يعقد مجلس الأمن الدولي اليوم جلسة خاصة لمناقشة مشروع القرار الفلسطيني لإدانة الاستيطان الاسرائيلي, لمدة يومين للتصويت عليه بعد دعوة المجموعة العربية لمجلس الأمن للإنعقاد. بهدف وقف الاستيطان في جميع الأراضي الفلسطينية, خاصة في القدسالشرقية. وفي وقت اعلنت فيه فرنسا انها ستصوت لصالح القرار اذا ما كانت لغته معتدله ولا تؤثر علي استئناف عملية السلام, لوحت الولاياتالمتحدة باستخدام حق النقض الفيتو ضد القرار. وكانت الإدارة الأمريكية قد أبلغت السلطة الفلسطينية معارضتها لخطوة التوجه إلي مجلس الأمن الدولي لإدانة الاستيطان الاسرائيلي. وعلي الصعيد ذاته, قال رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني إن هذا الإجراء تم بعد اجتماع السفراء العرب في الأممالمتحدة السبت الماضي, حيث حصل إجماع عربي علي ذلك بضرورة طرح المشروع الفلسطيني للتصويت اليوم بعد الطلب من رئاسة المجلس, وأكد المالكي أنه سيتم اجتماع بين السفراء العرب وممثلة الولاياتالمتحدة في مجلس الأمن سوزان رايس, وان رئيس لجنة المتابعة العربية الشيخ حمد بن جاسم أعطي القرار للسفراء العرب للتحرك مع أعضاء مجلس الأمن ليصوتوا لصالح القرار. من ناحية أخري, قالت مصادر مقربة من اللجنة المركزية لحركة فتح, أن مركزية الحركة استبعدت قيادات في الحركة من تولي حقائب وزارية في تشكيلة الحكومة القادمة, في وقت يواصل رئيس الوزراء المكلف سلام فياض مشاوراته مع فصائل في منظمة التحرير وشخصيات مستقلة لإختيار وزراء جدد في حكومته. كما أكدت مصادر مقربة من سلام فياض احتفاظه بوزارة المالية في الحكومة الجديدة, ويرفض فكرة تولي أي شخصية لوزارة المالية, فيما يرفض فياض استحداث منصب نائب له, رغم مطالبات حركة فتح بتولي شخصية فتحاوية لمنصب نائب رئيس الوزراء.