حياة الأطفال في مستشفي الشاطبي في خطر.. صرخة أطلقها حسام حسن الناشط السياسي عندما عرض صورا مفزعة علي الإنترنت للأطفال داخل حضانات مستشفي الشاطبي الجامعي بالإسكندرية. صورا ترصد تكدسا غير الآدمي للأطفال حديثي الولادة داخل المستشفي الجامعي الأشهر الذي يخدم فقراء الإسكندرية وضواحيها والمدن المجاورة, والصور تظهر أن عدد الأطفال في الحضانة الواحدة قد يتجاوز العشرة علي أقل تقدير, وأن الأطفال مرصوصين مثل علب السردين وعلي الفور توجهت لجنة شكلها المجلس العسكري مكونة من طبيبين الي المستشفي للاطلاع علي الموقف كما قام الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة بإيفاد لجان للتحقق من الواقعة. يقول الدكتور هشام غزال رئيس وحدة الأطفال المبتسرين أو حديثي الولادة بمستشفي الشاطبي إن الصور التي عرضت حقيقية ولكنها ليست للحضانات بل لجهات السيرفو الموجود في غرف الإفاقة الملحقة بالعلميات والولادات, فالطبيب عندما ينتهي من عملية التوليد يتم إخراج الطفل ووضعه علي هذا الجهاز للتدفئة وفحصه والكشف عليه تمهيدا لنقله إلي الحضانة إذا احتاج هذا العدد الموجود بالصور بالطبع كبير جدا وهو شكل غير آدمي ولكن ذلك يرجع إلي نسبة الولادات العالية التي تستقبلها المستشفي, فالفارق بين كل ولادة وأخري لايزيد عن خمس دقائق, فنحن نستقبل مابين80 إلي100 حالة ولادة يوميا من الإسكندرية والمحافظات المجاورة ومن المعروف طبيا أن نسبة10% من الحالات تحتاج للدخول إلي الحضانة ويمكث بها مدة لاتقل عن شهر ونصف شهر أو شهرين, وقد قمنا بمحاولة إيجاد حل لهذه المشكلة فرفعنا عدد الحضانات لكنها لاتستوعب العدد المتزايد مما قد يضطرنا في بعض الأحوال إلي استخدام جهاز التدفئة لوضع الأطفال كما تظهر في الصورة لحين إخلاء بعض الحضانات.