الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية, يبدو أن هذا هو الشعار الذي رفعته صفحة عمرو موسي عنده كاريزما بس البرادعي عنده ضمير فقد كانت تعليقات الأعضاء أشبه بندوة ثقافية لتحديد من الرئيس القادم لمصر وما المواصفات التي يجب أن تتوافر فيه؟ ورغم تأكيد القائمين علي الصفحة لاحترامهم الكامل لشخص السيد عمرو موسي إلا أنهم يرون انه يمثل مرحلة سياسية عربية ربما يختلف البعض معها كثيرا, فهو علي حسب رأيهم الأمين العام للجامعة العربية التي كان أعضاؤها مبارك.. القذافي.. بن علي.. وصالح والقائمة تطول. وأن السيد عمرو موسي صاحب التصريح الشهير بأن جمال مبارك شاب لطيف وشاطر وكفء ولن يرشح نفسه للرئاسة وبالتالي فإن موسي سيعطي صوته لمبارك مهما كان المنافس له, وأخيرا فإن السيد عمرو موسي هو الذي دعا للمصالحة بين المجرم القذافي وثوار ليبيا الشرفاء! بعض الأعضاء من مؤيدي عمرو موسي حاولوا الدفاع عنه وتبرئته من هذه الإتهامات, حيث جاءت التعليقات: يا جماعة أرجو ألا نظلم عمرو موسي في تصريح اختياره لمبارك في الإنتخابات القادمة, فقد أوضح أكثر من مرة أنه فضل حسني مبارك في الوقت الذي كان الخيار الوحيد بين مبارك الأب أو الابن, وقد فضل هو الأب من باب اختيار أقل الضررين! فيما جاء الرد علي ذلك سريعا: التصريح كان واضحا انه هيختار حسني مبارك ايا كان مين المنافس, وإذا لم يرشح مبارك نفسه ممكن يفكر هو في الترشح, بينما قاطعهم ثالث بإستعراض الفرق بين تصريحين لعمرو موسي والبرادعي منذ عام حينما قال الأول إن الطريق إلي الرئاسة مغلق.. وسأنتخب مبارك, وقال الثاني: التغيير قادم لا محالة.. ولن ننتظر انتخابات الرئاسة! حينها رد عليه أحدهم قائلا: البرادعي قال إنه عاوز يخدم البلد ويسقي الراجل الغلبان اللي في الجبل وعاوز يبقي رئيس علشان يخدمنا, كرئيس وليس كوزير, لأنه أكبر من المنصب ده وعنده أعماله يعني ميقدرش يخدمنا في التعليم مثلا.. آخر تواضع فعلا! وبعدين مين البرادعي ده إللي ممكن نأمنه علينا وعلي أرضنا, ده مش عارف يتكلم كلمتين عربي علي بعض! في حين رد أحدهم قائلا: يا جماعه هو بيتكلم عربي كويس جدا وحكاية إنه يتأتأ في الكلام دي ربنا خلقه كده, مش معقول لحد دلوقتي ولسه بنقيم الناس بصوتها أو شكلها, لازم نسمع الأفكار نفسها أفكار هايله جدا,وبعدين ما إحنا كان عندنا البق اللي بيعرف يتكلم وأهو ودانا في داهيه, أخدنا إيه من خطباء اللغه العربيه, هو هيشتغل أمين المجمع اللغوي ولا هيغير البلد؟ فيما قاطعه أحدهم: سؤال بس..هو البرادعي كان بيتفرج علي مصر علي النت ولا التليفزيون؟ انا أري أن عمرو موسي راجل محترم و يكفي أن لديه كاريزما عالية عند الشعب المصري. في حين قاطعه أخر بإستهجان: وهنعمل ايه بالكاريزما, هنغير بيها مصر؟ فوقوا لو بتدورا علي كاريزما نجيب واحد من هوليود أحسن! فيما علق أحدهم تعليقا قاطعا: ولا أحنا عاوزين ده ولا ده, موسي من النظام القديم والبرادعي ولاءه غير مضمون!