سلمية وبيضاء برغم حرائقها وضحاياها ولكن يجب التوقف فورا عن المزيد بتعاون شرفاء الشرطة وشرفاء الثورة وبسرعة بت النيابة والقضاء في قرارات اتهام المتسببين في الانقلاب الأمني والذين حرقوا سواء كانوا من أعمدة النظام السابق أوكانوا من البلطجية. لأن كل مكان يحرق وكل إتلاف يحدث يدفع ثمنه المواطن البسيط من قوته ومن مشاعره ألما علي منظر الحريق في أفضل وأرقي المناطق بمصر علي النيل وبجانب الهيلتون والمناطق السياحية في مصر لن يفهم الأجنبي أنه انتقاما من ظلم( شهادة ضابط شرطة) وسمعت الحوار الدائر كله بين عقلاء الثورة من الشباب المدافعين عن المبني لمدة ثلاثة أيام حتي بدأ أقطاب النظام يضربونهم بقوة فإنتصر المنتقمون علي المدافعين وأضرمت النار في الحزب الوطني عند الساعة الثامنة مساء28 يناير ولكن النار لم تفرق بين أوراق التحريف والظلم ومن أوراق حقوق الانسان التي فيها كثير من مظالم الشعب. النظام الذي بدأ يتساقط بحرق أرضه الفاسدة وهي رحمة لانه يفوق العقل أن يشهد هذا الشعب كل ما صنعه به الوزير حبيب العادلي قابضا علي رقبة مصر وشعبها11 عاما وهي أطول مده مضاها وزير داخلية تقريبا لدرجة أنه اعد له قانونا خاصة ضمن القوانين سيئه السمعه يعطيه الحق ليحيل للمعاش ضابط الشرطة برتبة رائد وأقصي الشرفاء واستعان بضعاف النفوس وولائهم وهم الذين فرموا وحرقوا وفبركوا وسربوا وثائق أمن الدولة وهي جريمة( خيانة عظمي) بدليل إنها تزامنت مع إقصاء الفريق أحمد شفيق عن الوزارة وامتدت الجريمة في7 مواقع بأمن الدولة في7 محافظات في وقت واحد وأقلقت أوباما رئيس الولاياتالمتحدة علي الوثائق المشتركة لحرب أفغانستان والعراق فأرسل مندوبا لتقصي الوقائع وهو ما يهز صورة مصر ولكن هذا لا يعني الاساءة الي الشرطة المصرية وليقرأ الشباب في الرافعي عن وطنية البوليس المصري في موقعه جيانيو وتعاونه مع الشعب ضد الانجليز(شهادة مشارك) اسم الله الاعظم( المقيت) هو الذي دبر تعانق توقيت يد الشعب بيد الجيش ولولاها لكانت الضحايا بالملايين والرصيد الانساني المتراكم في التحرير شراره حضارة مصرية مذهلة للظالم ولننظر حولنا لنعلم مقارنة بدول أخري كم كان الشعب حارسا أمينا علي ممتلكاته باللجان الشعبية التي كونها والتي يجب ان تستمر في كل الأماكن الهامة في عمليات المراقبة والحفظ يتعاون مع شرفاء الجيش والشرطة لأن النظام باق في جميع المؤسسات وبحرق فساده ومستندات ظلمه وخصوصا في قصور الرئاسة وفي المؤسسات الرقابية ولنا عبرة بما حدث في الجهاز المركزي للمحاسبات هو محزن سواد اللهب الذي أشاهده في طريقي للأهرام في مجمع الجلاء وأقسام الشرطة وخصوصا في الاحياء الشعبية والعشوائية بالمحافظات ومقرات الحزب الوطني بأبهتها وتكلفتها العالية والمحزن اكثر هو حرق بيوت العدالة في المحاكم والمجمعات إنه منظر متكرر.. ومدفوع من ميزانية هذا الشعب في النهاية وبمليارات الجنيهات والمطلوب ليس الكشف الإعلامي فقط ولكن الرقابة أيضا علي كل مبني حتي لايحرق النظام الفاسد مستندات إدانته ويحرق معها أموال وقوت الشعب! فلول النظام الفاسد المستشار يحيي البنا وكيل ادارة التشريع السابق بوزارة العدل يقول إن فلول النظام الفاسد الظالم مذعورة بما صنعت في هذا الشعب11 عاما قبض فيها حبيب العادلي علي رقبة مصر.. كسر رجالها وأبكي نساءها وحوله النظام الفاسد لسكين علي الرقاب تفسد كل أنظمته العريقة.. إدارة التشريع التي تركتها وبحثت عن إعارة عطلت وراحت القوانين تطبخ علي نار المتسلقين والفاسدين صنعوا لوزير الداخلية قانونا خاصا يعطيه حق الاقاله لرتبة رائد