ادان المستشار طارق البشري المفكر الإسلامي الكبير وقائع فتنة إمبابة, وقال ان هذا العدوان لايمكن تبريره, واشار الي ان الدولة في ظرف تاريخي صعب, تسعي فيه الي بناء كل مؤسساتها وعدم عرقلة جهود البناء. ووصف وقائع امبابة بأنها افعال تؤدي الي ثورة مضادة وتعرقل عجلة البناء والانتاج في المجتمع, في وقت تحرص فيه جميع المؤسسات علي اعادة البنيان علي النحو المنشود. واشار البشري الي عدم احقية اي طرف في المطالبة بإخراج( المختطفة) والتي لانعرف حتي هذه اللحظة كما يقول المستشار البشري ان كانت مختطفة ام لا, وقال يجب اللجوء للحكومة, وهي صاحبة القرار, فلايمكن لافراد ان ينفذوا القانون بأيديهم, مؤكدا ان حرية العقيدة مكفولة للجميع, واضاف علي اي حال فإن هذا العدوان لايمكن تبريره. ومن جانبه, رجح الدكتور جمال حشمت القيادي بجماعة الإخوان المسلمين ان تكون حادثة امبابة بعيدة عن السلفيين, وقال كيف يقومون بهذا.. هل يخسرون الشارع المصري؟ لكنه عاد وقال ربما البعض منهم قد نفذ هذه الاحداث, لذلك فإن عليهم ان يراجعوا انفسهم وقد يكون حدث انفراط لعقدهم فيجب مراجعة تلك المواقف, واضاف لان السلفيين سوف يخسرون كثيرا بما فعل البعض منهم, هذا في حال ثبوت اضطلاعهم بالوقائع المؤسفة. ورأي حشمت ان مثل هذه الاحداث لاتمثل طعنا في فصيل إسلامي دون الآخر, بل انها تمثل طعنا في الإسلام نفسه, مطالبا مختلف القوي الإسلامية والسياسية بمراجعة مواقفها بشكل اجمالي, بعد ان عمت الفوضي المجتمع. واتهم القيادي الإخواني جمال حشمت وزارة الداخلية بالتسبب في تزايد وتيرة العنف في حادثة امبابة, مشيرا الي ان غيابها وغياب افراد الشرطة ادي الي تواري الامن, متسائلا عن سر غيابها حتي الآن وعدم نزولها الشارع بشكل تام. ولم يعف حشمت التيارات المختلفة من المسئولية عن الاحداث وقال إن انشغال كل التيارات بمصالحها الشخصية, فضلا عن الفزاعة التي يحركها بعض العلمانيين ضد الإسلاميين والاقباط غزفت علي وتر الطائفية وطالب بضرورة التحقيق في الحادثة وقال إذا تم التحقيق ووجدنا الاجابة عن سؤال أمن هو المستفيد من احداث امبابة سنعرف اي الجهات اشعلت الفتنة.