رغم التباين في موقف كل من الجامعة العربية والاتحاد الافريقي ازاء الأزمة الليبية الا أن الرغبة قوية للتنسيق بين الجانبين لتوفير سبل حل يعيد لليبيا الاستقرار ويحمي المدنيين فيها وهو ما تحقق بالامس خلال الاجتماع الذي عقده عمرو موسي الامين العام للجامعة العربية مع جان بينج رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي فقد أحاط بينج موسي بنتائج اجتماعات أديس أبابا التي عقدت يوم أمس الأول بخصوص التطورات الجارية في هذا البلد العربي. وفي مؤتمر صحفي مشترك بينهما لفت موسي الي أن مشاوراته مع بينج تناولت المقترحات الجديدة بشأن التعامل مع الازمة الليبية, منوها بالتنسيق الدائم بين الجامعة العربية ومفوضية الاتحاد الافريقي. وبدوره أكد بينج ضرورة البحث عن حلول لما وصفه بالازمة الكبيرة في ليبيا عبر التشاور مع الجامعة العربية باعتبارها اول شريك للاتحاد الافريقي وتابع قائلا: من هنا جاء حرصي علي اجراء مشاورات مع أمينها العام عمرو موسي وهو مشاورات مثمرة بالضرورة.