يشعلون النار في جسد الفتنة نفسها.. أصبحنا نميل للاختلاف أكثر من ميلنا للاتفاق.. إلا جيش مصر! ** جيش مصر العظيم الذي لم يخذل يوما شعبه.. في تاريخ هذا الشعب لحظات حاسمة فارقة آخرها تركه لثكناته ونزوله إلي الشارع لنجدة وطنه بحماية شعبه واختياره للشعب لا النظام وحمايته للشعب وليس النظام ووقوفه مع الشعب ضد النظام.. فنجحت الثورة وقضت علي النظام والفضل لله ومن بعده عبقرية شعب وعظمة جيش... هذا التلاحم الرائع بين الشعب والجيش لا هو الأول ولا الأخير لأنها علاقة أبدية بغض النظر عما يحدث الآن علي الساحة من محاولات للوقيعة لا قدر الله بين شعب وجيشه من جهة وللمساس بالجيش نفسه من جهة أخري ولكن!. فات علي هؤلاء أن يدركوا معني الشموخ... وأن يعرفوا الذي يضحي بروحه فداء لوطن ويتنازل بمحض إرادته عن بقية عمره لحماية حدود وطن.. مستحيل أن ينقض عهدا أو يخلف وعدا أو يخون أمانة وهذا سر عظمة وشموخ جيش مصر العظيم... علي أي حال ما يحدث متوقع لأننا لسنا وحدنا في هذا العالم.. والساحة موجود عليها خمسة أو ستة أجهزة مخابرات علي الأقل تعمل بكل جهدها لأجل إنجاح وتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي أعلنه رئيس أمريكا السابق للعالم قبل سبع سنوات وهدفه الأساسي تقسيم الدول العربية إلي دويلات صغيرة.. بطبيعة الحال ستكون شديدة العداء لبعضها بعضا وفي كل الأحوال ستكون تعدادا قريبة من تعداد دولة الصهاينة وهذا مطلب حيوي للصهاينة!. ما حدث ويحدث لأجل هذه الوقيعة وهذا المساس متوقع لأنه علي حدودنا الشرقية دولة صهيونية عداؤها لمصر بلا سقف بغض النظر عن السلام القائم علي ورق بيننا ومصلحة الصهاينة أن يقع الجيش في الشعب وأن ينفذوا بالفتنة إلي داخل المؤسسة العسكرية التي عاشت وستظل بإذن الله قلعة يستحيل عليهم اختراقها... ما حدث ويحدث من محاولات وقيعة بين الشعب والجيش ومحاولات النيل من الجيش نفسه.. كل ما يحدث متوقع لأجل أن ينفذ الصهاينة مخطط إزاحة غزة بشعبها إلي سيناء وقت تنجح الفتنة بين الشعب والجيش... ما يحدث متوقع والهدف تمزيق جسد الوطن باختلاق الأزمات الواحدة تلو الأخري... التلاحم الرائع للشعب المصري في ميدان التحرير الذي أثمر ثورة غير مسبوقة في العالم.. وما كانت تحدث لولا حالة التوحد المتفردة للشعب وحماية الجيش للشعب.. هذا الاندماج المبدع للشعب جرت وتجري وستجري محاولات ضربه وتمزيق وحدته بأحداث مفتعلة لإشعال نيران فتنة نائمة وما صدقنا أنها نامت واختفت لنفاجأ بمن يشعلون النار في جسد الفتنة نفسها ليس بغرض إيقاظها إنما لإفزاعها لتحرق مصر كلها!. المسلمون يؤدون الصلاة في ميدان التحرير في حماية المسيحيين في تأكيد علي أن الفتنة الطائفية رحلت عن سمانا فهل هناك أروع من هذا المشهد؟. المشهد الرائع استكثروه علينا لذلك جرت محاولات نسفه في قرية صول ولولا حكمة ويقظة المصريين ما انطفأت نيران هذه الفتنة!. ولأن ما يحدث متوقع تكررت الأحداث بصورة مختلفة وفي أماكن مختلفة.. مرة بين المسلمين والمسيحيين وأخري بين المسلمين والمسلمين.. سلفيين وصوفيين وثالثة بتصريحات غير مسئولة يجعلها الإعلام علي كل لسان مستفزا بها كل إنسان... علينا أن نتوقع كل شيء وعلينا الانتباه إلي محاولات إسقاط الشعب في مستنقع جدال وخلافات وهذا قائم الآن علي قدم وساق وعندما يتهلهل الشعب يكون ذلك أقرب طريق لتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يري تقسيم مصر إلي لا قدر الله ثلاث دول.. هذا لا قدر الله يحدث في حالتين لا أظن أن لهما ثالثا: الأولي: أن يفقد الشعب قدرة الحوار وأن يفقد الشعب القدرة علي الاتفاق وأن يضيق الشعب بالرأي الآخر.. وهذا يقترب!. الحالة الثانية: أن يفتقد الوطن حمايته.. والجيش هو الحماية وهذا يحدث إذا ما وقعت الفتنة الكبري بين الشعب وجيشه وإذا نجحت مخططات النيل من الجيش نفسه!. فقدنا قدرة الحوار فاختفت مقدرة الاتفاق!.. كيف؟ لأن نظرية من ليس معي هو ضدي نزلت بقوة إلي الخدمة وأصبحنا جميعا لا نطيق وجهة نظر مختلفة رغم أن الاختلاف في الرأي خلقنا الله عليه ولابد أن نقبله.. نقبل أن يكون لرأينا رأي آخر مختلف نقبله ونقبل صاحبه لا أن نرفضه ونختلف مع قائله!. مصر الآن ضحية هذه النظرية.. واختلافات الرأي تحولت إلي خلافات شخصية بين أبناء الوطن الواحد وما أكثر الآراء وما أكثر الخلافات التي بسرعة البرق تحولت إلي عداءات بين المصريين! تذكرون حضراتكم موضوع الاستفتاء علي تعديلات بعض مواد الدستور... قضية اختلفت عليها الآراء وهذا منطقي وطبيعي لكننا جعلناها خلافا بين بشر لدرجة أننا ضقنا ببعضنا بعضا واختلاف الرأي علي التعديلات تحول إلي خلاف مستحكم وصل إلي تدخل المساجد لتحريض الناس علي رأي وتدخل الكنيسة لتحريض الناس علي رأي آخر والإعلام كله شغلته هذه القضية التي أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن قدرتنا علي الاختلاف والابتعاد والتفكك تفوق كثيرا مقدرتنا علي الاتفاق والتقارب والتوحد... وأثبتت أيضا أننا تغيرنا عن طبيعتنا لأسباب كثيرة تعرضنا لها علي مدي سنين طويلة نتاجها أن المزاج العام بات يميل للاختلاف أكثر بكثير من ميله للاتفاق!. قدرة الحوار والاتفاق تراجعت مع حالة شماتة غريبة ظهرت واستشرت.. والشماتة ليست منا ولا يجب أن تكون فينا لأنها تخلق أكبر حالات العداء وتمزق أوصال المجتمع وتشجع الأجيال الصغيرة علي اتباع منهج الشماتة المقرر الآن... الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام في حديث صحيح له يقول: لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم إلا أن تكونوا باكين.. حذرا أن يصيبكم مثل ما أصابهم. الحكاية أن الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة مروا علي مكان فيه بقايا آثار قوم ثمود الذين كان لهم شأن وقوة ونفوذ وظلموا أنفسهم بظلم الناس فوقع عليهم انتقام الله... الرسول في الحديث يقول للصحابة خذوا ما حدث للقوم الظالمين الواضح علي بقايا آثارهم.. عظة وعبرة حتي لا يصيبكم ما أصابهم... والكلام معناه ألا ننشغل بالفرح بما حدث لهم ونعطي للفرح والشماتة فيهم مكانا في عقلنا وقلوبنا, إنما نأخذ مما حدث لهم درسا لنا!. وأنتقل إلي نقطة أخري في نفس موضوع الشماتة, وهناك دعاء مشهور يقول: اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء ودرك الشقاء وشماتة الأعداء. أيضا سيدنا هارون يقول لسيدنا موسي في سورة الأعراف: قال ابن أم إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين. ونحن أمة العرب في حياتنا اليومية عندنا عبارة نكررها دائما لبعضنا في مواقف معينة عندما نقول: إوعي تشمت الأعداء في... إذن الشماتة مقترنة دائما بالأعداء, ونحن وارد جدا أن نختلف لكن غير الوارد علي الإطلاق أن نكون أعداء ومن ثم غير وارد وغير مقبول أن تكون الشماتة عندنا لأنها فعل قبيح يجب ألا يتصف به أحد منا!. الشماتة من صفات العدو ورد فعلها عداء, وفي حالتنا التي نحن عليها بدلا من أن نجعل الشماتة حالة عامة في كل من دخل سجن طرة من مسئولين.. لنجعل العظة والعبرة هي الدروس المستفادة, وأول درس العدل أساس الحكم وثاني درس لا مخلوق فوق القانون, وثالث درس كل شيء وله نهاية... لا مجال للشماتة لأنها تستفز أغلبية كبيرة هي صامتة وهي مع عقاب كل مخطئ وكل فاسد, لكنها تماما ضد الشماتة من أي إنسان لأن هذه الشماتة تمزق أوصال