رئيس الوزراء يهنئ شيخ الأزهر بالعام الهجري الجديد    خريطة الأنشطة الصيفية بجامعة القاهرة لدعم إبداعات الطلاب    انخفاض أسعار الحديد وارتفاع الأسمنت اليوم بالأسواق (موقع رسمي)    سعر الريال السعودي يتراجع في 4 بنوك خلال تعاملات اليوم    سعر صرف الدولار في البنوك المصرية صباح اليوم الثلاثاء    وزير البترول يتابع أعمال تجهيز سفينة التغييز "Energos Power" برصيف "تحيا مصر" بميناء الإسكندرية    ليبرمان: وقف إطلاق النار دون اتفاق واضح سيقودنا إلى حرب إيرانية أخرى قريبا    وسام أبوعلي يعيد تكرار الهاتريك العربي بمونديال الأندية    في الجول يكشف عن الجهاز المعاون ل أحمد سامي في تدريب الاتحاد السكندري    الشناوي لجماهير الأهلي: نعتذر لكم من قلوبنا.. والعلاقة بيننا ليست كرة قدم أبدا    20 غرزة وعاهة مستديمة، نص التقرير الطبي لإصابة مالك محل على يد جامع خردة بالنهضة    تهشم ملاكي بين شاحنة وأتوبيس.. إصابة 5 في تصادم مروع بطريق السخنة    "ماذا ينتظر المسرحيون من المهرجان القومي في دورته ال 18؟" بالعدد الجديد من مسرحنا    رئيس الوزراء يستعرض مع رئيس مؤسسة "برجيل القابضة" أوجه التعاون الممكنة في مجال زرع النخاع    تكريم مؤسسة التضامن للتمويل الأصغر لدورها الفعال في دعم نجاح مشروع الترقية المؤسسية    بينها طواحين ذهب.. إزالة 40 حالة تعدي بقرية الأشراف فى قنا    اجتماع منتظر بين رئيس الهلال ووالد ميسي لحسم صفقة "البرغوث"    الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيامة لليوم ال12 على التوالي    موعد إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية بسوهاج    تحرير 32 محضر لمخابز بلدية لإنتاجها خبزا مخالفا للمواصفات بالبحيرة    ملكة هولندا تستضيف زوجات قادة الناتو خلال قمة الحلف    عمرو الفقى ومحمود سعد وسليم سحاب يشاركون فى تشييع جثمان محمد عبد المنعم    محافظ القاهرة يشهد احتفال الأوقاف بالعام الهجرى الجديد غدا نائبا عن الرئيس    «المشاط»: شراكتنا مع المنتدى الاقتصادي العالمي تشهد تطورًا مستمرًا    زيارة مفاجئة لرئيس هيئة المستشفيات لمستشفى أحمد ماهر والجمهورية التعليمي    خلال 6 أيام منذ طرحه.. "فى عز الضهر" لمينا مسعود يحصد 2.5 مليون جنيه    نائب: 30 يونيو شاهدة على لحظة فاصلة في تاريخ الوطن    وزير التعليم العالي يعقد اجتماعًا مع رؤساء الجامعات الأهلية الحكومية الجديدة (التفاصيل)    حملات أمنية لضبط تجار المخدرات والأسلحة النارية غير المرخصة بأسيوط وأسوان ودمياط    ضبط 10 آلاف قطعة لوليتا فاسدة ومخازن مخالفة في حملة رقابية ببني سويف    محافظ المنوفية يفتتح مركز الثقافة الإسلامية التابع للأوقاف    الأهلي يتلقى عرضين لرحيل وسام أبو