة التصحر والجفاف بمناسبة اليوم العالمي    السفارة الصينية في إيران تحث رعاياها على مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن    محافظ أسوان يشيد بجهود صندوق مكافحة الإدمان فى الأنشطة الوقائية    قصور الثقافة تواصل برنامج "مصر جميلة" لاكتشاف وتنمية المواهب بأبوسمبل    محافظ المنيا: استمرار أعمال توريد القمح بتوريد 509آلاف طن منذ بدء موسم 2025    "ليست حربنا".. تحركات بالكونجرس لمنع تدخل أمريكا فى حرب إسرائيل وإيران    CNN: ترامب يواجه ضغوطا متعارضة من إسرائيل وحركته الشعبوية    زيلينسكي: روسيا هاجمتنا بالطائرات المسيرة بكثافة خلال ساعات الليل    المرور تحرر 47 ألف مخالفة متنوعة خلال 24 ساعة    بينها «شمس الزناتي».. أول تعليق من عادل إمام على إعادة تقديم أفلامه    طلاب الثانوية العامة بالفيوم: "امتحان اللغة الأجنبية الثانية فى مستوى الطالب المتوسط لكن به بعض التركات الصعبة جدا    البحوث الفلكية: الخميس 26 يونيو غرة شهر المحرم وبداية العام الهجرى الجديد    دار الإفتاء: الصلاة بالقراءات الشاذة تبطلها لمخالفتها الرسم العثماني    التعليم الفلسطينية: استشهاد أكثر من 16 ألف طالب وتدمير 111 مدرسة منذ بداية العدوان    وزير الرياضة يرد على الانتقادات: دعم الأهلي والزمالك واجب وطني.. ولا تفرقة بين الأندية    «الرعاية الصحية» تُعلن توحيد 491 بروتوكولًا علاجيًا وتنفيذ 2200 زيارة ميدانية و70 برنامج تدريب    مستشفيات الدقهلية تتوسع في الخدمات وتستقبل 328 ألف مواطن خلال شهر    ضبط 18 متهمًا بحوزتهم أسلحة و22 كيلو مواد مخدرة في حملة أمنية بالقاهرة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 17-6-2025 في محافظة قنا    بدء التشغيل التجريبي لمستشفى طب الأسنان بجامعة قناة السويس    «أمطار في عز الحر».. الأرصاد عن حالة الطقس اليوم الثلاثاء: «احذروا الشبورة»    موعد مباراة الهلال ضد ريال مدريد والقنوات الناقلة في كأس العالم للأندية 2025    بعد تلقيه عرضًا من الدوري الأمريكي.. وسام أبوعلى يتخذ قرارًا مفاجئًا بشأن رحيله عن الأهلي    ما هي علامات قبول فريضة الحج؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



د‏.‏مني مكرم عبيد‏:‏ لا أحد يزايد علي وطنية الأقباط

امراة ذات شخصية قوية قبطية ووفدية أبا عن جد تنتمي لعائلة مكرم عبيد عمها وجدها نخلة باشا المطيعي وزير خارجية مصر في العشرينات من القرن الماضي وجدها الأخر هو فوزي باشا المطيعي وزير الزراعة ووالدها عضو مجلس النواب عام50 , هي د.مني مكرم عبيد أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية وهي عضو مجلس الشعب بالتعيين عام90, ولسياساتها المتعارضة مع الحكومة لم يتم تعيننها مرة أخري بالبرلمان ولكنها دخلت الإنتخابات الأخيرة في عام2010 عن حزب الوفد بالكوته بمحافظة القليوبية وبعد إعلان فوزها تم تسويد النتيجة ضدها, أحداث كثيرة ومواقف صعبة عاصرتها وعن نشأتها وذكرياتها مع عمها مكرم عبيد التي تربيت في أحضانه لأنه لم يكن لديه أولاد وكان يتمني أن تكون ولدا لأنها تشبهه إلي حد كبير في طباعه, في منزلها المطل علي النيل وبجوار نادي الجزيزة بالزمالك وفي غرفة مكتبها التي تحتوي علي العديد من الصور التي تحمل عبق التاريخ فكل صورة لها معني كبيرفي حجرة مكتبها البسيط.. ومن أمام تمثال نصفي لمكرم عبيد باشا, من أهم رموز ثورة عام1919 وأبرز أقطاب حزب الوفد القديم.. والخطيب المفوض الذي كان يستشهد بآيات القرآن الكريم, تحدثت الدكتورة مني مكرم عبيد, الأستاذة الجامعية والبرلمانية وعضو مجلس أمناء ثورة25 يناير, عن مستقبل الثورة المصرية ومخاوفها من الثورة المضادة, كان لنا معها الذي اللقاء الذي إستمر لساعات عن نشأتها وذكرياتها ورأيها فيما يحدث في مصر من أحداث الفتنة الطائفية.