المجتمع!. من جهة ولأنها من أخري تشكل ثقافة جديدة علينا تكتسبها الأجيال الصغيرة وتلك كارثة لا حجم لها!. فقدنا قدرة الحوار, وبقدرة قادر رجعنا59 سنة إلي الوراء إلي وقت قيام ثورة يوليو والذين اختلفوا في رأي مع الثورة لم يظهر لهم رأي بعدها!. وقتها تم تصنيف الشعب المصري مع وضد والويل لمن اتهموا بالرجعية لمجرد أنهم عاشوا عصر الملكية وتقلدوا وظائف في الحكومات الملكية!. كفاءات رائعة في مجالات مختلفة تم إقصاؤها فهربت بجلدها من البلد إلي أرض الله الواسعة وخسرت مصر كفاءاتها, ومواهب كثيرة في المجالات العلمية هربت ورجال أعمال حقيقيون ووطنيون غادروا, وهناك جميعهم نجحوا وتألقوا وخسرنا نجاحهم وتألقهم واستفادت منهم دول كثيرة عربية وأوروبية, وقصص نجاحهم معروفة ومشهورة... الآن.. أخشي أن يكون ما حدث قبل59 سنة يتكرر مع حدوتة مع وضد ومع التصنيف ومع محاكم التفتيش ومع البعض الذي أعطي لنفسه حق الكلام باسم وطن!. النقاط السابقة أمثلة لفقدان القدرة علي الحوار وخطر ذلك الداهم علي تماسك الشعب, ووحدة الشعب وتألق الشعب في وقت صعب ودقيق, مطلوب فيه من خلال مشروع أمريكي معلن من سنوات.. تقسيم هذا الشعب والتقسيم يتطلب عداوة بين أبناء هذا الشعب, وأظن أن أسافين إشعال نار الفتنة بين المسلمين والمسيحيين توضح هذا.. وأعتقد أن خلق العداء داخل الطائفة الواحدة قائم علي قدم وساق, ونجح في حرب حرق الأضرحة أو الفتنة بين السلفيين والصوفيين, وكأن حرق الأضرحة ينهي مشاكل مصر أو يعيد القدس إلي أمة العرب.. لكنها الفتنة المفتعلة لأجل تكريس وخلق العداء بين أبناء الشعب المصري ليسهل فيما بعد تقسيمه!. إذا فقد الشعب قدرة الحوار ينقسم, وإن افتقد الشعب الحماية ينتهي... الجيش هو الحماية..هو الضمان.. هو الأمان.. هو الخط الأحمر المستحيل تخطيه... ................................................................ ** اقرأوا معي هذه الرسالة: سيدي الفاضل الأستاذ/ إبراهيم حجازي تحية الحب والتقدير.. وبعد لتسمحوا لنا أن نجمل ما نود طرحه في نقطتين: 1 مع بزوغ فجر جديد, نتنسم فيه عبير الحرية, يتوجب علينا قبل كل شيء إصلاح نفوسنا, لتكون ذواتنا متسقة مع هذا المناخ الجديد الذي طالما عشنا نتوق إليه, حتي شاء الله نزع الحلم المراوغ من قبضة القمع والطغيان والفساد, بأياد قوية متحدة, وهامات شامخة, غير منحنية, وصدور عارية غير مرتجفة, تتلقي طلقات رصاص غير مبالية. وإذا شئت قل: التغيير يبدأ من نفوسنا, فالمولي عز وجل يقول في محكم آياته: إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم, ومن ثم يتعين علينا لفظ كل ما هو سيئ وخبيث من حياتنا, والتحلي بحسن الخلق, والانتصار لقيم الحب والجمال والحق والعدل والحرية. 2 أتمني أن يتم إعداد ملفات كل علي حدة بشأن المشروعات العظيمة, التي طرحتها صفحتكم الغراء بالأهرام في أعداد سابقة, وعلي مدار سنوات, والتي تفتقت عن أذهان مصرية خالصة ومخلصة, والتي لم يعرها أحد انتباها. وأن تقدم هذه الملفات علي طاولة السيد رئيس مجلس الوزراء, وكلنا علي ثقة من أنها ستنال رعايته, وجل اهتمامه, لتكون هدية تزف إلي الشعب المصري, فنجني معا ثمارها, وحينئذ يكون الإحساس بالتغيير, وبطعم الثورة. تقبلوا خالص تحياتي وتقديري القاص عماد أبوزيد عضو اتحاد الكتاب وكأنك تقرأ أفكاري يا سيدي لأنني بدأت بالفعل في تجميع كل القضايا التي أثرتها في خارج دائرة الضوء علي مدي سنين طويلة دون أن أتوقف رغم المردود السلبي من المسئولين الذين لم يكلف أحد منهم خاطره ولو بمجرد الرد وإبداء الرأي.. أي رأي ولعل هذا ما جعلني كلما استفحل التجاهل أن أقول في هذا المكان: الصحافة تكتب لمن؟. وطبعا