علي    اتحاد الكرة يبدأ التحرك لاختيار مدير فني جديد لمنتخب الكرة النسائية    فرقة بورسعيد تعرض «اليد السوداء» على مسرح السامر بالعجوزة    وزير الإسكان يتابع موقف منظومة الصرف الصحي بمدن شرق القاهرة    عاجل- مدير وكالة الطاقة الذرية يناشد إيران بالسماح بتفتيش المنشآت النووية المتضررة جراء الضربات الأمريكية    تنسيق القبول بالصف الأول الثانوي محافظة الغربية للعام الدراسي الجديد    قافلة طبية للكشف على نزلاء مستشفى الصحة النفسية في الخانكة    تحرير 153 مخالفة للمحال غير الملتزمة بقرار الغلق لترشيد الكهرباء    نائب وزير الصحة تتفقد منشآت صحية في محافظة قنا ضمن زيارة ميدانية    بالفيديو.. أستاذ علوم سياسية يكشف أسباب عدم التدخل الروسي في الحرب الإيرانية الإسرائيلية    البطريركان أفرام الثاني ويوحنا العاشر يزوران جرحى تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق    "حياتي ومغمراتي".. أحدث إصدارات القومي للترجمة    ضبط 1257 قضية في حملات ب مترو الأنفاق والقطارات ومحطات السكك الحديدية    المستشارة أمل عمار تشارك في المنتدى العربي من أجل المساواة بالجزائر    بدأت ب«فولو» على إنستجرام.. سلمى أبو ضيف تكشف طريقة تعرفها على زوجها    فانس: قضينا على البرنامج النووي الإيراني ونأمل ألا تعيد طهران تطويره    أقوى 46 سؤالا فى الفيزياء لطلاب الثانوية العامة.. أفكار لن يخرج عنها الامتحان    داري وعطية الله يخضعان لكشف المنشطات بعد مباراة الأهلي وبورتو    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 24-6-2025 في محافظة قنا    تكرّيم 231 حافظًا لكتاب الله في احتفالية كبرى بالمراشدة بقنا    السفير الأمريكى لدى إسرائيل يرحب بإعلان ترامب وقف إطلاق النار مع إيران    هل الشيعة من أهل السنة؟.. وهل غيّر الأزهر موقفه منهم؟.. الإفتاء تُوضح    فرص تأهل الهلال إلى دور ال 16 من كأس العالم للأندية    غدا ميلاد هلال شهر المحرم والخميس بداية العام الهجري الجديد 1447 فلكيا    جماهير الأهلى تحفز اللاعبين بلافتات "أعظم نادى فى الكون"    عرفت من مسلسل.. حكاية معاناة الفنانة سلوى محمد علي مع مرض فرط الحركة    ذاكرة الكتب| التاريخ الأسود ل إسرائيل في اغتيال علماء الذرة العرب.. سميرة موسى نموذجًا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قبل أن تقرأ
نشر في الأهرام اليومي يوم 28 - 02 - 2011

‏ المحرر : من حق الزميل نصر القفاص ومن حق غيره من الكتاب والصحفيين وأصحاب الرأي أن يكتب كل منهم مايشاء وفق شروط تلتزم آداب المهنة ولياقة التعبير ومن هذا المنطلق ننشر مقال الزميل نصر القفاص دون تدخل ولكننا فقط نؤكد علي أن ماقاله عن جماعة الإخوان المسلمين وعن الدكتور محمد البرادعي وعن الدكتور أحمد زويل لا يمثل إلا رأيه ورؤيته وأن القائمين علي ملحق شباب التحرير يختلفون معه في الرأي وفي الرؤية أيضا فيما يتعلق فقط بالاخوان والبرادعي وزويل لذا لزم التنويه‏.‏
