ايمانا بضرورة عودة الحياة إلي المسرح المصري وتأكيد ريادة مصر العربية فنيا وثقافيا وبرغم الظروف الحرجة التي تمر بها مصر والمنطقة بأسرها.. كان اصرار الدكتور عمرو دوارة مؤسس الجمعية المصرية لهواة المسرح علي عهده في موعده. كان هناك البلوشي من سلطنة عمان وزهيرة بن عمار من تونس ود. ابراهيم نوال من الجزائر ود.عبد الرحمن بن زيدان من المغرب وعبد العزيز اسماعيل من المملكة العربية السعودية. هذا بالاضافة إلي لجنة التحكيم المكونة من الناقد والمخرج المصري الكبير د. كمال عيد رئيسا وعضوية كل من الفنان أحمد ماهر من مصر ويحيي الحاج من السودان وعز الدين مدني من تونس ومحمود أبو العباس من العراق ود. حسن رشيد من قطر. هذا بالاضافة إلي تكريم عدد كبير من نجوم المسرح المصري وكان أولهم المخرج الكبير جلال توفيق باعتباره صاحب أفضل عرض في العام الماضي وهي مسرحية النجاة. ومن المكرمين أيضا الفنان توفيق عبد الحميد والفنان صبري عبد المنعم والفنان خليل مرسي والفنان سامي مغاوري والفنانات انعام سالوسة وزيزي البدراوي ودلال عبد العزيز وسمية الألفي ومعالي زايد واسعاد يونس وكلهم من أصحاب البصمات الفنية الواضحة في المسرح المصري بالاضافة إلي تكريم عدد من النقاد ورجال الاعلام هم د. نهاد صليحة ونجيب نجم وخورية مهران وعبدالغني داوود وأمين بكير ومحمد رفعت ومؤمن خليفة وجرجس شكري والمذيع أحمد مختار والمخرج عبد المولي سعيد. كان حضور الجمهور في افتتاح المهرجان كبيرا ومبشرا برسم خريطة جديدة للمسرح المصري تؤكد عروبته والتزامه بقضايا مجتمعه. كان الحضور الضخم إلي مسرح القاهرة للعرائس حيث عرضت مسرحية بشاير عن ثورة25 يناير شهادة اعتراف بعودة المسرح إلي عشاقه من الجماهير.