أبرزت الصحف الفلسطينية الأربع (القدس ، الأيام ، الحياة الجديدة وصحيفة فلسطين التى تصدر من غزه) ، على صدر صفحتها الأولى خبر قتل قوات الاحتلال المسن القواسمي بدم بارد وهو في فراشه. القدس وكان العنوان الرئيسى فى صحيفة القدس اكبر الصحف الفلسطينية انتشارا هو قوة إسرائيلية تغتال بدم بارد مسنا بريئا في الخليل وهو نائم في فراشه. وتتبعه بخبر تحليلى بعنوان فتح والمؤسسة الأمنية الفلسطينية: حماس تتحمل مسؤولية ما حدث لعناصرها الذين أفرج عنهم الرئيس بعد تعهدها بضمان حياتهم.
ثم صدرت فى قلب الصفحه الاولى هذا الخبر عن مشروع قرار فى مجلس الامن يدين الاستيطان الفلسطينيون يأملون بتصويت مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل لصالح مشروع قرار يؤكد ان المستوطنات كلها غير شرعية ذكرت وكالة "أسوشيتدبرس" الأميركية أن مسؤولا فلسطينيا قال إن الفلسطينيين يأملون بأن يجري تصويت في مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل على قرار يطالب إسرائيل بوقف نشاطاتها الاستيطانية كافة "بشكل تام وفوري". وتسعى مسودة القرار إلى التشديد على كون كل المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدسالشرقية، "غير شرعية وتشكل عقبة كبيرة أمام التوصل إلى سلام عادل وشامل ودائم". وقد انهارت المحادثات الفلسطينية- الإسرائيلية بعد ثلاثة أسابيع من انطلاقها في سبتمبر الماضي بعد خلاف بشأن المستوطنات الإسرائيلية. ويقول الفلسطينيون إنهم لن يعودوا إلى التفاوض ما دامت إسرائيل تبني منازل استيطانية لليهود في الضفة الغربيةوالقدسالشرقية. وقد عاد الوسطاء الأمريكيون إلى المحادثات المباشرة من أجل إيجاد طريقة للخروج من المأزق الذي تمر به عملية السلام. وأبدت الولاياتالمتحدة معارضتها للبناء الاستيطاني، إلا أنها تعارض كذلك هذا القرار على أساس أنه لن يجعل الطرفين أقرب إلى حل الدولتين. لكن يبقى من غير الواضح ما إذا كانت الولاياتالمتحدة ستستخدم حق النقض "الفيتو" أو تمتنع عن التصويت على القرار. ويضع القرار إدارة أوباما في موقف صعب لأن "الفيتو" سيغضب الفلسطينيين ومؤيدي القرار في العالم العربي وغيره- والامتناع عن التصويت سيغضب الإسرائيليين. وفي كلتا الحالتين، فإن التصويت الامريكي سيعقد الجهود الرامية لاستئناف المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية المباشرة. وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأسبوع الماضي في البرازيل إن مشروع القرار الفلسطيني استخدم لغة مشابهة لتلك التي استخدمتها وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التي انتقدت الاستيطان "ولذا لا يمكن أن نرى لمَ قد تستخدم الولاياتالمتحدة حق النقض". وكان رياض منصور، وهو المراقب الفلسطيني في الأممالمتحدة، يجتمع بشكل منفصل مع أعضاء مجلس الأمن الخمسة عشر، إضافة إلى السفراء الآخرين في الأممالمتحدة، من أجل حشد التأييد للقرار. وقال المسؤول الفلسطيني الذي رفض الكشف عن اسمه لأن الاستشارات كانت سرية، إن الفلسطينيين يضعون اللمسات الأخيرة على النص، وأنه ربما سيكون جاهزا اليوم، ويأملون بأن يجري تصويت مجلس الأمن عليه الأسبوع المقبل. من جانبها قالت الناطقة باسم الوفد الإسرائيلي في مجلس الأمن كاريان بيريتس إن "الطريق الوحيد إلى السلام" هو المحادثات المباشرة. واتهمت الفلسطينيين بتجنب المفاوضات بشكل متكرر خلال العام الماضي، "الأمر الذي يبعدنا أكثر وأكثر عن العودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حل الدولتين". وزعمت ان إسرائيل اظهرت التزامها بالسلام و"نأمل بألا يسمح المجتمع الدولي لهذه الخطوات بإبعاد الطرفين عن التوصل إلى هدفهما الحقيقي- السلام والاستقرار في منطقتنا". ويدعو مشروع القرار إسرائيل والفلسطينيين إلى استئناف المفاوضات وحل كافة قضايا الوضع النهائي بحلول أيلول (سبتمبر) 2011 كما دعت إلى ذلك اللجنة الرباعية لصنع السلام في الشرق الاوسط والمكونة من الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والأممالمتحدة. كما يحث على القيام بجهود دبلوماسية دولية وإقليمية مكثفة "لدعم الإسراع بعملية السلام".
