قد نتفق أو نختلف علي درجة ميل الشعب المصري للتدين البعض يري أنه يميل إلي التمسك بالدين فعلا, والآخر يري أنه مشجع له فقط, وينسحب هذا علي الإسلام والمسيحية. تعاليم الإسلام والمسيحية فيما يخص المعاملات المجتمعية تشعر أنها من معين واحد. لكننا في الحقيقة أبعد ما يكون عن تطبيقها.. للأسف اختصرنا الإسلام في إيشارب بديلا للحجاب... إيشارب تغطي به الفتاة شعرها, وبنطلون ترتديه ليظهر تفاصيل جسدها, عن قصد أو غير قصد, عن علم أو جهل.. لا أدري. ترتدي الإيشارب, وهي غالبا تجهل تعاليم الإسلام فيما يخص الحجاب الشرعي. واختزل أغلب الرجال تعاليم الإسلام في إطلاق اللحية, واختلفوا عليها أيضا هل تهذب أم تصل بالشارب, أم تطلق ويحلق الشارب؟ ويتحدثون علي أنها سنة, فلماذا هذه السنة بالتحديد؟ وأين الثوب الخشن الذي كان يرتديه الرسول صلي الله عليه والسلم؟ والإناء الفخار الذي كان يشرب فيه الرسول صلي الله عليه وسلم. حتي رنة الموبايل إما دعاء, أو صوت أذان, أو آية قرآنية, وللأسف السلوك..!!! ............. ............. ياسادة المسلم الحق هو من سلم الناس من لسانه ويده.ولابد أن نقتنع بأن التمسك بالمظهر مرحلة يجب أن تكون لاحقة علي التمسك الحقيقي بتعاليم الإسلام عبادة وسلوكا. سلوك المحجبة والملتحي يجب أن يكون قدوة بين الناس, لأن الأعين تراها أكثر من غيرها. ............. ............. الدين علاقة خاصة جدا بين العبد وربه, ولا نحتاج أن نعلن عنها ليشير علينا الآخرون بأصابعهم علي اعتبار أننا وكلاء المغفرة في الأرض.