التأييد والرفض.. هما السمة الغالبة لمعظم المؤسسات والنقابات الفنية منذ ثورة25 يناير,فتشهد نقابة المهن التمثيلية العديد من المشاكل ما بين مؤيد ورافض منذ أن قدم د.أشرف زكي استقالته من منصب النقيب . حيث اجتمع الأعضاء واختاروا الفنان خليل مرسي وسامي نوار والمخرجين كمال عطية وهشام جمعة كلجنة لتسيير أعمال النقابة لكن سرعان ما طالب البعض بعقد جمعية عمومية غير عادية للموافقة علي مخاطبة الجهات المسئولة لتحديد موعد لإجراء الانتخابات فقام بعض الأعضاء الرافضين لهذه اللجنة واخذوا تصويت الأعضاء علي اختيار مجلس أطلقوا عليه اسم مجلس الحكماء ويضم المخرج فهمي الخولي والفنانان محمد وفيق وجمال إسماعيل وحمدي أبو العلا ونبيل مبروك ووافق عليهم112 عضوا من بين175 عضوا حضروا الجمعية العمومية غير العادية. ويقول السيناريست ممدوح الليثي رئيس اتحاد النقابات الفنية: أقوم حاليا بالتنسيق بين أعضاء لجنة تسيير الأعمال ومجلس الحكماء في مجلس واحد من اجل مصلحة النقابة والأعضاء أو إقناع د.أشرف زكي بسحب استقالته وعودته مع مجلسه لكن أشرف زكي رافض العودة كنقيب للممثلين أو إجراء إنتخابات لكن مازالت النقابة علي صفيح ساخن.