اهتمت صحف القاهرة الصادرة الخميس بجهود وأد بذور الفتنة التي تهدد الوطن والتأكيد على معاني الوحدة والضرب بيد من حديد ضد كل من يحاول تمزيق مصر ....... تساءلت تحقيقات "الأهرام" عما ينتظرنا بعد هذا الذي نعيشه في أعقاب نجاح ثورة سلمية سلمية وبيضاء برغم حرائقها وضحاياها وقالت أنه يجب التوقف فورا عن المزيد وذلك بتعاون شرفاء الشرطة وشرفاء الثورة وبسرعة بت النيابة والقضاء في قرارات اتهام المتسببين في الانقلاب الأمني والذين حرقوا سواء كانوا من أعمدة النظام السابق أوكانوا من البلطجية وأضافت: أن كل مكان يحرق وكل إتلاف يحدث يدفع ثمنه المواطن البسيط من قوته ومن مشاعره ألما. وأوضحت أن النظام الذي سقط يحرق أرضه الفاسدة ووصفت فرم وحرق وتسريب وثائق أمن الدولة بالخيانة العظمي بدليل إنها تزامنت مع إقصاء الفريق أحمد شفيق عن الوزارة وامتدت الجريمة في7 مواقع بأمن الدولة في7 محافظات في وقت واحد وأقلقت أوباما رئيس الولاياتالمتحدة علي الوثائق المشتركة لحرب أفغانستان والعراق فأرسل مندوبا لتقصي الوقائع وهو ما يهز صورة مصر ولكن هذا لا يعني الاساءة الي الشرطة المصرية وليقرأ الشباب في الرافعي عن وطنية البوليس المصري في موقعه جيانيو وتعاونه مع الشعب ضد الانجليز وفي اقتراحات للحل قالت أنه يجب ان تستمر اللجان الشعبية في كل الأماكن الهامة في عمليات المراقبة والحفظ يتعاون مع شرفاء الجيش والشرطة لأن النظام باق في جميع المؤسسات وبحرق فساده ومستندات ظلمه وخصوصا في قصور الرئاسة وفي المؤسسات الرقابية . ووضعت عدة نقاط يمكن من خلالها الحفاظ على وجه الثورة المشرق : أولا: الحكومة والجيش بتكليف20 ألفا من خريجون الجيش المدربين علي حمل السلاح بالانخراط في سلك الشرطة كمعينين بأجور ثابتة وكمحافظين علي مكاسب الثورة. ثانيا: تكوين شركات أمن ثابتة في الأحياء الشعبية يختارون وتشارك في أجورهم الأهالي من سكان العمارات والفيلات بحيث يحملون العصي والصفارة مثل جندي الدرك القديم. ثالثا: تكثيف دورات أمنية من الجيش والشرطة وممثلين للثوار علي كل الجهات والأماكن القابلة للتحقيق مثل قصور الرئاسة والمنشآت التي يجري فيها تغيرات رئاسية أو تحقيقات. رابعا: الاعلان والإعلام المستمر والدائم من جهات التحقيق عن أسماء المفسدين ومحاسبتهم لأن ذلك سيردع المرتكبين ويحذر الراغبين في إخفاء فسادهم وجرائمهم كما حدث بأمن الدولة. إن رأس الفساد تحت السيطرة وفي السجن ولكن الأطراف طليقة.