أسعار الأسماك اليوم الأحد 15 يونيو 2025    هبوط جماعي لمؤشرات البورصة في بداية تعاملات الأحد    وزير الخارجية الإيراني يؤكد امتلاك دليل قاطع على دعم واشنطن للضربات الإسرائيلية    وسام أبو علي: أشعر بالإحباط.. وأهدرنا 4 أهداف في الشوط الأول أمام انتر ميامي    أشرف داري: الحظ لم يحالف الأهلي أمام إنتر ميامي    مصرع قائد دراجة بخارية إثر انقلابها على طريق المنيا الجديدة    صلاة الجنازة على نجل صلاح الشرنوبي بعد صلاة الظهر من عمر مكرم    محافظ أسيوط يفتتح وحدتي فصل مشتقات الدم والأشعة المقطعية بمستشفى الإيمان العام    تداول امتحان التربية الدينية بجروبات الغش بعد توزيعه في لجان الثانوية العامة    يقترب نحو 51 جنيها.. قفزة كبيرة في سعر الدولار خلال تعاملات اليوم    إجراء انتخابات البورصة يوم الثلاثاء 24 يونيو بمقر شركة مصر لنشر المعلومات    "أزهر الأقصر" يفتح باب التظلمات على نتائج الابتدائية والإعدادية لمدة 15 يوما    2923 طالبا يؤدون امتحانات الثانوية العامة فى 14 لجنة بمطروح.. فيديو    الاستحقاق النيابى بدأ فعليًا القائمةالموحدة مشاورات حزبية مستمرة لخوض السباق الانتخابى    فيلم سيكو سيكو يحقق أكثر من ربع مليون جنيه إيرادات ليلة أمس    «أمي منعتني من الشارع وجابتلي أول جيتار».. هاني عادل يستعيد ذكريات الطفولة    معهد وايزمان جنوب تل أبيب: تضرر عدد من منشآتنا جراء قصف إيرانى ليلة أمس    بعد جهود استمرت 5 سنوات متحف سيد درويش بالإسكندرية ميلاد جديد لفنان الشعب    الأردن يعلن إعادة فتح مجاله الجوي بعد إجراء تقييم للمخاطر    قصر العيني يحقق إنجازا طبيا فى الكشف المبكر عن مضاعفات فقر الدم المنجلي لدى الأطفال    محافظ أسيوط يفتتح وحدتي فصل مشتقات الدم والأشعة المقطعية بمستشفى الإيمان العام    سعر الدولار في البنوك المصرية اليوم الأحد 15 يونيو 2025    الجيش الإسرائيلى: اعترضنا 7 مسيرات انقضاضية إيرانية خلال الساعات الأخيرة    ثانوية عامة 2025.. إجراءات أمنية مشددة على أبواب لجان عين شمس    أولياء الأمور ينتظرون طلاب الثانوية العامة أمام لجان الامتحانات فى أسوان    حظك اليوم الأحد 15 يونيو وتوقعات الأبراج    طلاب الثانوية العامة 2025 يتوافدون على لجان الامتحانات لإجراء التفتيش الإلكتروني    برواتب تصل ل12 ألف جنيه.. العمل تعلن وظائف جديدة بشركة أدوية بالإسماعيلية    30 دقيقة تأخر في حركة القطارات على خط «القاهرة - الإسكندرية».. الأحد 15 يونيو    دعاء امتحانات الثانوية العامة.. أشهر الأدعية المستحبة للطلاب قبل دخول اللجان    اليوم.. مجلس النواب يناقش مشروع قانون الموازنة العامة للدولة للعام المالي الجديد    "زيزو الأعلى".. تعرف على تقييمات لاعبي الأهلي خلال الشوط الأول أمام إنتر ميامي    عودة القطاع الخاص تفتح خزائن الائتمان وتقود نمو محافظ الإقراض    جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مقر منظمة أبحاث دفاعية إيرانية    حارس إنتر ميامي الأفضل في افتتاح مونديال الأندية أمام الأهلي    محافظ قنا يشارك في الاحتفالية الرسمية لاستقبال الأنبا إغناطيوس بالمطرانية    مقتل ثلاثة على الأقل في هجمات إيرانية على إسرائيل    متى تبدأ السنة الهجرية؟ هذا موعد أول أيام شهر محرم 1447 هجريًا    بداية العام الهجري الجديد.. تعرف على موعد إجازة رأس السنة الهجرية 1447    مجدي الجلاد: الدولة المصرية واجهت كل الاختبارات والتحديات الكبيرة بحكمة شديدة    إعلام إسرائيلي: مصرع 5 وأكثر من 100 مصاب جراء القصف الإيراني على تل أبيب    تجاوز 63%.. مؤشر تشغيل القروض للودائع يواصل التحليق لمستويات غير مسبوقة    سبب دمارًا كبيرًا.. شاهد لحظة سقوط صاروخ إيراني في تل أبيب (فيديو)    الموعد المتوقع لإعلان نتيجة الدبلومات الفنية 2025؟.. رابط الاستعلام برقم الجلوس    اليوم.. الأزهر الشريف يفتح باب التقديم "لمسابقة السنة النبوية"    "رفقة سواريز".. أول ظهور لميسي قبل مباراة الأهلي وإنتر ميامي (صورة)    "العسل المصري".. يارا السكري تبهر متابعيها في أحدث ظهور    الجلاد: الحكومة الحالية تفتقر للرؤية السياسية.. والتعديل الوزاري ضرورة    السفارة الأمريكية في البحرين تدعو موظفيها إلى توخي الحذر عقب الهجوم على إيران    القانون يحظر رفع أو عرض العلم المصرى تالفا أو مستهلكا أو باهت الألوان    شهادة أم وضابطين وتقارير طبية.. قائمة أدلة تُدين المتهم في واقعة مدرسة الوراق (خاص)    دون أدوية أو جراحة.. 5 طرق طبيعية لتفتيت وعلاج حصوات الكلى    ضمن مبادرة "100 مليون صحة".. صحة الفيوم تقدم خدمات المبادرات الرئاسية لأكثر من 18 ألف مواطن خلال عيد الأضحى    جامعة بدر تفتح باب التقديم المبكر بكافة الكليات لطلاب الثانوية العامة والأزهري والشهادات المعادلة    هاني رمزي: خبرات لاعبي الأهلي كلمة السر أمام إنتر ميامي    تشكيل الأهلي أمام إنتر ميامي.. مفاجأة متوقعة من ريبيرو    كأس العالم للأندية| «ريبيرو» يعقد محاضرة فنية للاعبي الأهلي استعدادًا لمواجهة إنتر ميامي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاحد 15-6-2025 في محافظة قنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تعزيز دور النفط في الكراهية ..!!
نشر في الشعب يوم 14 - 01 - 2008


