محمد ثابت منذ انتهاء الموسم الكروي الماضي, قامت لجنة اختيار معلقي كرة القدم بتقييم المعلقين لاختيار الافضل منهم, وبالفعل وقع اختيار اللجنه التي يرأسها الاعلامي الكبير فهمي عمر,وتضم في عضويتها كامل البيطار وحسام الدين فرحات وحسن المستكاوي ومحمد جاب الله وسهير الباشا والدكتور طه الطوخي المحاضر الكروي وهشام رشاد مدير البرامج الرياضية بالتلفزيون وعبد الفتاح حسن رئيس قناة النيل للرياضة وعمر عبد الخالق رئيس اذاعة الشباب والرياضه, حيث وافقت اللجنه علي اختيار15 معلقا واستبعاد6 معلقين, واشترطت اللجنه علي المختارين عدم العمل في القنوات الخاصة, وهم: اشرف محمود ومصطفي الكيلاني وطارق الادوروخالد كامل وخالد لطيف ومحمد السباعي وهشام فهمي وكمال جابر ومحمد فوزي ومحمد عفيفي, وانضم اليهم من الجدد: بلال علام وعفت نصار وعبد الرحيم محمد ومؤمن عبد الغفار واسامه نبيه, واوصت اللجنه بالاستعانه بالثلاثي الكبير حمادة امام ومحمود بكر وميمي الشربيني في الاوقات التي لا يرتبطون فيها باعمال خارج التلفزيون. ومع استئناف مباريات الدوري بعد ثورة25 يناير, فوجيء المشاهدون لقنوات التلفزيون المصري ومستمعو اذاعة الشباب والرياضه بأصوات المعلقين الذين استبعدتهم اللجنة.. الاهرام التقت مسؤلي لجنة اختيار المذيعين ومسئولي الاذاعه والتلفزيون لمعرفت اسباب ذلك. في البدايه يقول الاعلامي الكبير فهمي عمر: ماحدث ماهو الا استخفاف بقرارات اللجنه وعدم احترام لها, ولذالك اعلن استقالتي من رئاسة اللجنه من خلال جريدة الاهرام, فبعد التاريخ الطويل مع الاعلام لن اقبل بألا يحترم رأي من تم اختياره لتقييم المعلقين وأن يدخل هذا المجال من لايملك مقومات العمل فيه. واضاف فهمي عمر: من يعمل في التعليق علي مباريات الكره لابد أن يتصف بعدة صفات أهمها اجادة اللغة العربية مع لغة أجنبية, وأن يكون حسن الصوت, ومارس اللعبة, وله ثقافة رياضية وعام', بالاضافة الي القبول لدي جمهور المشاهدين, وقد تم اختيار المعلقين علي هذه الأسس, ومن لم يمتلك منهم هذه الصفات تم استبعاده, ولكن للاسف فوجئنا بعودتهم مرة أخري. وقال أيضا: قبل أن أكون رئيس لجنة تقييم, فأنا مشاهد ومستمع وأعبر عن رأي الجمهور, ومن غير المقبول أن أفرض معلقا عليهم. ويقول الإذاعي الكبير كامل البيطار عضو اللجنة: للأسف المسؤلون بالاذاعه والتلفزيون ضربوا عرض الحائط بكل قرارات اللجنة,كأننا مازلنا نعيش في عصور ماقبل ثورة25 يناير, ففي الوقت الذي نطالب فيه باختيارالأفضل والأكفأ يري بعض المسؤلين عكس ذلك, علي الرغم من أن اختيارات اللجنة جاءت بعد دراسة متأنية واختبارات عديدة. وأضاف البيطار: ان ماحدث ويحدث يؤكد ضعف آداء المعلق المصري بالمقارنة بمعلقي البلاد العربيه الأخري, خاصة دول شمال افريقيا الذين تفوقوا علينا في السنوات الماضية, وعلي ذلك أطالب الدكتور سامي الشريف رئيس اتحاد الإذاعة والتلفزيون, وقد شارك اللجنة في القاء محاضرات علي المعلقين, أطالبه بإبعاد المعلقيين الذين فشلوا في الاختبارات. ومن جانب مسئولي التلفزيون والإذاعه يقول هشام رشاد مدير البرامج الرياضية بالتلفزيون وعضو اللجنة: لقد تم الاستعانه بالمعلقين الذين فشلوا في الاختبار من أجل سد العجز في التعليق علي المباريات بعد أن تعاقد التلفزيون علي إذاعة الدوري الانجليزي والدوري البرازيلي, وفي بعض الايام يذيع التلفزيون المصري علي مختلف قنواته3 أو4 مباريات. أما عبد الفتاح حسن عضو اللجنة ورئيس قناة النيل للرياضة قال: عندما تم اختيار المعلقين في القناة لم أكن قد توليت المسئولية, ولكن لن أمنح الفرصة للذين فشلو في اختبارات اللجنه وهذا سينطبق علي كل مايقدم في قناة النيل للرياضة. ويقول عمر عبد الخالق عضو اللجنة ورئيس إذاعة الشباب والرياضه: اختيارالمعلقيين المستبعدين للتعليق علي المباريات في اذاعة الشباب والرياضة جاء من أجل منحهم الفرصة مرة أخري لاثبات وجودهم, ومن لن يستغل هذه الفرصة ويحقق النجاح عندما يدخل اختبارات أخري فهو خاسر, ولن يعلق مرة أخري, كما أنني أحتاج أحيانا الي5 معلقين في وقت واحد, فاذاعة الشباب والرياضه تقوم بنقل5 مباريات احيانا تقام في وقت واحد والمعلق لا يحصل الا علي دقائق معدودة واحيانا تكون المباريات التي يعلق عليها هؤلاء المعلقيين ضعيفة.