وقع هجوم صاروخي أمس بالقرب من السفارة الأمريكية في كابول دون أن يسفر عن سقوط قتلي أو جرحي. وقال عنصر في مشاة البحرية الأمريكية المارينز لشبكة سي إن إن الإخبارية الأمريكية ان الهجوم استهدف إدارة الشرطة الافغانيه في المدينة. مشيرا إلي أن الإدارة تبعد عن السفارة الأمريكية مسافة تزيد علي الكيلومتر باتجاه الجنوب الغربي من السفارة. ويأتي هذا الهجوم في وقت رفعت فيها حالة الإنذار في السفارات الأمريكية في الخارج خشية تعرضها لهجمات انتقامية إثر الإعلان عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن. وإشتعل جدل واسع بين أعضاء الكونجرس الأمريكي في أعقاب تصفية زعيم القاعدة أسامة بن لادن حول مدي استمرار القوات الأمريكية في الحرب داخل الأراضي الأفغانية حتي.2014 فلم يعد هناك مبرر لبقاء القوات الأمريكية- الذي كان في القضاء علي العقل المدبر لهجمات11 سبتمبر2001. واعرب السناتور الديمقراطي ديك ديربين عن شكوكه في ان الولاياتالمتحدة ستتجه الي خفض قواتها المنتشرة داخل افغانستان والتي بدأت حربها عام2001 عقب حادث برجي التجارة العالمي, مؤكدا انه لا يري نهاية لتلك الحرب. وتأتي شكوك ديربين نتيجة لقلق الأمريكين من تكرار ما حدث في1989 عندما استعانت الولاياتالمتحدة ببن لادن للقضاء علي الاحتلال الإتحاد السوفيتي في افغانستان والفوضي التي اعقبت انسحاب القوات الأمريكية من الأراضي الأفغانية وقتها. وفي السياق نفسه, اكد السناتور ديك لوجار ان إستمرار التواجد العسكري الأمريكي داخل الأراضي الأفغانية غير مبرر وغير منطقي. واكد الرئيس الأفغاني حامد كرزاي ان وجود بن لادن في باكستان أثبت للعالم أن أفغانستان كانت علي حق عندما اعلنت أن الحرب ضد الإرهاب ليس مكانها أفغانستان. وقال كرزاي انه يري ان الحرب ضد الإرهاب ليس مكانها المنازل الأفغانية وان علي قوات حلف الشمال الأطلنطي الناتو التوقف عن ذلك.