كشف مصطفي الجندي النائب السابق بمجلس الشعب ومنسق وفد الدبلوماسية الشعبية لدول حوض النيل, عن اسرار الحوار المنفرد الذي دار بينه وبين رئيس وزراء إثيوبيا ميليس زيناوي قبل اجتماعه بكامل أعضاء الوفد. قال الجندي: لقد طلبت لقاء منفردا مع رئيس الوزراء حضره وزير الخارجية وأشرت خلاله إلي ان الوفد الشعبي جاء إلي إديس أبابا بعد ان قام الشعب المصري بثورة ضد الرئيس السابق الذي عمق الفجوة مع إثيوبيا. وقد أكد رئيس وزراء إثيوبيا وقف اتفاقية حوض النيل ورحب بزيارة مهندسي الري المصريين للاطلاع علي رسومات سد الالفية ووعد بان تكون اول زيارة له إلي مصر بعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية. وقال: طلبت من الرئيس ان يقوم علماء إثيوبيون ومصريون وسودانيون ودوليون بعمل تقييم لمشروع السد لكي يثبتوا للجميع ان هذا السد لن يؤثر علي مصر. وأشار إلي أن زيناوي استمع لشرح حول مهمة الدبلوماسية الشعبية وانها بدأت من البرلمان الشعبي عقب قيام بوروندي بالتوقيع علي الاتفاقية وطلبت من البرلمان الشعبي تفويضي وسافرنا إلي أوغندا ورجونا الرئيس الأوغندي موسيفيني تأجيل التصديق علي الاتفاقية واستجاب لنا. وأضاف مصطفي الجندي: قلت لرئيس الوزراء الاثيوبي ان شباب الثورة لم يكن سعيدا بتصريحه بان تلك ليست ثورة فقال انه كان يظن ان مصر ستظل فرعونية لكن هؤلاء الشباب اثبتوا خطأ هذا التقرير ووجب الاعتذار. ورويت لرئيس الوزراء الإثيوبي زيارة أعضاء الوفد الشعبي الذي يضم48 شخصية عامة من بينهم عبد الحكيم عبد الناصر وجورج اسحاق وحمدين صباحي للكاتدرائية وكيف هتف الوفد مصر وإثيوبيا يد واحدة وقد عبر زيناوي عن سعادته بهذا الوفد الشعبي الدبلوماسي. وأضاف: ثم خرجنا للحوار مع الوفد وتحدث د. محمد ابو الغار والسفير عبد الرءوف الريدي واحد شباب الثورة وأعلن رئيس الوزراء ما اتفقنا عليه. وقد أكد مصطفي الجندي ان الخطوة القادمة للوفد الشعبي الدبلوماسي السفر لإسقاط ديون مصر في نادي باريس والولايات المتحدة.