لا حياة لمن تنادي ولا مسئول واحدا اهتم برأيي في قضية هي مسئوليته وهي مفيدة للوطن.. وللحق الاهتمام أتي فقط من السادة القراء الذين انقسمت آراؤهم حول غياب رد فعل الحكومة.. منهم من يري أنني أنفخ في قربة مقطوعة ومنهم من طالبني بالاستمرار... المهم أنني أجمع هذه القضايا الآن لأجل إعادة طرحها مع استقبال آراء المتخصصين حولها, والمؤكد أنها ستكون إضافة وعونا للمسئولين... وفي الحقيقة هناك قضايا تحتاج إلي مشاركة الخبراء بآرائهم فيها والاتفاق والاختلاف عليها إلي أن نصل إلي الحلول المثلي لكل قضية... المنهج التعليمي مثلا.. واحد من القضايا التي طرحتها علي مدي أكثر من سنة, ودافعي إلي ذلك الجريمة التي يرتكبها هذا المنهج في حق الوطن بحرمانه من المواهب في المجالات المختلفة الموجودة داخل ملايين الأطفال والشباب في المدرسة المصرية.. وجريمة في حق أجيالنا المتعاقبة التي تم حرمانها من طفولتها وشبابها بسبب ذلك المنهج المتخلف الذي يصادر كل وقت الطفل والشاب ويحرمه من ممارسة أي نشاط بجوار التعليم... منهج قائم علي الحفظ والتلقين ولهذا هو كبير في الحجم ضئيل في المعرفة لأن ما هو قائم علي الحفظ ينساه الطالب بعد الامتحان بأسبوع, وما استحوذ علي كل وقت الطالب في سنة تبخر في أسبوع وكأنه لم يحدث!. منهج الحفظ والتلقين مرفوع من خدمة التعليم في العالم المتقدم من سنين طويلة, والموجود المنهج التعليمي القائم علي البحث والمعرفة والطالب يتعلم كيف يبحث عن المعلومة إلي أن يجدها ويتعرف عليها.. وهذا المنهج يسمح للطالب بممارسة أي نشاط إلي جوار التعليم.. وممارسة الأنشطة هي وحدها التي تكشف عن المواهب في الرياضة والأدب والموسيقي والرسم والغناء والتمثيل, والمواهب هي التي تنهض بالوطن ولا شيء غيرها!. هذا مثال لواحدة من القضايا التي تخص التعليم لأن في التعليم قضايا أخري متراكمة.. كثافة الفصول ورواتب المعلمين وتأهيل المعلمين وقضايا أخري لكن القضية الأهم.. تحديد المرحلة المنتهية للتعليم وهي قضية حتمية لأن العالم كله فيه الشهادة الثانوية هي المرحلة المنتهية للتعليم ونحن فقط الذين جعلنا الجامعة هي المرحلة المنتهية وهذا الوضع المعكوس هو سبب البلاوي التي يعاني منها الوطن الذي حرمناه من العمالة الماهرة المتعلمة ونكبناه بخريجين ليس لهم مكان في سوق العمل المحتاج إلي مهارات وتخصصات وليس ليسانسات وبكالوريوسات وهذا ما جعل عشرات الآلاف يعلقون شهاداتهم علي الحائط ويعملون في أي مهنة تظهر أمامهم لأجل أن يعيشوا!. هناك قضية عودة الرياضة للمدرسة مادة أساسية والحقيقة أنني طرحتها من أسبوعين وبعد24 ساعة فقط اتصل بي الدكتور أحمد جمال وزير التعليم مبديا اهتمامه البالغ بالموضوع وطلبت من سيادته أن يمهلني بعض الوقت لكي تكون معي كل التمرينات البدنية لجميع المراحل التعليمية في المدرسة للبنين والبنات والمعاقين وفقا لنوعية الإعاقة باعتبار أن هذه التمرينات ستكون مادة التربية الرياضية ومادة نجاح ورسوب وهدفها بناء الجسم الصحيح المتوازن بدنيا وصحيا ونفسيا وهو القادر علي أفضل إنتاج والقادر علي حماية حدود وطن والقادر علي بناء مجتمع صحي متماسك... وهناك قضايا أخري كثيرة مردودها علي الوطن عظيم مثل مشروع منخفض القطارة وزراعة القمح في الساحل الشمالي وأرض مطار إمبابة واستخراج الكهرباء من القمامة في مشروع يوفر قرابة ال700 ألف فرصة عمل, والإدمان وقضايا أخري لا تقل أهمية... في العالم كله هناك قانون يحمي الطفل من العمل في السن الصغيرة وفي مصر جريمة ترتكب في حق أطفالنا باسم الرياضة! وللحديث بقية مادام في العمر بقية إبراهيم حجازي [email protected] المزيد من مقالات ابراهيم حجازى