انطلاقا من روح ثورة25 يناير, وقف العديد من علماء الأزهر في ساحة الجامع الأزهر مطالبين بلم شتات المؤسسة الدينية داخل الأزهر ليتمكن من إدارة الدعوة الإسلامية. داخل مصر وذلك داخل منظومة دولة مدنية تقوم علي المؤسسات المتخصصة. جاء ذلك علي لسان الشيخ جمال قطب الرئيس الاسبق للجنة الفتوي بالأزهرمؤكدا ان الازهر علي مر تاريخه كان هيئة واحدة استطاعت علي مر العصور ان تكون منبرا للتنوير ولم شمل الأمة خاصة في حالة غياب الدولة في أثناء الحملة الفرنسية حتي اختيار محمد علي مؤسس مصر الحديثة.. ولكن عمله الأساسي سيظل هو الدعوة.