لقد ورثت عنه الاخلاص في العمل والنزاهة, والالتزام بالمبدأ, والثبات علي الموقف, بالإضافة إلي عشق الفن وحب الموسيقي والمداومة علي القراءة, وتقديس الحياة الزوجية بمعني أن يصبح بيتي بؤرة اهتمامي الأولي, وللعلم فإن عواقل هذه العائلة الكريمة تقدس الحياة الزوجية, فالسيدة الجليلة عايدة هانم زوجة الزعيم مكرم عبيد, فضلت البقاء مع الزعيم في المعتقل, ورفضت الإقامة في المنزل بدونه, فكانت نعم الزوجة, وقد تكون هذه رسالة قوية لجميع النساء في هذا العصر.
ماأهم ما ورثتيه من عمك الزعيم مكرم عبيد؟
عاصرته طفلة وشابة في مطلع الحياة فقد كان بالنسبة لي بمقام جدي حيث كان يكبر أبي( شقيقه) بثماني عشرة سنة وكانت تربطني به محبة, وكنت بالنسبة له أعز أولاد إخوته, فقد كنت أعيش معه فترات طويلة في منزله بمنشية البكري أو في منزله فترات بالاسكندرية في سيدي بشر, وكان يصطحبني إلي الأقصر في جميع الأجازات.وفي منزله في منشية البكري عايشت السياسة من خلال الاجتماعات التي لم تنقطع, ولكنني لم أكن أعرف ماذا يعني نفيه لجزيرة سيشل وقد توفي وأنا في الرابعة عشرة من عمري وكنت من أعز حفيداته فلقد كنت أشبهه في شخصيته القوية وكنت شقية جدا في طفولتي و كان المنزل أقرب إلي منتدي سياسي كبير يرتاده السياسيون والطلبة وغيرهم من مساعديه, وتغطي جدرانه مجموعة الصورالتي تعرفت منها علي من لم أعاصرهم من رجال السياسة, والوفد والمنفيين في سيشل وعلي رأسهم سعد زغلول... باختصار كانت كل ذرة هواء في هذا المنزل تستنشق فيها رائحة السياسة. ومكرم عبيد لم يكن عنده أولاد ولكن كان يعتبر والدي شقيقه الأصغر بمثابة إبنه.. ومن يعرف مكرم عبيد من قرب يجد فيه إنسانا يختلف تماما عن تلك الصورة المبهرة التي عرفه بها الناس, فقد كنت أسأله عن كل شيء ويرد ببساطة وعطف ولم يحاول أن يثير في نفسي الدهشة أو الانبهار بالأدوار المتعددة التي قام بها في الساحة السياسية. وكان من أمتع الأحاديث التي سمعتها منه حديثه عن المنفي مما أتاح لي أن أعرف كل التفاصيل,عن هذه الفترة الحاسمة من حياته. وكذلك حديثه عن رحلته إلي فلسطين والشام.
فالمنفي دعم ارتباطه الوثيق بالوطن, فهو يقول لم نشعر في حياتنا أننا مصريون عاشقون لمصر بمقدار ماشعرنا بذلك في المنفي كما انه أصبح وثيق الصلة بسعد زغلول ثم التبني وأصبح يعرف بابن سعد وتعلم من سعد زغلول كيف يعيش حياة التحدي والقوة المعنوية التي تقهر الصعاب.
ويقول بهذه المناسبة لعلي لم أعرف سعدا ولم أبلغ حبي له ذلك الحب النادي الذي يعذيه القلب والعقل معا إلا عندما أتاح الله لي أن أخلو به في سيشيل في إنتظار قدوم إخواننا من عدن, وفي تلك الفترة القصيرة التي كان لها أثر حاسم في تطور فكري والتي مازلت أعدها كحقبة من أهم حقبات عمري وعلمني سعد زغلول أن شجاعة رأيه ظاهرة من قوة أخلاقه وحماسه وعاطفته وقد تجلت هذه الظاهرة في صراحته وصلابته فهذه الصفات إكتسبها من قربه وتأثره الشديد بسعد زغلول وهي التي رسمت شخصيته فيما بعد.كما أن فترة المنفي أتاحت له فرصة إثراء لغته العربية علي يد عاطف بركات, الذي كان فيما مضي ناظرا لمدرسة القضاء الشرعي وقد ساعد مكرم كثيرا وطوال عامين تقريبا, حتي استطاع أن يصبح واحدا من أشهر الخطباء في تاريخ الحياة السياسية المصرية. فلقد كانت خطبته طرازا فريدا في الأدب السياسي باعتبارها عمق التراث الثقافي والحضاري.