فأقصي كل الشرفاء واستعان بالمفسدين من المستشارين بعد الخامسة والستين وأعطي امن الدولة. الشرطة للمجرمين والقتلة من الضباط ورائد فيها منحرف كان يرعب لواء ومأمورا محترما.. وهؤلاء المجرمون كانوا يساومون حكومة أحمد شفيق علي مستندات ومزايا وتزامن إحراقها مع إقصائه يوضح أن هذا النظام يحرق نفسه فشعب مصر كله بناء وزراع وصانع لا يحرق ولكن تعانقت يد البلطجية والمسجلين الخطر مع مستشاري الوزير المجرمين في خطة جهنمية لحرق الثورة السلمية البيضاء التي صنعها( أبناء هذا الشعب) ممن عانوا القهر والظلم ووقف أيضا في وجهها وتعطيلها شرفاء من الشرطة أسجل منهم اسم زميلي وصديقي اللواء محمد البطران الذي قتل علي باب سجن الفيوم رافضا فتحه لينطلق هؤلاء المجرمون علي الثوار وهذا إعلان يبين أن هناك ضباط شرطة مصر شرفاء وليقرأ شباب ثورة25 يناير في الرافعي عن شرف البوليس المصري كما أسماها موقعة صابنو حيث اختلف الرائد محمد حسين السبع مع الحكمدار الانجليزي لقسم شرطة قصر النيل فنقله إلي صابنو بالصعيد فكون فرقة من زملائه الضباط وكانوا ينقلون الأسلحة العابرة للجيش الانجليزي بالسودان ويوزعونها علي الفلاحين لمقاومة ظلمهم لابناء شعبهم المصريين وحكوموا وأصدر عليهم أحكام إعدام خففتها ثورة1919. وهذا يعني أن الشرفاء كثيرون من رجال الشرطة المصرية التي يجب أن يستعيدوا مكانتهم وعلي رأسهم وزير الداخلية الحالي بما عرف عنه من نزاهة وحيدة وعليهم جميعا أن يقهروا وجه الشرطة وبما فعله بهم حبيب العادلي كما فعل رجال مصر الشرفاء وطهروا وجه الجيش المصري بما فعله عبد الحكيم عامر بهم وليبدأ بجهاز أمن الدولة الذي أنشئ خصيصا بهدف إعداد تقارير رأي عن الاتجاهات العامة للشعب تضئ للحكومة خطوط السياسة بما يتوافق مع احتياجات شعبها وحوله الرئيس أنور السادات من المباحث العامة لقياس الرأي وكتابة تقارير عامة الي جهاز أمن الدولة ليمنع الفتن الداخلية والاختراقات الخارجية لأمن البلاد ومع العادلي تحول الي إفزاع أمن الشعب بتدخله السافر في الصغيرة والكبيرة في حياة الأسر من يتعين ومن يسجن ومن يتزوج ومن يرافق. هذا التوحش والتربص صنع سكينا بحدين علي رقبة الشعب والخوف منهم حتي من بين زملائهم رجال الشرطة فكان المأمور في القسم يتجنب شر مخبر أمن الدولة حتي لا يوشي به وبالتالي صنعت بينهم وبين هيئة الحكم الفاسدة حلقة جهنمية تقهر هذا الشعب وتخيفه وتحمي ظهره ولكن من حنيت ظهورهم خوفا وشابت شعورهم قلقا أخرجوا شباب الثورة الرائع المبهر وحقوقها, والله قادر علي أن يعوض أباء وأمهات من فقدوا أذكي دم لشهداء الثورة وأن يحفظها أيضا ممن يحرقون باسمها. عقيد خالد الجرجاوي( مشرف تأمين أفواج للمتحف المصري) شهدت وسمعت كل الحوارات عن حريق الحزب الوطني ظل الواعون من شباب الثورة يدافعون عنه من صباح25 حتي الثامنة مساء من28 يناير وعندما أضرمت النار بالبنزين.. كان أصوات العقلاء تتألم لحرقه كجزء من مصر وحرقت معه مظالم حقوق الانسان في المبني وسيدفع تكلفة إصلاحه من ضرائب وقوت هذا الشعب ويجب إصلاحه فهو واجهة لكل السائحين القادمين لفنادق مصر المتميزة وللمتحف المصري. ويظهر عوارا في حق هذه الثورة المبهرة.. أرأء علي التليفون نعم ياأمي ذهبت لطبيب الأسنان الحمد لله ياأمي.. حاضر لن أزعل ولن أغضب.. مع السلامة. أسف أنا اصبت بطلقة دخلت بطني وخرجت من ظهري ونقل دم أصابني بفيروس فأمي دائما قلقة ولم تراني من مدة جميع الضباط العاملين في الخدمة والشارع لم يسمح لهم بيوم أجازة منذ حادثة القديسين بالاسكندرية وجميعنا مضغوط ومستهلك في العمل