لوحات تنطق بمشاعر ثوريه طلبا للحريه, واحساس دافئ بحب الوطن, وحزن علي دماء سالت لتحيا مصر...فنانون في عمر الزهور, شاركوا في الثوره وتعرض الكثير منهم لاصابات مختلفه.. عادوا الي كليتهم ليتموا ما بدأوه, وجدوا ان من واجبهم كطلبه في كلية الفنون التطبيقيه ان يشاركوا في تسطير تاريخ جديد للفن كما شاركوا من قبل في تسطير تاريخ جديد لمصر, ما يقرب من100 عمل يتنوع ما بين( الرسم والزخرفة والطباعة والنحت والكمبيوجراف) يشارك به الطلبه والطالبات في معرض ثورة ميدان تحت رعاية جامعة حلوان والاستاذ الدكتور محمد صبري عميد الكليه والذي افتتح يوم الخميس الموافق24 مارس وقام بالافتتاح الفنان القدير مصطفي حسين نقيب التشكيليين, والمهندس محمد الصاوي مدير ساقية الصاوي, والدكتور امين شعبان نقيب المصممين.. وتقول الدكتورة سهير عثمان وكيل الكليه لشئون خدمة المجتمع والمشرفه علي المعرض ان الطلاب بعد الثوره اصبحت بداخلهم طاقه كبيرة للتحديث والتجميل وان هذا المعرض يعكس تفاعلهم واحساسهم بالحدث, ويقول حسين يسري احد الطلبه المشاركين انه قام بعرض فكرة المعرض ووجد تجاوبا من زملائه واساتذة الكليه الذين شاركوا ايضا في المعرض لينتج عملا توثيقيا عن الثوره وان الهدف من هذا انتاح عمل جماعي يبارك الثوره دون الالتفاف حول المطالب المشروعه للكليه, ويضيف ياسر ابراهيم وهو من الطلبه المشاركين ان الكليه منذ نشأتها تهتم بجميع انواع الفنون فكان من المنطقي ان يكون هناك مشاركه ايجابيه وفعاله في هذه الاحداث, وتقول شيماء عيسي احدي الطالبات المشاركات, انه يجب تفعيل دور الكليه في خدمة الوطن والاستفاده من انتاج الطلاب في مجالات كثيره مثل اعلانات تنشيط السياحه علي الانترنت من خلال قسم الاعلان وعمل الانصبه التذكاريه والتماثيل الميدانيه من خلال قسم النحت, ويقول علي هارون وهو من المشاركين بعدة اعمال ان الفنان دائما يري مالا يراه الاخرون ويستطيع تجميع اراء الناس في عمل فني واحد, ويتمني في الفتره القادمه ان يزيد اهتمام الدوله بالنشاط الفني ويتساءل لماذا يقتصر دور نشاط مراكز الشباب علي النشاط الرياضي دون النشاط الفني.. هذا ويستمر المعرض لمدة عشرة ايام بداخل الكلية. وسوف ينقل المعرض اليوم إلي القاعة المستديرة بنقابة التشكيلين لمدة أسبوع.