حواديت أمنا الغولة
للدكتور أحمد شفيق‏!!‏
نصر القفاص
أملك شجاعة القول أن تلك الاعتصامات الفئوية‏,‏ تعكس حالة من الغضب الخاطئ‏..‏ هذا في أحد وجهيها‏...‏ أما الوجه الآخر فهو تنفيذ لمؤامرة فلول الحزب الوطني الافتراضي وبصماته واضحة عليها تماما‏..‏ فهي تتطابق مع حرق عدد من المنشآت العامة‏,‏ وفتح السجون للمجرمين مع انسحاب جهاز الشرطة في ليلة سوداء من تاريخ حكومة لم تكن أمينة علي الوطن‏...‏ وأملك شجاعة القول أن صغارا وسفهاء منا يحاولون المزايدة علي أصحاب القيمة والقامة بالصراخ دون وضوح لأسباب صراخهم‏..‏ وأملك أيضا شجاعة القول أن مصر بين شقي رحي المخلصين وهم يمثلون الأغلبية الساحقة وعملاء الثورة المضادة وأولئك يمثلون بحق قلة منحرفة‏.‏
وعندي كثير من الشجاعة للتأكيد علي أن العودة للعمل والانضباط واحترام ثورة الشباب الرائع‏.‏ تمثل أعظم هدية يمكن أن نقدمها لهذا الوطن الذي انحني له العالم تقديرا‏..‏ فالفوضي التي يعتقد البعض أنها يمكن أن تستمر تستحق المواجهة بحسم من جانب القوات المسلحة التي تحملت مالايمكن أن تتحمله مؤسسة في الدنيا‏..‏ فتلك المؤسسة تحملت عناد وجهل وضيق أفق النظام السابق‏...‏ وتحملت غضب الشعب النبيل والصادق والمحترم‏..‏ أمسكت بالدفة في قلب محيط الأزمة‏,‏ وتحاول أن تصل بنا إلي شاطيء الأمان‏.‏ لكن‏...‏ الشجاعة الحقة والواجبة تفرض علي قلمي أن يخط تلك الجملة‏:‏ مصر لاتحتمل هذا الأداء الباهت للدكتور أحمد شفيق رئيس الوزراء حتي الآن فقد كان مستفزا شكلا وموضوعا خلال ماقيل عنه مؤتمرا صحفيا عقده سيادته‏...‏ من حيث الشكل أخذتني الصدمة بوجود بعض الوجوه التي تصورنا أن زمنها إنتهي‏..‏ بل أن عددا منهم كان قد رضي بالذهاب إلي الكواليس‏,‏ راجيا الستر والمغفرة‏..‏ فإذا بمعالي رئيس الوزراء يستفزنا باستدعائهم من الماضي السحيق إلي الواجهة‏..‏ كما أنه استدعي عددا آخر من أسباب غضب الشعب المصري الشقيق وأقصد بأولئك الذين قاتلوا دفاعا عن الفساد والدكتاتورية والانحطاط الإنساني‏...‏ ولا أنكر أن من بين من حضروا زملاء وأساتذة محترمين لهم كل التقدير وأضيف إلي استفزازات الشكل تلك اللغة الركيكة التي تحدث بها رئيس الوزراء‏..‏ فهو يتحدث لغة عربية عامية مقبولة وغير المقبول منه خلطها بتلك التعبيرات من اللغة الإنجليزية‏..‏ فظني أنه يمثل مصر العربية ولايمثل مصر تحت الاحتلال الإنجليزي‏..‏ وثالثة الأثافي أنه آخذ يتكلم ويتكلم معتقدا أنه يقول شيئا‏...‏ وكانت النهاية أنه أخذنا إلي دوامة لا نعرف اولها ولا آخرها‏..