انه لم يكن فنانا مصريا عاديا بل انه احد الرموز المصرية او بمعني أدق المقاومة المصرية التي لن تنسي علي مر العصور.. فقد لعب دورا كبيرا بأغانية الوطنية منذ ثورة1919 وحتي ثورة25 يناير. فهو صاحب النشيد الوطني الذي الفه منذ بداية القرن العشرين ومازال باقيا حتي يومنا هذا وسيظل يردده المصريين لاخر عمرهم. كما انه صاحب اغنية قوم يا مصري التي لم يكد يسمعها اي شاب مصري حتي يتذكر واجبه الحقيقي تجاه بلده... انه فنان الشعب سيد درويش الذي يحتفل به محرك البحث جوجل بعمل لوجو له وعليه كلمات النشيد الوطني بلادي بلادي بلادي.. لك حبي وفؤادي في ذكري مولده. انها بالفعل خير صدفة أن تأتي ذكري ميلاد سيد درويش تلك الايام التي يحتاج فيها الشباب لتذكر رموز المقاومة المصرية التي سعت طويلا للحفاظ علي البلد لكي يسعي الشباب جاهدين للحفاظ علي نجاح ثورتهم.