المياه تغرق الممر التجاري بالقناطر الخيرية وتهدد مئات المنازل بالسقوط القناطر الخيرية تغرق في المياه الجوفية والصرف الصحي وطفحت المياه اسفل الجدران الموجودة بالممر التجاري الذي به اكثر من خمسين محلاً تجارياً وعشرات الشقق السكنية الموجودة فوق الممر ولا احد يعلم مصدر هذه المياه التي تهدد بكارثة وسط اهمال المسئولين واتباع سياسة الطناش في معرفة سبب هذه المياه.. هل هي من الصرف الصحي.. او من شبكات المياه او من نهر النيل؟ والسكان في رعب وقلق بسبب هذه المياه ورغم ترددهم علي مسئولي الصرف وشبكات المياه ولكن الكل يرمي بالمسئولية علي الاخر مما جعل الاهالي في حالة يرثي لها ولجأ البعض لعمل صبة مسلحة داخل المحلات التجارية يصل عمقها الي متر أو يزيد لكتم هذه المياه التي تطفح علي سطح الارض داخل المحلات التجارية.. وليت الامر وصل الي هذا الحد بل وصل الي العمارات السكنية العملاقة بشوارع الحرية وعزمي والجمهورية مما جعل اهالي هذه المنطقة يلجأون لمواتير رفع هذه المياه ودفعها الي الصرف فما بالمنازل القديمة التي تكتظ بالسكان.. هذه المشكلة قنبلة موقوته قد تنفجر بين اللحظة والاخري. يقول: ممدوح النمكي احد التجار بالممر: إن هذه المياه ظهرت من سنتين علي سطح الارض داخل المحلات بصورة لافتة للنظر وذهبنا الي مجلس المدينة في ذلك الوقت وقال مسئولو الصرف لنا بعد معاينة هذه المياه إنها ليست من اختصاصنا وانها مياه حلوة من الشبكات، وذهبنا الي مسئولي المرافق وقالوا هذه ليست من اختصاصنا وطلبوا الشكوي الي البيئة ونحن في حيرة خوفا من حدوث كارثة في الارواح والممتلكات داخل الممر التجاري وطالب المستشار عدلي حسن بوقف هذه المهزلة. ويضيف ايمن الجمل تاجر ان هذه المشكلة ترهق اهالي واصحاب المحلات التجارية داخل الممر ويصل اعدادها الي خمسين محلاً تجارياً متنوعة من ملابس لادوات كهربائية واحذية واجهزة الهاتف وورش نجارة تصل الي مبالغ طائلة بالملايين مهددة بالانهيار بسبب هذه المياه التي لايعرف احد مصادرها .. ذهبنا الي المختصين وكل منهم يرمي المشكلات علي الآخر ويتنصل من المسئولية وذهبنا الي جمعية حقوق الانسان بالقناطر الخيرية التي تدخلت في فترة من الفترات واستجاب المسئولون بعض الوقت وعات من جديد هذه المشكلة تهدد الاهالي ونخشي ان تحدث كارثة خصوصا في الممر الذي يتردد عليه معظم اهالي القناطر الخيرية والقري المجاورة لها يومي الثلاثاء والجمعة وطالب بضرورة معرفة السبب في ظهور هذه المياه من باطن الارض داخل المحلات مع العلم انه لاتوجد دورات مياه داخل هذه المحلات لنرمي السبب عليها. وتضيف هانم محمد: إننا نستخدم الواحاً من الخشب نصعد عليها الي الطبيب بالدور الثاني بسبب المياه الموجودة امام المحلات وداخل المنافذ التي نصعد من خلالها الي الادوار العليا. ويشير محيي عثمان قائلا: ليت الامر يصل الي الممر فقط بالنسبة لمشكلة المياه بل وصل الي مناطق اخري مثل شارعي عزمي والجمهورية ولا احد يعلم مصدر هذه المياه الي وقتنا هذا.. وهل هي من نهر النيل ولجأنا الي شراء مواتير لرفع هذه المياه المتراكمة التي نخشي ان تتسبب في تصدع وسقوط المنازل والممتلكات وخاصة القديمة التي من الممكن ان تنهار بين لحظة أخري. ويضيف سيد فارس قائلا: إن مشكلة اهالي القناطر هي المياه التي ارتفع منسوبها في المنازل بالمساقط ولانعلم هل هي مياه جوفية او من اي مصدر وامتدت الي شوارع عديدة من عزبة البقلي. واوضح رجب ابوالفضل رئيس جمعية حقوق الانسان بالقناطر الخيرية ان هذه المشكلة ظهرت منذ فترة وتم تداركها بعض الشيء مع مسئولي مجلس المدينة ولكن ظهرت علي السطح من جديد وبصورة لافتة للنظر ونناشد المستشار عدلي حسين محافظ القليوبية تكليف لجنة هندسية لبحث هذا الامر وحله. تحقيق محمد زينة