‏ فالرجل لم يقل أرقاما واضحة‏..‏ لم يعلن خطوطا فاصلة بين ماقبل‏52‏ يناير ومابعده‏..‏ ارتبك عند وصف الثورة‏..‏ نعتها حينا بالحركة‏..‏ ومرات بالثورة‏..‏ وفي بعض اللحظات قال أنها احتجاجات‏..‏ بدا أنه يخاطب شرم الشيخ‏..‏ ويغازل الوطن بأكمله‏..‏ ويتحدث بلسان أصحاب القرار الذين نثق في إخلاصهم ووطنيتهم‏..‏ نحن إذن أمام رئيس وزراء يعاني الارتباك الواضح‏..‏ دعنا من الشكل ولنذهب إلي المضمون‏.‏
أولا‏:‏ رئيس الوزراء لايعرف معني بقاء الماء يغلي طالما أن تحته نار‏..‏ حاول الهروب من فكرة التغيير الواجب والضروري‏...‏ هو يعلم أن وزارته فيها متهمون بالفساد‏..‏ بل مناجم فساد‏...‏ ويعلم أيضا أن محافظيه بينهم من يفرض علي الناس الخروج في نوبات صراخ ومظاهرات عاتية‏..‏ ويعلم أن عددا من رؤساء الهيئات والمؤسسات المهمة في الوطن‏,‏ هم سبب تلك العشوائية والاحتجاجات‏..‏ بل أستطيع الذهاب إلي التأكيد علي أن وجودهم لن يحقق الاستقرار علي الإطلاق‏..‏ هو يخشي الاقتراب منهم لأن خطوطه متصلة مع شرم الشيخ‏..‏ يحاول عزل بعضهم للالتفاف علي الشعب‏...‏ يسعي إلي تقديم وجوه محترمة للتأكيد للقيادة العسكرية أنه ماض في طريق الإصلاح‏..‏ ذاك هو الدكتور أحمد شفيق رئيس الوزراء الذي أقدر له عطاءه العسكري‏...‏ وأحترم إنجازاته كوزير للطيران‏..‏ وسبق أن قلت أنني متفائل به‏..‏ وأكدت في الوقت ذاته علي أنني لن أوقع علي بياض لأي مسئول‏...‏ لذلك أسحب عربون تعاقدي علي الإشادة به‏..‏ وليسمح لي بتلك الركاكة علي طريقته‏!!..‏ وأذهب إلي اتهامه بأنه لايصلح لتحمل جبل المسئولية شديد الصعوبة في الوقت الحالي‏..‏ ورغم ذلك أدعو الشعب المصري الشقيق إلي ضبط النفس والهدوءوتحمله لنؤكد له أننا لايمكن أن نترك وطننا في مهب الريح‏..‏ وأحذره أن حسابه سيكون أشد قسوة من حساب سابقيه‏...‏ وإن كان يعرف ذلك فله أن يستمر‏..‏ ومالم يكن يدرك فأنصحه بالاستقالة وله علينا الستر والتقدير‏.‏
ثانيا‏:‏ الدكتور أحمد شفيق يخاطب الأمة باللغة ذاتها والمنهج نفسه الذي سبق أن حدثنا به مسئولون من نوعية‏:‏ وشرف أمي الاقتصاد المصري بخير‏..‏ وأكد أنه مسئول عن صناعة المستقبل علي طريقة كبير عيلة نظيف أفندي‏..‏ ويحاول الاستمرار علي نهج من أتمني أن نسمع عن حسابه وشهرته عاطف عبيد‏...‏ وفشل في أن يكون حاسما أو قاطعا أو محددا علي قدر تلك اللحظة‏..‏ فقد رفض الإعلان عن أسباب اعتذار بعض من شاورهم لتولي الوزارة‏..‏ أستطيع أن أكشف له بعضا منها‏..‏ فهناك من خافوا قبول عرضه لدهشتهم من اختياره لهم‏..‏ فهم ستأخذهم عاصفة الرفض بالمستندات‏...‏ وأولئك كانوا أذكياء‏..‏ أما البعض الآخر فقد كانت له تحفظات علي أداء الرجل وتاريخه‏..‏ قدموا له الاعتذار بطريقة تليق بمخاطبة من يحمل مسئولية رئيس وزراء مصر‏..‏ لإدراكهم لقيمة الوطن واللحظة‏..‏ مع كل التقدير والاحترام للذين ذهبوا إلي تحمل المسئولية‏,‏ وهم يدركون أن الظروف فرضت عليهم مهمة إنتحارية‏.‏
