أكد مصدر أمني أن حادث السرقة الذي تعرض له مخزن تل الفراعين بكفرالشيخ هو عمل إجرامي مدبر من قبل بعض الطامعين الذين استهدفوا المناطق الاثرية لتحقيق الثراء السريع وامتلاك كنوز يمكن تصريفها كما يظنون ونفي المصدر أن تكون هناك عصابات منظمة وراء تلك السرقات التي تتعرض لها بعض المناطق الاثرية علي مستوي الجمهورية. وأكد المصدر الأمني أن منطقة تل الفراعين تخضع بالكامل لاشراف مديرية أمن كفرالشيخ وهي المسئولة عن تعيين الخدمات لحراسة تلك المنطقة وذلك بالتعاون مع حراس من المجلس الأعلي للآثار وأن اللصوص نجحوا في التعدي علي حراس المنطقة وسرقة اسلحتهم ولم يتمكنوا من سرقة أي قطع أثرية لكنهم عبثوا بصندوقين بهما مجموعة من القطع الفخارية القديمة والاثرية وأن هذا المخزن أو المنطقة بأكملها بالاضافة إلي مخزن سليم حسن بالهرم الذي تعرض للسرقة منذ أيام كانا قد صدر عدة قرارات بسرعة نقلهما إلي مخازن ومتاحف مؤمنة لحماية تلك القطع الأثرية وأن تتولي شرطة السياحة والآثار عمليات تأمين وحماية تلك المناطق لكنه لم ينفذ. وأكد المصدر الأمني أن جميع ضباط قوات شرطة السياحة والآثار لم تترك أماكن خدماتها المكلفة بتأمينها منذ إندلاع الثورة خاصة يومي 28 و29 يناير وتعرضت كثير من المناطق الاثرية لعمليات هجوم واقتحام لسرقتها خاصة بالمنطقة الاثرية بسقارة ودهشور ونجحوا مع قوات الجيش في التصدي لهؤلاء اللصوص الذين كانوا يحملون الاسلحة النارية.