سانتياجو وكالات الأنباء: علي الرغم من مرور نحو38 عاما فمازال الغموض يغلف ملابسات وفاة الرئيس الشيلي الراحل سلفادور الليندي بينما تتوالي المساعي الحثيثة لمعرفة الحقيقة والكشف عنها كاملة. , فقد استخرجت السلطات التشيلية أمس رفاة الرئيس الراحل الليندي تنفيذا للحكم القضائي الصادر الشهر الماضي للتأكد مما إذا كان قد مات قتيلا علي أيدي قوات الديكتاتور أوجستو بينوشيه في انقلاب عام1973 أم منتحرا. وهو ما يأتي استجابة لطلب من عائلة الرئيس الاشتراكي الراحل ويؤكد البعض أن الليندي الذي ترأس تشيلي منذ1970 لقي حتفه برصاصة في قصر لامونيدا الرئاسي في سانتياجو الذي تعرض لقصف جوي, خلال الانقلاب الذي قاده بينوشيه في سبتمبر1973, وكان الليندي حينها في الخامسة والستين من عمره. وبعد ساعات من مقتله تم تشريح الجثة في مستشفي سانتياجو العسكري. وأفادت الرواية الرسمية للسلطات وشهود- أحدهم طبيبة- أنه انتحر بإطلاق رصاصة تحت ذقنه من رشاش أهداه له صديقه الزعيم الكوبي فيدل كاسترو. وحتي اليوم, ترجح عائلة الليندي نفسها فرضية الانتحار. فقد أكدت ابنته, ايزابيل الليندي, النائبة الاشتراكية في البرلمان الشيلي ل سي إن إن تشيلي, إن الأمر ليس أن العائلة غيرت رأيها أو أنه لدينا شكوك جديدة. لكننا ندعم إجراء تحقيق قضائي لم يجر من قبل.