الترحيب والتهليل الذي قابل به ذوو العمامات السوداء في إيران وحزب الله وحماس ثورة الشباب في مصر لن يجد النهاية التي يتوقعونها, الصحفية بوكالة أنباء الشرق الأوسط وأقول لحماس وغيرها ان سياسة مصر في عهد النظام السابق إزاء القضية الفلسطينية لايشوبها عيب, وان هذه القضية قضيتنا جميعا وان دماء الشهداء من شباب مصر الذين استشهدوا بالآلاف في سبيل القضية الفلسطينية لم تبرد. وأؤكد كمواطنة مصرية عمري من عمر القضية الفلسطينية ان المعابر لن تفتح كما يتوهمون وبدلا من ظهور الأشداء الأشاوس الملثمين أمام كاميرات التليفزيون عليهم التوجه إلي فتح الأنفاق في المعابر التي تربط بينهم وبين إسرائيل وهي كثيرة والحمد لله وأتمني ان ينجحوا مرة واحدة في اكتساب شبر واحد من أرضهم بدلا من الصواريخ الخيبة التي يطلقونها والتي تصيب القضية بالخسارة أكثر مما تكسب ومادام انه سيكون لدينا حكم ديمقراطي في مصر سيسمع اخواننا في حماس رأي الشعب المصري في قضية الأنفاق, والتسلل, والتخريب الذي يحاولون تنفيذه في مصر وتنفيذ مخطط اسرائيل لتفريغ الفلسطينيين في سيناء كبديل لوطنهم. كفانا تشنجا وهتافات, فمصر دولة يعتنق معظمها دين الإسلام الحنيف, دين الاعتدال والوسطية, ولن يقبل ان تفرض عليه أجندات خارجية كما يتوهم خامنئي الذي يتصور ان شباب مصر استلهم ثورة إيران بعد30 سنة صح النوم وكفي الانتخابات الرئاسية الإيرانية التي تم تزويرها وخروج الآلاف من الشباب المعارض للشوارع وليقتصر علي ما يخص بلده فقط ففنحن نحب مصر بدون شعارات ولا تشنجات ونعتنق الدين الإسلامي الرائع وقدوتنا رسول الله( عليه الصلاة والسلام) وشبابنا الرائع الجسور لم تكن ضمن مطالبه أي أجندات خارجية. انتصار بدوي