توقفوا عن مدحهم ..!!

روي ناحياس

"بوش صديق فعلي لإسرائيل "كررها رئيس الوزراء أيهود أولمرت خلال زيارة الأول لإسرائيل .. بالفعل على ما يبدو ان كل مرشح في لأوليات الرئاسة الأمريكية تقاس قيمته بمدى بصداقته لإسرائيل .
لم تكن تلك المرة الأولى التي يعلن فيها رئيس وزراءنا الثناء على بوش وقد رأينا أن نفس المصطلحات أطلقت على قادة عرب آخرين خلال الأسبوع الماضي .. عندما قال انه يدعو للرئيس المصري مبارك بطول العمر كل صباح وخلال مؤتمر انابوليس عندما مدح رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وعلى هذا الغرار يمضي كثير من السياسيين الإسرائيليين في درب مدح نظرائهم على الجانب الآخر سواء من الجدار أو ما خلف الحدود .
خلال زيارة شيمون بيريز لقطر منذ عام مضى ..عندما سألوه ماذا تفعل إن كنت فلسطينيا .. فقال كنت أحب محمود عباس ..!!
وعلى ما يبدو أن رؤسائنا فشلوا في فهم أن المدح يهدم كل شيء، سواء لنا أو لهم .. ففي مصر يواجه مبارك انتقاد لاذع من الإخوان المسلمين الذين يطالبونه مرارا بإلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل من هنا فإن الصلاة من اجل صحة مبارك لن تكون ضرورية بالبلوغ به إلى أرذل العمر . ونفس الشيء بالنسبة لمحمود عباس .. ترى ما الذي سيعتقده فلسطيني في قطاع غزة على سبيل المثال عندما يرى أن بيريز يطلب منه أن يحب عباس ؟ أم حماس ؟
ونفس الشيء بالنسبة للرئيس بوش كما هو الحال بالنسبة للإعلام العربي .الذي يحاول أن يناهض المناوئين بالنقد اللاذع فيما يخص الرئيس الأميركي وزيارته للمنطقة وفي نفس الوقت فالرئيس نفسه يعلن انه يعتقد بإمكان جلب اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين خلال عام .. ماذا يفترض أن يفهمه الشعب في العالم العربي حال ما أشار إليه اولمرت بأنه صديق حقيقي . ووسيط شريف بين الجانبين ، أو بيدق في خدمة إسرائيل ..كما زعم حسن نصر الله قائد حزب الله . جاء الوقت أن نلاحظ أن الرئيس بوش حقيقة يحب إسرائيل .. هذا لا يعني انه مواليا لإسرائيل سواء بالتعريف والى الأبد .. الرئيس الأمريكي له جدول أعماله الخاص ، كانت الأجندة تتعادل مع أجندة إسرائيل وفي بعض الأحيان قد تتناقض معها . وعندما يتصادم الجانبان ، اسمحوا لي أن افترض أن الموقف الأميركي يكسب ..تلك كانت القضية عبر التاريخ ، في يوم كيبور انتهت الحرب بالملتقى الذي اختارته أميركا عبر ممارسة ضغوط قاسية من نيكسون ووزير الخارجية كيسنجر .الذي طلب من إسرائيل أن توقف الحرب ويومها ُمنعنا من تدمير الجيش المصري كليا اوتحقيق نصر عسكري واضح .
أيضا فيما يخص حالة مفاوضات كامب ديفيد مع مصر ، وخلال حرب الخليج الأولى عندما ضغطت أميركا على إسرائيل أن تخرج من اللعبة . وهناك أمثلة عديدة مشابهة لذلك وجهة نظر أميركا المختلفة .. وآراءها المختلفة حول المنطقة ليست لذا و ليس هناك رغبة في تتويج الرؤساء بألقاب صديق أو عدو .. انه رئيس أميركي وهذه وظيفته وهذه سياسته كأميركي وليس كإسرائيلي ..
وكلمة أخيرة حول الألقاب ..بدلا من صديق إسرائيل .. يمكن أن يشار إليه كرئيس شجاع .. أو ذو نظر ثاقب أو قوي أو أي صفة أخرى لا تبطله)في حال إذا ما قيل عنه انه صديق لإسرائيل .. التي سوف تساعد في الصمود أو ان يحرن لهؤلاء الذين لا يفضلون ذلك .


