أعلن دبلوماسيون أن ممثلي الدول العربية في الأممالمتحدة سيتقدمون اليوم الثلاثاء رسميا بمشروع قرار يدين الاستيطان الاسرائيلي، لكن التصويت على المشروع لن يتم قبل أيام عدة، ما يتيح لبعض الدول العربية ان تحاول اقناع الولاياتالمتحدة بعدم استخدام حق النقض "الفيتو". ويأمل الفلسطينيون التصويت على هذا القرار لتشديد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بشأن التوسع الاستيطاني. وتستخدم الولاياتالمتحدة تقليديا حق الفيتو ضد القرارات التي تنتقد إسرائيل بما في ذلك الدعوات السابقة لوقف الاستيطان. وقال ممثل السلطة الفلسطينية رياض منصور: إن "فحوى الموقف الأمريكي كانت دائما عدم التدخل في هذه القضية. لقد حاولنا ونحاول وسنواصل المحاولة لإظهار انه سيكون مفيدا جدا بالنسبة الى مجلس الامن ان يتحرك حيال مشروع القرار هذا". وأضاف "نأمل ألا تعرقل الولاياتالمتحدة هذا الجهد داخل مجلس الامن". ومن المقرر ان يعقد مجلس الامن اجتماعا حول الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية غدا الاربعاء. ويدين مشروع القرار الأنشطة الاستيطانية لاسرائيل ويجدد الطلب من الأممالمتحدة وقف كل الانشطة الاستيطانية في الاراضي المحتلة. ويتوقع ان يدعم باقي الأعضاء الدائمين (بريطانيا، فرنسا، الصين وروسيا) القرار. وترى البعثة الفلسطينية انها ستحصل على دعم 14 من أعضاء مجلس الأمن ال15.