ألفت كتابا عن عمك مكرم عبيد كلمات ومواقف ما هي أهم المحطات التي استوقفتك في حياة مكرم عبيد ؟
كان حجة في كل شيء, في السياسة والقانون والاقتصاد والخطابة, والزعامة, ولقد تشربت السياسة علي يديه وورثت جينات القيادة حتي قيل عني إنني غول سياسة وبين عامي1905 و1908 استكمل تعليمه بالكلية الأمريكية في جامعة أكسفورد بانجلترا ثم حصل علي درجة الدكتوراة في القانون عام1912, وبعد عودته عين أستاذا بمدرسة الحقوق إلا أنه تحول لمجلس تأديب, وتم فصله بتهمة النضال الوطني مع سعد زغلول الذي أرسله إلي لندن للمطالبة بالاستقلال أثناء مفاوضات عدلي يكن عام1922 حتي أطلقوا عليه المجاهد الكبير, ولأن مكرم عبيد باشا كان عاشقا للزعيم سعد زغلول, فقد أطلقوا عليه أيضا ابن سعد زغلول البكري, لدرجة أن بريطانيا عندما نفت قائد ثورة1919 إلي سيشل نفت مكرم باشا معه وبعد استقرار الأوضاع تولي مكرم عبيد باشا وزارات المالية والمواصلات والتموين, سواء كان في حكومة أحمد ماهر باشا أو النحاس باشا. كما انه يعتبر أول سياسي مصري يزور البلاد العربية, ففي عام1939 زار فلسطين وسوريا, وفي عام1944 تعرف علي رياض الصلح رئيس وزراء لبنان الذي جاء إلي مصر لزيارته واعترافا بفضله علي الأمة العربية.مكرم عبيد هو الذي فكر في مشروع جامعة الدول العربية قبل توقيع بروتوكول الوحدة في الإسكندرية بخمس سنوات, ولا أبالغ إذا قلت لك إن مكرم باشا هو الذي اختاراسم جامعة الدول العربية, وهو الاسم الذي مازالت محتفظة به حتي اليوم.
إذا كان الزعيم مكرم عبيد قد ساهم بشكل فاعل في تكوين شخصيتك فماذا عن دور الأب والأم ؟
ووالدتي كانت تتقن الفرنسية, وكانت من أسرة عريقة لها باع طويل في السياسة والدبلوماسية والاقتصاد, فوالدها فوزي باشا المطيعي, وعمها وزير الخارجية الشهير نخلة باشا المطيعي, في حين كان الوالد خريج المدرسة السعيدية التي اشتهرت بتخريج الوزراء والسفراء والمسئولين ورجال الأعمال.
في البداية ماذا تقولين عن الثورة بعد مرور ما يقرب من أربعة أشهر ؟
أحسن ثورة في العالم والتاريخ سيؤكد أنها أعظم ثورة. ولكنني أتساءل أين ذهبت أخلاق الثورة الباهرة التي عشناها في ميدان التحرير. مصر في لحظة تغيير كبري أو مخاض بعد ثورتها الديمقراطية العظيمة, وأي لحظة تغيير دوما ما تحمل بعض الأخطار ولكن لابد أن نتصدي جميعا لمن يريدون العودة بنا للوراء والمحزن ان الفتنة في إمبابه فجرت كل المشاعر المتناقضة بالرغم من أن أهم مضمون للثورة كان التضامن, وخرجت كل الجماعات والفرق التي كانت مستترة في فترة القمع والإستبداد لتطرح خطابها بوصفه المنقذ المخلص وهناك حرب شرسة من فلول النظام القديم ضد ذلك الجديد الآخذ في التشكيل فالقديم يأبي أن يموت بينما الجديد لم يولد بعد.