ثالثا‏:‏ رئيس وزراء مصر خاطب النخبة التي دعاها بطريقة تلائم التوليفة ذاتها‏..‏ لذلك تحدث طويلا وسمع قليلا‏..‏ وقدم سلوكا تليفزيونيا يمثل امتدادا للإعلام في عهد الفقي والشيخ والمناوي‏!!..‏ فهو يدرك بقدر ماتعمد أنه يخاطب خليطا غير متجانس‏..‏ يتحدث عن سياسات غامضة‏..‏ يقول كلاما غير منضبط‏.‏ ولعلنا نعلم أن‏:‏ اللغة المنضبطة تعكس تفكيرا سليما لذلك أري أن تفكيره الذي حاول أن يقنعنا بأنه سليم‏..‏ يمضي في الاتجاه المعاكس لأن لغته كانت خليطا من العربية والإنجليزية‏,‏ وأمثلته لم تتطابق مع فكرته التي حاول التعبير عنها‏.‏
أدعو الشعب المصري الشقيق بكل الصدق والأمانة إلي العودة للعمل‏...‏ أدعوهم إلي محاكاة القوات المسلحة في ضبط النفس‏..‏ أدعوهم إلي احترام قيمة تلك الثورة العظيمة‏..‏ أدعوهم إلي الهدوء والحوار‏..‏ أدعوهم إلي انضباط يكلل صورة مصر التي قدمها شبابها العظيم بالنجاح والتوفيق‏..‏ أدعوهم إلي رفض مالايرونه صحيحا مع احترام قيمة الوقت‏..‏ وأهمية العمل والإنتاج‏..‏ أقصد بوضوح‏..‏ أتركوا رئيس الوزراء الذي أرفض أداءه شكلا وموضوعا يحاول الاجتهاد‏...‏ فأهم أهداف الثورة المضادة أن توصم شعبنا بأنه حقق إنجازا عظيما دون أن يقصد‏..‏ نحن في لحظة نتعامل فيها مع عصابة كان يقودها الرجل الشامخ بسلامته وظني أنكم تعلمون أنه يمارس عادة الشموخ في باريس الآن‏..‏ إن كنا تحملنا سنوات طوال من الظلم والقهر والفساد والدكتاتورية‏..‏ نحن قادرون علي تحمل أولئك الذين يعتقدون أن عقارب الساعة ستعود إلي الوراء‏..‏ هم يراهنون علي أن ما حدث في‏52‏ يناير كان حركة احتجاجات أو انتفاضة أو مظاهرات‏..‏ ويعترفون رغما عنهم أنها ثورة‏..‏ هم يسعون إلي تشويه الشعب والوطن‏..‏ نحن هدفنا تقديمهم عرايا أمام الدنيا‏...‏ فإن كنا قد نجحنا في هزيمة الحزب الوطني والإخوان المسلمون والبرادعي معا فنحن قادرون علي مطاردة فلولهم‏..‏ ولاعزاء للدكتور أحمد زويل القادم من واشنطن محمولا علي جناح طائرة نوبل‏....‏ والفائز بجائزة شهيرة ومعروفة جرت مراسم تسليمها له في قلب إسرائيل‏...‏ قبل حصوله علي نوبل‏..‏ مع احترامنا للراحل العظيم نجيب محفوظ الذي تشرفت نوبل بقيمته وإسمه‏..‏ فذهب محترما متواضعا دونما اكتراث بتلك الجائزة العظيمة‏..‏ لأنه كان يدرك حجم مافاز به من تقدير أمته المصرية والعربية‏..‏ وهي تتجاوز نوبل‏..‏ وتتجاوز حواديت أمنا الغولة للدكتور أحمد شفيق‏!!‏
‏nasrel;[email protected]


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.