استمعت نيابة أمن الدولة العليا لأقوال الإعلامي عصام دراز عضو اتحاد الكتاب ومدير مكتب وكالة لندن برس الدولية بالقاهرة, في البلاغ المقدم منه ضد وزير الداخلية السابق حبيب العادلي, الذي اتهمه فيه باعتقاله من منزله يوم21 يونيو3002 بمدينة نصر. وأنه تم اقتياده إلي مقر مباحث أمن الدولة بلاظوغلي وأمضي شهرين في المعتقل دون أي سبب أو أي اتهام أو تحقيق. وقد أشار دراز في أقواله أمام السيد كمال مهدي رئيس نيابة أمن الدولة إلي أنه تمت مصادرة أرشيف تليفزيوني نادر من مكتبه كان عبارة عن مواد إعلامية نادرة, وأفلام وثائقية تقدر قيمتها ب01 ملايين دولار. وأضاف أنه خرج من المعتقل بعد شهرين وهو في حالة صحية سيئة للغاية, ومكث نحو عام تحت العلاج, وطالب بتعويضه عن الخسائر المعنوية والمادية التي تعرض لها ومحاسبة المسئولين عن هذا الضرر. الجدير بالذكر أن عصام دراز كاتب وصحفي قام بتغطية حرب المجاهدين الأفغان ضد الاحتلال السوفيتي, وقام بدور كبير كإعلامي في إنتاج مواد إعلامية نادرة عن هذه الحرب, ومنها أنه أول من صور أسامة بن لادن في ميدان القتال بالفيديو الفوتوغرافيا, وهي الصور والأفلام التي استخدمها الإعلامي العالمي بعد أحداث11 سبتمبر علي نطاق واسع.