من وجهة نظرك ما هي أسباب حادثة إمبابة؟
للثورة خصوم عديدة في الداخل والخارج وهناك من يريدون القفز عليها واستثمارها في مشاريع خاصة أهمهم المستفيدون من النظام السابق وهناك خصوم في الخارج يريدون إفشال الثورة لأن رياح الثورة تطرق أبواب الجميع في المنطقة وبالتالي لن تستطيع ثورة25 يناير الباهرة تحقيق أهدافها ما لم تقم بجانبها ثورة أخري تعمل لتحرير الجماهير من القوي التي تتمسح بالدين أو بالسلفية الوهابية هذه القوي التي تعتمد علي المقوم الديني نحن نريد خطابا دينيا إسلاميا ومسيحيا يعايش العصر ويمكن أن يجابه تحدياته ولابد أن نوقظ الهوية الوطنية والانسانية التي رأيناها في الثورة العظيمة التي قامت علي أساس وطني مدني, ولذا يجب علينا جميعا إحترام دولة القانون وحقوق المواطنة وقواعدها.
ولماذا ظهرت مشكلة الطائفية في هذه الأوقات وهل مازلنا نتعامل بمنطق الإدارة بالأزمة بمعني ظهور مشكلة للتخلص من موضوع ما ؟
أحداث الفتنة الطائفية غامضة الملابسات ولعل الدولة تتنبه وتفيق من غفلتها ولايمكن التسامح مع واحد يحرض علي الفتنة الطائفية فهذا لا علاقة له بحرية الرأي والعقيدة.إن أعمال السلفيين أدي إلي ظهور وعي جديد عند المصريين وإصرار وإدراك غالبية المصريين بحتمية نجاح الثورة في إرساء دولة مدنية ديمقراطية يحكمها دستور وقانون مدنيان ومؤسسات حديثة متحضرة تساير العصر وتتطلع إلي مستقبل أفضل. لكنني أتساءل: لماذا تقف القوي الإسلامية التي يفترض أنها معتدلة موقف المتفرج من هذه التيارات الظلامية. فقوي الثورة المضادة وفلول الحزب الوطني نجحت في توظيف عناصر البلطجة مزودة بغطاء من الحركات السلفية التي إنطلقت لاندري كيف بعد ثورة25 يناير لتعيث في الأرض فسادا.
المطلوب من المجلس العسكري أن يطبق سياسة تتسم بالحزم والردع ضد الخارجين علي القانون وأنا متأكدة أن الأقباط خاصة شباب الأقباط سيشاركون كمصريين بإيجابية مثلما فعلوا في ميدان التحرير أيام الثورة في النضال السلمي والديمقراطي مع معظم الشعب المصري للإنتقال لدولة مدنية من أجل الكرامة والحرية والعدالة الإجتماعية.
نحن نصدق المجلس العسكري حين قال بوضوح إنه مع مصر مدنية لادينية ولاعسكرية, ونثق في حكومة الدكتور شرف الذي جاء بشرعية الثورة ولكن نطالب من المجلس ومن الحكومة بإستخدام أقصي درجات القوة ضد الخارجين علي القانون وكل ما يجري حاليا هو محاولة للإنتقام من الثورة بإسقاط الدولة.
وكيف ترين المستقبل؟
أنا اري ان المستقبل في مصر لابد أن يحمل تغييرا جذريا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا وخاصة فكريا وكما قال المفكر الكبير حسنين هيكل لابد من التغيير الشامل في كل شئ. ولكن أكبر إنجاز للثورة أنها كسرت حاجز الخوف.
كيف تبدو مخاوفك علي الثورة في ظل الظروف الراهنة ؟
الطائفية. لابد للشعب أن يحاصر الطائفية وليس الجيش والشرطة فقط ونحن نؤيد قرار الحكومة بالإسراع في إعداد قانون موحد لبناء دور العبادة الذي منعه النظام السابق طويلا فقد كنت في مجلس الشعب عام95 وكان القانون مطروحا وحتي الآن لم يخرج للنور. ولكن أيضا لابد أن ننتبه إلي الحالة السيئة في المناطق العشوائية التي زرتها وقت الانتخابات والمناطق الفقيرة مثل إمبابه وذلك لأن الحرمان يؤدي إلي التهيؤ الدائم للسلوك العدواني العنيف والعنف الدموي. المسألة الملحة كما أعلن جميع شرفاء مصر وما يطالب به الشعب ونحتاجه جهاز شرطة كامل العدد والعدة يعمل أفراده في أسرع وقت لحماية الوطن بشجاعة وحزم ويتمتعون بإحترام الشعب وتأييده حتي يعملون في إطار القانون, فالمصريون ينتظرون من المجلس العسكري دولة مدنية حقيقية وقانونية دولة لها هيبتها وشموخها.