تعزيز دور النفط في الكراهية ..!!
جاي بيتشور

للعديد من السنوات من يراقب الساحة العربية يجد انقساما بين العرب ، عرب الشمال وعرب الخليج .. عرب الشمال يسكنون في منطقتنا مصر وسوريا ولبنان والفلسطينيين وعرب الخليج يسكنون في الجنوب وحدود العراق . عرب الشمال يجتازون ثورات كبرى , ثورات عسكرية ، وعروش ليبرالية ، وثورات اشتراكية ، والقومية العربية، والإسلام السياسي ، و دم وعنف ، وسلام مع إسرائيل ،و مغامرات سياسية ، وغضب ديموغرافي واغتيال .. بينما عرب الخليج يتمتعون بالاستقرار والهدوء إنهم بلاد تستمع بالاسترخاء لم تعاني من حملات استعمارية .حتى الأتراك اعتبروها منطقة قصية وكان اهتمامهم قليل بها.
وغير النفط كل شيء بالطبع وهؤلاء الذين كانوا أدنياء أصبحوا سادة والعكس صحيح . حتى السبعينات من القرن الماضي كان هناك مقاييس واضحة في الشرق الأوسط عرب الشمال كانوا قادة ، وزعماء ، بينما عرب الخليج يتبرعون بالمال .. وفي التسعينات بدأت الأمور تتغير ، عندما جاء جيل جديد من قادة الخليج يريدون قيادة العالم العربي – بداية قد أصبحت مجالاً اقتصادياً ومجالاً إعلاميا وبعدها أصبحوا مبجلين في العالم السياسي . وفي السنوات الثلاث الأخيرة ..العملية قررت واكتملت ، عندما وصل سعر البرميل الى 100 دولار وتغير الشرق الأوسط أيضا وأصبحت العربية السعودية القائد السياسي للعالم العربي ، وقام سعر لنفط بظاهرة مرعبة في العالم العربي في تراكم الثرة الخيالية . بينما العرب في الشمال دولا متكسرة ، عرب الشمال غطسوا في ثقل معدلات المواليد التي ارتفعت بشكل رهيب والايدولوجية الجافة والبطالة المؤلمة والبيروقراطية العاطلة ، ومدن مرتبكة رأس المال الذي يلتهم النفط وعروش من البطر حال ارتفعت الثروة ومن جهة أخرى كانت الثروة والسعادة في حالة ارتفاع بين دول الخليج .من يعتني بالفلسطينيين ؟
مئة دولار سعر البرميل مساحة ، واضحة وقياسية بين السعادة واليأس المتزايد ، هذا هو كيف 10% من العرب يحكمون البقية طيلة الأيام من خلال النفط .... هكذا تحكم دول الخليج سياسياً ،فهم يستطيعون الوصول إلى كل ركن بالمال والمساعدة .
من سيعتني بالبائسين الفلسطينيين ؟حكام الخليج يرمون خمسة ملايين دولار في اتجاههم مرة واحدة ، مبلغ مثير للشفقة .في نظرهم مجرد صدقة ، وفي الماضي كانوا يختبئون ، خلف الدعم المغطى لإخوانهم الفلسطينيين . ولكنهم اليوم ببساطة يتجاهلونهم ، الفلسطينيين والمصريين واللبنانيين أصبحوا بلا قيمة في أعينهم وكان هذا نتاج 100 دولار للبرميل .. دول الشمال تنظر إلى هذا المشهد بغضب كبير مثل الحكام المفلسين ، يحتقرون دول الخليج ، وينظرون إليهم كأولاد عم جهلاء فقط أتوا من الصحراء ، لذا فهم يفهمون الرد المحتقر ازاء دبي التي تحاول أن تترجم الأدب الغربي إلى العربية
