تواصلت في بغداد موجة الاغتيالات المنظمة التي تستهدف الضباط والكفاءات العراقية بمسدسات كاتمة للصوت, في الوقت الذي تظاهر فيه الآلاف تأييدا لما وصفوه بنصرة شعب البحرين. وقال مصدر أمني إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة حديثة أطلقوا قرب ساحة النسورغرب بغداد النار من أسلحة كاتمة للصوت باتجاه سيارة كان بداخلها ضابط في وزارة الدفاع وسائقه الشخصي مما أسفر عن إصابة الضابط ومقتل السائق واغتال مسلحون بمسدسات كاتمة مساعد وكيل وزير الخارجية صادق شاكر جوير عندما كان بسيارته الخاصة, بمنطقة العطيفية وسط بغداد, وأطلق مسلحون مجهولون يستقلون سيارة حديثة النار من أسلحة كاتمة للصوت علي سيارة مدنية كان بداخلها شخصان احدهما مهندس في وزارة الإسكان والاعمار مما أسفرعن مقتلهما في الحال. ومن جهته, كشف القيادي في كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري والنائب عن التحالف الوطني عدي عواد عن تورط القوات الامريكية بعمليات إرهابية,وقال عواد: وصلت للتيار الصدري انباء غير مؤكدة تنص علي ان القوات الامريكية تحاول الضغط علي الحكومة لأخذ طلب الموافقة علي بقاء الاحتلال بعد نهاية عام2011, الا ان الكثير من ابناء الشعب العراقي وعديدا من الكتل السياسية يرفضون هذا البقاء,واضاف النائب عن الوطني: ان بقاء قوات الاحتلال بعد العام الحالي سيخلق ازمة سياسية كبيرة, لان بقاءهم يعني استمرار انفجار المفخخات والعبوات الناسفة, واستخدام اسلحة كاتم الصوت, مشيرا الي وجود وثائق ومعلومات تؤكد تورط الاحتلال في العمليات الإرهابية علي حد قوله.