بصفتك قبطية تعيشين في هذا المجتمع ما هي الرسالة التي توجهينها للأقباط؟
يجب علي الأقباط الإنتباه للمنزلقات التي تدفعهم إليها قوي الظلام والردة لأنه بغير الانتباه ستكون العواقب وخيمة علي المجتمع ككل, وأن يتذكر الجميع أن النظام السابق الفاسد هو الذي تولي تربية المارد الطائفي الذي يصعب القضاء عليه حاليا من دون آلية صارمة وتكاتف الجميع وليس الجيش والشرطة فقط لنبذ الطائفية.
وكيف يمكن التغلب علي هذا الاحتقان الموجود ؟
لقد حضرت مؤخرا فعاليات الحوار الوطني الأول الذي شارك فيه3 آلاف مشارك يشكلون جميع ألوان الطيف السياسي والفكري عدا الاخوان المسلمين وحاول المؤتمر تشكيل قوة ضغط تحاور المجلس العسكري وتضغط لوضع دستور جديدبدلا من الاحتجاجات والإسراع في محاكمة رموز الفساد بالقانون مع التأكيد علي إقامة دولة مدنية ولابد للثورة أن تصل للشرائح الشعبية التي تضم ملايين المصريين, وأنا أقترح علي د.ممدوح حمزة تنظيم المؤتمر القادم في الصعيد.وهناك حرب شرسة من فلول النظام السابق, كما حضرت أول سلسة ندوات نظمها المجلس العسكري عن إعادة هيكلة النظام الأمني برئاسة اللواء مختار الملا وسأشارك في إجتماع المجلس الاستشاري للأمانة الفنية للشئون التشريعية لمناقشة النظام الانتخابي الأمثل في مصر.وكذلك ندوة عن التحديات الاقتصادية التي تواجه مصر.
هل كنت تتخيلين حجم الفساد الذي ظهر بعد الثورة؟
كنا نعرف أن الفساد مقنن ولكن ذهولنا من حجم هذا الفساد وإتساع نطاقه في جميع المجالات في التعليم والصحة والمرافق وفي الحياة اليومية كما أدركنا أن مصر غنية لأنها إستطاعت العيش حتي الآن بالرغم من ذلك.. وأري أن المستقبل سيكون أفضل بكثير فأنا متفائلة في ظل التراجع المتوقع للفساد المالي والاداري وانحصاره حيث كان يمثل إحدي العقبات أمام الاستثمار الأجنبي.
أيهما أفضل الانتخابات بالقائمة أم وفقا للنظام الفردي؟
من خلال مشاهدتي للانتخابات خلال العشرين سنه الأخيرة اكتشفت أن الفوز في الانتخابات في ظل النظام الفردي يتحقق لمن يملكون المال ويستطيعون حشد الأنصار والاستعانة بالبلطجية واستخدام العنف في مواجهة الخصوم وشاركت في هذه الانتخابات وكان النظام الفردي علي حساب التعددية السياسية وهي ركن أساسي في أي نظام ديمقراطي..... أما القائمة النسبية المختلطة فتضمن المساواة بين كل القوي السياسية المختلطة والعمل علي وضع دستور جديد مثل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
كنت عضوة برلمانية بالتعيين عام90 فما أهم المواقف التي تختزنها ذاكرتك ؟
تم تعييني من قبل الرئيس مبارك ولكن بعدما رفضت بيان الحكومة شعرت أن الأمور إختلفت رأسا علي عقب. كما أن العلاقة لم تكن طيبة بين د.زكريا عزمي ود.أسامة الباز المستشار السياسي للرئيس وقتها وكانت هناك إشاعة مفادها أن أسامة الباز هو الذي رشح إسمي لتعييني في المجلس لذلك كنت أشعر بعدم ارتياح د.زكريا لي وعندما دخلت المجلس تم إختياري عضوة في اللجنة الدولية البرلمانية برئاسة د. فتحي سرور وكانت اللجنة ستقوم بزيارة خارجية لإحدي الدول ولكن بعد رفضي لبيان الحكومة قال لي د. سرور أنت لن تسافري معنا فعرفت السبب.
ود. سرور كان دائما منحازا للحكومة ولذا لم يتكرر تعييني في البرلمان لدرجة أن إنتخابات2010 بعد إعلان فوزي واستقبالي للتهنئة من الوزراء والشخصيات العامة تغيرت النتيجة بناء علي تدخل من أحد الشخصيات لعدم ثقتهم من تأييدي لمشروع التوريث وأعتقد أن كوته المرأة من أهم الأدوات التي تم وضعها لتمرير مشروع التوريث.وعندما ذهبت لميدان التحرير جاء لي بعض الشباب وقالوا لي أخذنا بتارك.
