الإسكندرية منذ تأسيسها قبل2400 سنة تعتبر المدينة الأولي التي تتجاور علي أرضها الديانات وتتجاذب بداخلها الثقافات ولم تتعرض للفتن وتوصف دائما بأنها مدينة الأمن والآمان, لذا يقصدها السائحون من كل مكان ولكن في الفترة الأخيرة بعد أحداث ثورة25 يناير طفت عليها بعض السلوكيات الغريبة من انتشار الفوضي وأعمال البلطجية وغيرها من الأفعال التي روعت سكانها ليلا ونهارا, لذا كان ل الأهرام هذا الحوار مع اللواء أحمد عبد الباسط الذي عين مديرا للأمن في التغييرات الجديدة مخصص70% من وقته لمقابلة المواطنين لتذليل شكواهم, مؤكدا أن الاسكندرية خلال أيام معدودة قليلة ستشهد انضباطا بجميع الشوارع, وأنه تم القبض علي الرؤوس الاجرامية و70 هاربا من السجون, كما تقرر تركيب اشارات مرور إلكترونية قبل بداية الصيف وتشغيل أقسام الشرطة بكامل قواها خلال15 يوما. ويشير اللواء أحمد عبد الباسط الي أنه تقرر البدء فورا في تنفيذ مشروع46 اشارة مرور إلكترونية يتم الانتهاء منه قبل الصيف وربط هذه الاشارات بكاميرات ديجيتال لسيولة المرور وتصوير المخالفين دون تدخل من رجال الشرطة بالاضافة الي أنه بداية من الأسبوع الماضي تم تكثيف ضباط المرور بالشوارع لكلبشة السيارات التي تقف في الممنوع وأنه تم وضع استراتيجية لتكون الإسكندرية تعد نموذجا يحتذي به في المرور وأشار الي أن الإسكندرية نموذجا يحتذي به في المرور وأشار الي أن الاسكندرية تحتاج الي مترو أنفاق وطريق دائري. وأكد ان الفترة الماضية كانت مناخا خصبا للمسجلين والهاربين في ترويع أمن المواطنين فالمجرمون اكتسبوا الخبرة وهم مسلحون بأسلحة آلية سرقوها من أقسام الشرطة والسجون فخلال الأيام الثلاثة الماضية تم القبض علي70 هاربا من السجون, وكذلك القبض علي60 مسجلا خطرا بحوزتهم العديد من الأسلحة النارية والبيضاء يقومون بسرقة المحال التجارية, واتضح انهم قاموا باحراق أقسام الشرطة وسرقتها وقطع الطرق وأحداث فوضي بالشوارع وتم تسليمهم للقوات المسلحة وصدرت ضدهم أحكام رادعة مما أعاد بعض الانضباط والأمن للشارع السكندري. وأشار الي انه تم تخصيص46 سيارة شرطة ودوريات مرور ثابتة لتأمين المدارس خاصة المتواجدة بالمناطق الشعبية والعشوائية والمتطرفة ولم تحدث أية حالات اعتراض لاتوبيسات المدارس بالاضافة الي دوريات ثابتة ومتحركة بعدد39 سيارة