حالة رعب يعيشها سكان عمارات الفسطاط الجديدة بمصر القديمة منذ فترة بسبب رشح المياه الجوفية في اساسات العمارات وحوائطها وأعمدتها الخرسانية.. ليس هذا فحسب بل إن المياه تخرج يوميا من باطن الأرض لتغرق أرضية العمارات والجراجات. بلاغات كثيرة قدمها الأهالي للأجهزة المسئولة قبل أن تقع الكارثة ولكن مازالت المشكلة قائمة.. ومازال الرعب مستمرا بين الأهالي خوفا من أي انهيار مفاجئ أو أن يؤدي رشح المياه في اساسات العمارات لتعرضها لأي خطورة ولا سيما العمارة رقم76 التي وصلت المياه الجوفية اسفلها إلي مرحلة خطيرة تهدد سلامتها. ويتساءل الأهالي كيف تم من الأساس البناء علي أرض تسبح فوق بحيرة من المياه الجوفية؟ ولماذا لم يتم عمل مجسات للتربة بشكل علمي قبل البناء.. وما ذنب الأهالي الذين يعيشون في هذه العمارات؟. ويطالب سكان عمارات الفسطاط بتشكيل لجنة فنية متخصصة من أساتذة الهندسة وميكانيكا التربة لفحص المناطق التي ترشح بالمياه وتضع تقريرا علميا محايدا ولا سيما أن المنطقة مازالت تشهد عملية بناء لمزيد من الأبراج قد تضاعف من حجم الكارثة.