ولكنك في أحد اللقاءات الصحفية قلت أن جمال مبارك شاب مثقف فهل كنت تتخيلين ما قام به لإهدار الكرامة المصرية؟
أنا قلت أنه شاب مثقف ومتعلم مثل كل أولادنا ولكن هذا ليس معناه أن يصبح رئيسا للجمهورية وقلت لونزل إنتخابات حقيقية ديمقراطية ونجح وتحققت جميع شروط الديمقراطية فليس هناك مشكلة في الوصول لهذا المنصب.
ما سر نجاح الثورة من وجهة نظرك ؟
أعتقد أنها نجحت لأن الله وقف معنا والجيش حمي الشعب وللأسف مبارك لم يكن يحكم ولكنه كان مغيبا في كثير من الأمور ويمررون عليه الأخبار التي يريدون أن يعرفها هذا بالاضافة للتعالي علي الشعب وعندما قالوا له المعارضة يفكرون في عمل برلمان شعبي قال لهم خلوهم يتسلوا.
لماذا انهار نظام مبارك سريعا ؟
منذ عام90 بدأ مبارك في الاستقواء بعد حرب الخليج لأن أمريكا لم تكن تستطيع الدخول لهذه الحرب بغير مصر ومن هنا بدأ يشعر بعد الحرب أن أمريكا مدينة له شخصيا ومن ذلك اليوم كنا نشعر بقوة نفوذه وحفظت أمريكا له هذا الموقف وبعد ذلك عام2005 بدأ التدهور السريع وحدث النيولوك وإرتدي القميص بدون الكرافت ولم يعد مهتما بالشعب وإنما كان كل إهتمامه بالأمور الخارجية لدرجة أن وزارة الخارجية لم يكن لها وجود وإنما كانت تدار من مؤسسة الرياسة وخاصة بعد عمرو موسي. هذا بالإضافة لتراكم من مشاكل التعليم والصحة ومياه المجاري والبطالة وغرق الشباب علي الحدود الإيطالية وغرق1500 فرد في عبارة السلام والفتنة الطائفية الذين كانوا يفعلونه وهم الذن كانوا وراءها- وعمرنا لم يحدث بيننا أية إختلافات أو فتن فما أسباب هذه الأحداث؟ولم يكن هناك علي مدار تاريخنا أي فتن طائفية أو قتل مسيحيين أو هدم كنائس ولكننا شاهدنا خلال الثلاثين عاما الأخيرة أحداث الكشح وأحداث نجح حمادي وأبوقرقاص وكنيسة القديسين وكل هذا ولايصدر أي حكم يجرم مرتكبي هذه الجرائم. وكلما توجد أزمة إقتصادية نتجه لإحداث فتنة طائفية.
هل أسلوب الإدارة المتبع الآن هو الإدارة بالأزمة؟
ما يحدث هو إرث مبارك فليست حاجة جديدة ما يحدث الآن وما بها من جهل وفقر ومرض ولم أر في حياتي واحد هدم بلده وشعبه مثلما فعل مبارك.وفي الإقتصاد يقولون هناك7% زيادة من الذي إستفاد من هذه الزيادة هم قلة قليلة هم شلة مبارك وباقي الشعب في الدويقة والعشوائيات ويعيشون تحت الكباري وعندما كنت أنزل للانتخابات لم أكن أتخيل ان هناك7 أو8 أشخاص يعيشون في غرفة واحدة أو يعيشون في القبور وكل هذا كان في القليوبية وعندما كنا نتكلم عن الفقر والبطالة وكأننا كنا نتكلم ضد مصلحة مصر.
لك تجربة قاسية في الإنتخابات السابقة فهل تنوين الترشح في الفترة القادمة؟
لو تم تغيير قانون الإنتخابات بمعني أن يتم إلغاء نسبة الكوته سأرشح نفسي.
تقولين ذلك.. رغم أنك تم ترشيحك عن حزب الوفد علي مقعد الكوته في القليوبية في إنتخابات2010 ؟
أنا ضد الكوته من أول يوم وأعتبره تمييزا ضد المرأة وليس تمكينا لها فمن الصعوبة أن نجعل مقعد المرأة علي10 دوائر بينما الرجل يرشح علي دائرة واحدة فلقد تم تطبيقها بطريقة خاطئة جدا فأنا لست مع الكوته ولكنني مع القائمة النسبية بأن يكون هناك3 أو4 مقاعد للحزب ويخصص فيها مقعد للمرأة.