الدول العربية في الشمال عادة ما ينتابها الفخر لثقافتهم ، عندما يفلسون ولا يجدون مصدرا لكبريائهم إلا ثقافتهم ، ومن هنا جاء البرابرة من الصحراء ليستريحوا في منأى من الآخرين ...إسرائيل ممكن أن تستفيد من هذه الانقسامات في الشرق الأوسط إنها تواجه أنظمة ومجتمعات لا تلتزم إلا بقليل من الكراهية في المناطق المحيطة بها ..
هل سيرضى عرب الشمال بقبول حكم دول الخليج الذين ينظرون إليهم دوما كعبيد صاروا ملوكا .. وليس كلهم ؟ صدام حسين رغب في هذا التحدي في عام 1990 عندما احتل الكويت وهاجم العربية السعودية ولولا أن القوى الغربية كانت أقوى فأرجعته . في 20 أو ربما 30عاما عندما ينضب النفط وتنتهي الوصاية الغربية سينتفض عرب الشمال ويعيدون الإمساك بالمنطقة عبر انتقام شرق أوسطي شرس .



العالم الإسلامي حولنا أكثر إيمانا ,وأكثر غيرة وأكثر عنفا ..!
مرحبا سيادة الرئيس ..!!
إيتان هابر

دولة إسرائيل ترحب بك يا سيادة الرئيس جورج بوش .. ببالغ الامتنان ،، من ألفي سنة في المنفى والاضطهاد شحذنا قدرتنا في معرفة الصديق من العدو ،بين حسني النية وبين مفكري الشر وبينك . جورج ددبليو بوش سيظل دائما ذو وضع متميز في التاريخ ، كواحد ممن آمن بالحق بين الأمم .. من أولئك الذين ساعدونا في أيام المحنة ،. نحن نتشارك في قيم الديمقراطية وحب الإنسانية ومسار السلام ، الشراكة والصداقة لبلدكم تعتبر ضرورية ،كأحجار الزاوية التي تعتمد عليها دولة إسرائيل .
فالولايات المتحدة الأمريكية من بين الأصدقاء الأوائل .. وأنت سيادة الرئيس أولهم حتى إذا ما اختلفنا .دولة إسرائيل تشكرك اليوم ومن خلالك نرسل الامتنان لمئات الملايين من المواطنين في بلدكم . الذين نتأمل دعمهم . تعالى سيادة الرئيس في سلام ، وارحل في سلام ، واجلب لنا السلام .. فلينعم الله على أميركا .
في الحقيقة إن زيارة الرئيس الأمريكي تعبير شرف لنا ،، ولكن دعونا لا ندعى الصمم ، لقد أتى إلى المنطقة لأن منطقتنا هي الجرح النازف في العالم ،، ها هو هنا الآن لكي يرى ما يمكن عمله لإنهاء حمام الدم . أتى الطبيب . لقد أتى الطبيب ليزور المريض في إسرائيل والعالم العربي .
ولكن هل أتى الطبيب الأميركي بالعلاج المناسب . هذا مشكوك فيه على نحو هائل . العالم الإسلامي حولنا أصبح مؤمنا أكثر وأكثر غيرة وأكثر عنفا .. إذا حكم الله بالسيف .. لقد كان فاعلا بمرور الوقت حتى الآن ..
هل يستطيع بوش أن يكون قادرا على بدء مفاوضات مع الجانب الفلسطيني .. سنكون قادرين على اخذ الخطوة الأولى في الطريق الطويل وعلى الرغم من الرؤساء الحاليين كانوا أكثر سبقا له ..