اليومي وخصوصا مع التأمين الشرطي السياسي للأحداث دون التأمين الجنائي وعليه فيوم الأربعاء الدامي جاءني تليفون من صديق يوم موقعة الجمال والهجوم علي الثوار وحذرني.. لا( هذا قيد التحقيق والنيابة قادرة علي جمع أطرافها سواء من مستشاري الوزير الكبار أو من البلطجية أو تعاونوا معا.. ولكن المحصلة هي حرق الأقسام ومقار الحزب والمجالس المحلية في جميع المناطق الشعبية نجدة شرق مصر الجديدة احرقت لأنها ملاصقة لعين شمس والتي بها مجرمون مسجلون خطر فليسوا الثوار بالطبع.. كنت أتابع علي اللاسلكي صيحات الضباط واستغاثتهم في أقسام الشرطة بالسيدة وبحلوان وبكل مكان كانت الأوامر الاولي بالتحفظ علي الأسلحة وتحريزها.. ثم بالدفاع عن القسم ثم بالدفاع عن النفس. كثيرون قتلوا وأصيبوا.. نعم هربنا أي ضابط شرطة في هذه اللحظات كان يمكن ان يمزق بالأيدي من الجماهير الغاضبة من النظام الذي تمثل عصاه الغليظة وحمايته ياسيدتي هذا عملنا( ضبط الأمن) وتأمين الحكام بأي صورة ؟ هذا يتوقف علي عوامل كثيرة.. أجزم لك إنه ليس صحيحا ان عددنا مليون ومائتي ألف نحن كشرطيين أقل من ذلك ونعمل أحيانا18 ساعة في اليوم ونجهد وأعصابنا تتلف ولدينا بيوت بها زوجات وأطفال أقول لك ماأبكاني طوال هذه الأحداث ونحن بعد بروفة علي تأمين المدارس أمسكت بيدي طفلة وقالت لا تمشي ياعمو أنا خائفة.. ذكرتني بأبنتي الصغيرة كل العاملين في الشارع مثلي من الضباط الأقسام والمرور والدفاع المدني يحصلون علي أقل رواتب كيف أجمع بين السلطة وعدم وجود المال الذي يجري أنهارا في أيدي الفاسدين وتجار المخدرات وضابط الشرطة الشريف هو أكثر المقهورين في هذا النظام الفاسد وأرجو من الوزير الحالي أن يعلن أسماء أمواتهم ومصابيهم مع التفريق بين المستشهد دفاعا ومن لقي حتفه عدوانا علي كل طبقات المجتمع وهذا سوف يطمئن الجميع. شاهد عيان الحاج خيري أبو الجوخ شاهد عيان للثورة.. اسم الله الأعظم( المقيت) حمي مصر في توقيت معانق يد الشعب ممثلة في الثوار ويد رجال الجيش الأشراف. خسارة الأرواح وخسارة الأملاك بيد النظام.. فمنذ25 يناير والأعلان محدد سلمية وبيضاء وبعد الأربعاء الدامي حدث ما حدث من إتلافيات الثورة وشبابها كنز حضاري كشفته قسوة وفساد النظام والعالم كله بحكامه سيدرسه كما درسوا حرب أكتوبر.. كانوا ينزفون ويربطون أعينهم ويغنون ويرقصون ويفلتون مما حدث يوم الأربعاء الدامي كان مخططا جهنميا نجي الله منه مصر والمصريين. ولتنظري للثورات شرقنا وغربنا ومدي الدم المنكوب والحطام المدمر هذا الشعب الحضاري أوقف كل ذلك بلجانه الشعبية التي حفظت الأرواح والأملاك في غياب الشرطة وعليه فإنه للحفاظ علي مكاسب هذه الثورة أطالب بالرقابة الشعبية والمشتركة منهم أولا: الحكومة والجيش بتكليف20 ألفا من خريجون الجيش المدربين علي حمل السلاح بالانخراط في سلك الشرطة كمعينين بأجور ثابتة وكمحافظين علي مكاسب الثورة. ثانيا: تكوين شركات أمن ثابتة في الأحياء الشعبية يختارون وتشارك في أجورهم الأهالي من سكان العمارات والفيلات بحيث يحملون العصي والصفارة مثل جندي الدرك القديم. ثالثا: تكثيف دورات أمنية من الجيش والشرطة وممثلين للثوار علي كل الجهات والأماكن القابلة للتحقيق مثل قصور الرئاسة والمنشآت التي يجري فيها تغيرات رئاسية أو تحقيقات. رابعا: الاعلان والإعلام المستمر والدائم من جهات التحقيق عن أسماء المفسدين ومحاسبتهم لأن ذلك سيردع المرتكبين ويحذر الراغبين في إخفاء فسادهم وجرائمهم كما حدث بأمن الدولة وأقول لك إن رأس الفساد تحت السيطرة وفي السجن ولكن الأطراف طليقة.