كان من النتائج الرهيبة لكارثة زلزال اليابان الانفجارات المتتالية في المفاعلات النووية, وما نتج عنها إشعاعات تسببت في تلوث المحاصيل الزراعية. ولأن الفساد طبع.. ولأن الطبع يغلب التطبع.. وكما أن للزلازل توابع فإن للفساد أتباعا.. لذلك أخشي ما أخشاه أن يتوجه الفاسدون من فلول رجال الأعمال الذين لم يجيء دورهم بعد للمثول أمام القانون إلي اليابان ويستخدموا حيلهم الشيطانية في استيراد تلك السلع والمحصولات التي ستتخلص منها اليابان بالطبع, ولن تجد لها مكانا في دول الاتحاد الأوروبي.. وهذا الهاجس ليس ببعيد فلم ينتظر فاسدو الذمم ومعدومو الضمائر من الشياطين الذين يسكنون أجسادا بشرية حدوث زلزال أو وقوع تسونامي أو انفجار مفاعلات نووية.. ففعلوا أكثر من ذلك عندما استوردوا المبيدات المسرطنة التي عاثت في أجساد المصريين فسادا. وجدان أحمد عزمي مدرب كرة قدم بالنادي الأهلي