كنت وفدية منذ نشأتك ورئيس لجنة الشئون الخارجية بالحزب سابقا فلماذا إنضممت لحزب الغد ثم العودة لحزب الوفد مرة أخري فهل كان هناك إختلافات ما؟
أنا وفدية بالإقتناع وكل مباديء هي مباديء حزب الوفد فأنا لم أختلف علي المباديء وإنما علي الممارسة وعلي إختيار النواب والمشاركين و كان حزب الغد واعدا فإنضممت إليه وظللنا أقل من3 شهور والدنيا إنقلبت علينا.
ما رأيك في وضع المرأة المصرية بعد الثورة؟
المرأة المصرية للأسف تم تهميشها بعد الثورة في لجنة صياغة الدستور, وفي الوزارات, وفي مؤسسات اتخاذ القرار. ربما تكون المرأة المصرية في موقف تدفع فيه ثمن خطايا سوزان مبارك والمقربين منها, وأعتقد أنه موقف مؤقت ومرحلي.
تم إختيارك عضو مجلس أمناء الثورة فهل ذهبت لميدان التحرير؟
لقد عايشت الثورة في ميدان التحرير لمدة8 أيام وتعرفت علي معظم الشباب ومنهم الليبراليون واليساريون وشباب الإخوان والأقباط..... وكان المنظر رائعا والشباب المسلم يصلي والشباب المسيحي يقف ليحميه والقديس يعمل قداس والكل يقول آمين هذا التضامن والجو الكرنفالي وبعد انتهاء الثورة جلست مع بعض الشباب وعرضوا لي الانضمام بعد الثورة كعضو مجلس أمناء للاستفادة من خبرتي السياسية والحزبية.ومن الضروري تشجيع حركة شباب الثورة وأن يكون لها حضور في مؤسسات صنع القرار والمشاركة الفعالة في السلطة واتخاذ القرار وأنا أشجعهم للدخول في أحزاب وأتمني أن يحدث توافق بينهم لأنه حان وقت التوافق علي مستقبل مصر.
ما أوجه الاختلاف في الثورات المصرية الثلاث1919 و1952 و25 يناير ؟
في ثورة1919 كان الاحتلال البريطاني يتلاعب بإضطهاد الأقباط وأن استمرار وجودهم من أجل حماية الأقباط ولكن الأقباط رفضوا بشدة هذه الحماية وقالت الكنيسة كلمتها الشهيرة إن كان وجودهم لحماية الأقباط فليمت الأقباط وتبقي مصر حرة لذلك لايمكن لأحد أن يزايد في وطنية الأقباط تاريخيا ولكن من المؤكد أن مصر كانت في النصف الأول من القرن الماضي كانت أكثر إنفتاحا وتحررا مما هي عليه الآن كان في مصر مجتمع تعددي ليبراليا شعاره يحيا الهلال مع الصليب وتزعم هذا الشعار سعد زغلول.
أما ثورة1952 فلم يكن بها شعارات دينية أو طائفية إطلاقا ولكن كانت ثورة اجتماعية في المقام الأول ولم يكن لها أي احتمال طائفي وكان قائد الثورة الزعيم عبد الناصر له علاقة طيبة جدا مع بابا الأقباط كيرلس الخامس ولكن ثورة يوليو لم تنجح في إقامة هيكل جامع ووعاء للثقافة الوطنية كما كان الشأن في حزب الوفد عام19 لإزالة أي أثر للتفرقة بين المسلمين والمسيحيين.ونحن لنا مخزون حضاري وتاريخي يمكن البناء عليه.
أما ثورة25 يناير فبهرت العالم كله بها ولكن كما قال محمد حسنين هيكل نجحت ولكنها لم تحقق النصر فمازال أمامها تحديات كبري ولكن نحن متفائلين بأنها ستحقق النصر وتنجز مطالبها في الكرامة والحرية والعدالة الاجتماعية.
ما هي مواصفات رئيس الجمهورية القادم أو بمعني آخر من يحكم مصر ؟
الرئيس القادم لابد أن يكون لديه رؤية واضحة المعالم ويقدم الآليات التي تحقق هذه الرؤية حتي يتفق الجميع حول هذا الهدف النبيل في إرساء دولة مدنية ديمقراطية حديثة يلتفت حولها المجتمع كله ليسانده وقد يكون من أبناء الطبقة الوسطي أمثال الزعماء سعد زغلول وجمال عبد الناصر.