صحيفة الأيام اما صحيفة الايام فأشارت مثل كل الصحف الفلسطينية الى خبر تشيلي تعترف بفلسطين دولة مستقلة. ثم افردت هذا الخبر عن الفساد فى المجتمع الاسرائيلى عبر وثائق ويكيلكس
ويكيليكس": مسؤولون إسرائيليون تلقوا رشاوي لتسهيل إدخال منتجات أمريكية إلى قطاع غزة عام 2006 الحياة الجديدة فلسطين وصحيفة "فلسطين" التى تصدر من غزه فقد كتبت فى صفحتها الاولى تفاصيل هذا الخبر بعد مرور أكثر من ثمانية أعوام طيار إسرائيلي يشرح كيف اغتيل شحادة تحدث مساعد طيار إسرائيلي أمام طلاب مدرسة ثانوية في تل أبيب عن عملية اغتيال القائد العسكري السابق لكتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الشيخ صلاح شحادة، موضحاً أنه ألقى قنبلة تزن طناً من المتفجرات وأسفرت عن استشهاد شحادة ومساعده إضافة إلى 14 شخصاً بينهم 9 أطفال والباقي نساء تواجدوا في البيت وحوله. وبحسب صحيفة هآرتس العبرية، التي حصلت على شريط تسجيل صوتي للقاء مع الطلاب حول موضوع "حدود الطاعة" للأوامر العسكرية الذي عُقد في 19 ديسمبر الماضي، فقد افتتح مساعد الطيار الذي أشارت الصحيفة إليه بالحرف (ت) كلامه بالسؤال "من يعرف ماذا حدث في 22 يوليو عام 2002؟" إلا أن الطلاب لم يعرفوا أنه في هذا اليوم تم اغتيال شحادة. لكن المدعي الذي طلب تغريم المتهمألف يورو اعتبر ان الشريط يتجاوز «الى حد بعيد كونه يعبر عن موقف» ويهدف فعليا الى «الضغط» للحؤول دون شراء منتجات اسرائيلية. واثر شكاوى تقدمت بها جمعية مناهضةلمعاداة السامية، تتم ملاحقة نحو ثمانين شخصا في فرنسا في قضايا مماثلة. وروى للطلاب عن اللحظات التي سبقت إلقاء القنبلة ولحظة إلقائها وعن اكتشاف مقتل مدنيين في الغارة، وقال: "قبل بضعة أيام من الغارة جرت تدريبات واستعدادات في قاعدة حتسور التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي". وأضاف: "انطلقت صفارة الإنذار وعندها، سمحوا لنا بالإقلاع، وكانت الساعة 11 ليلاً، وأقلعنا من حتسور، ومن حتسور إلى غزة تستغرق دقيقتي طيران، وبعد دقيقتين قالوا لنا -القيادة في القاعدة العسكرية- اذهبوا وانتظروا في البحر، وأنا أقول لنفسي إنه لأمر رائع فهو (أي هدف الغارة) لوحده". وتابع مساعد الطيار: "لم أكن أعرف من هو صلاح شحادة وانتظرنا 50 دقيقة فوق البحر وعندها قال لي مراقب التحليق عبر الاتصال اللاسلكي: "يسمح بالهجوم"، وقلت رائع وتوجهنا شرقا وغربا وقصفنا، أنزلنا البيت وانهار". وأوضح قائلاً: "نحن لا نرى هناك أي شيء حوله، ومن الأعالي لا ترى الأمور بوضوح، وأصبت الهدف بوسائل رؤية ليلية وأهبط وأنتظر قائد القاعدة العسكرية وعندما عدت سألني هل تعرف من هو؟". وتابع: "بعد عدة أيام حضر ثلاثة عسكريين من قوات الاحتياط إلى القاعدة العسكرية، وقالوا له "ماذا فعلتم؟ ذهبتم وقتلتم، قتلتم عن عمد"، وأنه في أعقاب ذلك وبعد الانتقادات حول قتل المدنيين عقد قائد سرب الطيران "اجتماعا أخلاقيا" للطيارين الذين شاركوا في قصف بيت شحادة. وفي رده على سؤال أحد الطلاب حول ما إذا كان سيقصف المنزل لو أنه علم بوجود 14 مدنيا فيه، قال مساعد الطيار: "في اللحظة التي أقلع فيها أتحول إلى آلة حرب، حتى أعرف أنني على وشك أن أنفذ شيئا ليس حسنا وهذا يعني قتل أشخاص دون سبب". وفي هذه المرحلة تدخل ضابط إسرائيلي كبير، قائلاً: إنه "لا يتم إشراك الطيار بمجمل الاعتبارات، فهناك مدير العملية الذي يتخذ القرارات، ومدير العملية يعرف التفاصيل وإذا لم يكن يعرفها فهذا خطأ، وبالمناسبة فإنه من الجائز أيضا أنه عرف التفاصيل وأن هذا كان قرارا اتخذه عن وعي وأنه سيقتل أبرياء لأن الهدف يبرر ذلك"، وفق قوله. وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد استهدف في صيف عام 2002، منزل القيادي شحادة الكائن في حي الدرج بمدينة غزة، بقنبلة تزن طناً، رغم أن المنطقة مكتظة بالسكان، ما أسفر عن استشهاده وعدد من أفراد أسرته ومرافقه الشخصي، وعدد من النساء والأطفال من سكان الحي، ورفعت العديد من الدعاوى القضائية بحق قادة إسرائيليين في دول أوروبية، عقب استشهاد شحادة ومن بين المشتبهين باضطلاعهم بالقضية وزير الجيش الإسرائيلي السابق بنيامين بن اليعيزر، ورئيس هيئة أركان الجيش السابق موشي يعالون.