بعد أسابيع من المعاناة للمرضي, والأطباء, وأعضاء هيئة التمريض في كثير من المستشفيات بسبب البلطجية, تخلص قصر العيني مستشفي الغلابة من البلطجة, بعد حملة قامت بها الشرطة, أعادت الشعور بالأمن الذي افتقده الجميع. إحدي المريضات قالت إنها فوجئت عند دخولها المستشفي بأشخاص مجهولين يقتحمون العنابر ويعتدون علي أي شخص يعترضهم من الأطباء وهيئة التمريض, حتي المرضي, إما بهدف السرقة والنهب, أو إدخال مريض تابع لهم بالقوة, لدرجة أنهم أنزلوا مرضي من فوق أسرتهم ووضعوا مرضاهم بدلا منهم!. وقال شاهد عيان إن بعض البلطجية دخلوا العناية المركزة وألقوا بشقيقه المصاب في حادث علي الأرض ووضعوا مصابا تابعا لهم مكانه, وهم يشهرون السيوف والخناجر والسكاكين!. وأضاف آخر أن المستشفي تحول أحيانا إلي ساحة معارك بين البلطجية وأهالي المرضي والعاملين به. وقال رابع إن بلطجية شهروا السنج في وجوه الأطباء لإجبارهم علي الكشف فورا علي أحد مرضاهم.