ما رأيك في دور الإخوان والسلفيين في المرحلة الحالية ؟
الإخوان وفلول النظام السابق هم أكثر ناس تنظيما فيما يتعلق بالانتخابات القادمة لذا أتمني تأجيل الانتخابات حتي يستطيع الشباب تكوين نفسه في أحزاب جديدة وتستطيع الأحزاب القديمة إعادة النظر في برامجها والتواصل مع الجمهور وتجديد دمائها.
أي النظامين يصلح لمصر.. الرئاسي أم البرلماني؟
أنا شخصيا أفضل النظام الرئاسي البرلماني كما في فرنسا, أي أن السلطة التنفيذية تكون مقسمة بين رئيس دولة ووزارة ترأسها حكومة, وتكون الأخيرة مسئولة سياسيا أمام البرلمان وليس أمام الرئيس, وينتخب الرئيس بالاقتراع الشامل, ويخضع مجلس الوزراء لرقابة البرلمان, وقد يجبر علي الاستقالة عن طريق سحب الثقة.
بصفتك عضو مجلس أمناء الثورة ما أسباب زيارتك الأخيرة للولايات المتحدة؟
لقد قابلت شبابا رائعا في ميدان التحرير أيام الثورة وتحمسوا للقيام بجهد شعبي لتقديم الثورة للأمريكيين يبني علي السمعة الطيبة للمصريين بعد الأيام المجيدة للنضال ضد النظام السابق وبالفعل قضيت أسبوعين في ولايات أمريكية قابلت خلالها أكثر من مائة شخص من الإعلام الأمريكي مثل توماس فريدمان وستيفن كليمونت ومن السياسيين وليام كوهين وزير الدفاع السابق ومجموعات من الشباب المتحمس من خلفيات متنوعة وألقيت محاضرات في جامعة جورج واشنطن ومركز السلام والديمقراطية ومعهد الشرق الأوسط وإتحاد طلبة فيرجينيا.
وهل قابلت رئيس الوزراء د.عصام شرف قبل هذه الزيارة؟
نعم قابلته وأرسل معي للمصريين في الخارج عدة رسائل منها الإستعداد للانتخابات الرئاسية بالرقم القومي والمساهمة في بنك الأفكار التابع لمجلس الوزراء وثالثها أن يبعث الشباب بالسير الذاتية الخاصة بهم للإستفادة بها والدعوة إلي إعداد قاعدة بيانات عن العلماء والمحترفين المصريين في الولايات المتحدة من أجل إمداد الحكومة المصرية والمجتمع المدني بقائمة خبرات هذا بالإضافة لتوفير موارد مالية من المصريين في الخارج لتمويل مشروعات في الداخل.
ما أكثر ما يخيفك في الفترة المقبلة؟
- الانفلات الأخلاقي قبل الانفلات الأمني, بالإضافة إلي عدم عودة عجلة الحياة, وأخشي أن نواجه أزمة جوع.
ماذا عن أسرتك الصغيرة؟
أنا أرملة ولي ابن وحيد وهو يعمل في سفارتنا في باريس.
السيرة الذاتية
تخرجت في الجامعة الأمريكية قسم علم الإجتماع ثم أكملت دراستها العليا في جامعة هارفارد بأمريكا, ثم عينت بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. ثم حصلت علي الدكتوراه.. وهي عضو مجلس أمناء منتدي الفكر العربي والمجلس المصري للعلاقات الدولية والمنتدي المصري الاقتصادي الدولي وعضو نادي روما ومستشارة دولية لمجموعة أبو غزالة وعضو مجلس أمناء الجامعة الأردنية الألمانية, عملت خبيرة بالبنك الدولي بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا92-96 ورئيسة شعبة الشرق الأوسط في مجموعة البرلمانيين بنيويورك وعضو بالمنظمة العربية لحقوق الإنسان, وخبيرة بالأمم في لجنة تنمية السياسة97-2000 وخبيرة لشئون الشرق الأوسط التابع لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية97-2000 وهي أول إمراة تشغل منصبا بالهيئة العليا لحزب الوفد.
لها مؤلفات عديدة بالإنجليزية والعربية والفرنسية.. حصلت علي وسام جوقة الشرف برتبة ضابط من الرئيس الفرنسي ساركوزي وذلك لتدعيمها للعلاقات المصرية الفرنسية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.