اعتبرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية الحكم القضائي القاضي برفع اسم الرئيس السابق حسني مبارك من علي جميع المنشآت والمؤسسات العامة بمثابة آخر خطوة لمحو الشرعية من نظام حكمه الذي استمر لأكثر من30 عاما. وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته علي موقعها الإليكتروني إلي أن مبارك في بداية حكمه أراد أن يكشف للشعب المصري عن مدي تواضعه, حيث قال وقتها: إنني لا أريد أن يتم وضع اسمي علي أي منشأة, ولكن الآن توجد المئات وربما الآلاف من المنشآت التي تحمل اسم مبارك وزوجته, ومن بينها المدارس والشوارع والميادين والمكتبات, فضلا عن محطة لمترو الانفاق. ووصفت الصحيفة الحكم القضائي بأنه ضربة أخري قوية لمبارك الذي تنحي في الحادي عشر من شهر فبراير الماضي والمحتجز حاليا في المستشفي بعد قرار النائب العام بحبسه لمواجهته باتهامات الفساد وقتل المتظاهرين. وأشارت واشنطن بوست إلي أن تصريح وزير النقل المهندس عاطف عبد الحميد بالتأكيد علي رفع اسم مبارك من جميع منشآت وزارته جاء بمثابة رسالة طمأنة للشعب المصري علي أن الثورة تأتي بثمارها المبهجة للجميع. وذكرت الصحيفة قرار النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود بتوجه فريق طبي للكشف علي مبارك لفحص حالته الصحية وما إذا كانت تسمح لنقله لمستشفي سجن طره أم لا.