لا مزيد من الاستعراضات ..!!
جاكي ليفي

كانت القدس في أسبوع على غير العادة . كمثل الأطفال الذين اعتادوا على سماع الوعود المتكررة ،، حول العم الذي سيأتي من أميركا ، والذي سيزورهم على نحو عاحل ، ولكن فجأة عندما أتى تم إغلاق الباب عليهم و أغلقت الأنوار ،، لقد أتى الرئيس بوش ، وكان رد الفعل الرمزي ، للمدينة المضيفة أن تغلق عليها الباب بالبيت وُ تطفأ الأنوار .
رئيس أميركا سواء أرغبنا في زيارته أم لم نرغب، .. فهو يعتبر بمثابة أكبر رمز سياسي في العالم . ومثل هؤلاء الضيوف لا يأتون إلى المدينة كل عام . وخاصة في هذه الحقبة التي يضرب بها العنف ، بينما من الجهة الأخرى لا نجد قادة لا يملكوا شيئا في العالم يكون سهلا عليهم إلا أن بفض وجود الجمهور .
هذا ما يشبه الاحتفال بزيارة بوش .. أخلى الشوارع من المارة .. خرجت كل الأعلام في محاولة لتزيد الوضع المهرجانى للاحتفال بالضيف ،،في جادات الشوارع ،، ويصدح لا سلكي رجال الأمن بأصواتهم المؤثرة . على الجيران ألا ينتظروا بسياراتهم في المواقف في الأيام التالية وإلا سيفتقدوها .
كان من المتعة أن تقود سيارتك داخل شوارع المدينة هذا الأسبوع .. لقد أثبتوا كيف تكون القدس نظيفة كما نريد في هذا الأمن محكم السد ، بجانب ذلك سيارات الأمن ذات الاضاءات كما لو كنا في غارات يوم كيبور وسننتهي بعد 30 دقيقة أو أكثر أو ستنتهي الغارة بعد دقائق .
كانت القدس تعاني من حالة مشابهة حيث قد ابلغوا أن هناك أزمة مرورية لا تحدث في أقصى ساعات الذروة وفي حال قد عرفوا أن الشوارع اختنقت غيروا الخطط .. وبقي الصغار في لقاءات بالبيوت ويمكن لدوام العمل أن ينتظر ...كان هناك أوقات على نحو مشابه حال زيارة ملك أو إمبراطور أو رئيس بلغ الذروة في مهرجان استعراضي ..أمام الجماهير المبتهجة قد يركب القائد جوادا أو يقف في عربة مكشوفة ويلوح للجماهير من الأطفال الذين يحملون الأعلام الصغيرة ..قليل من الناس قد لا يتصافحون اللقاء بين القائد والمواطنين هو الأهم،، والسبب الرئيس للزيارة .. القائد المحلي يخدم كممثل للشعب تجاه الزائر.
وبغرابة ..وعندما نعود نرى أن القادة فوق البشر .. اليوم بعد كيندي ، ورابين .. ومن هذا السياق لن يلتق القائد بالجماهير في المهرجانات .. ولكن ما بقي من التصور أعلاه فقط أصبح يخص امتيازا للفرق الرياضية العائدين بفوزهم بالكأس .. أما اليوم فنحن لدينا حلقات أمنية ومناطق تعقيم .. والأكثر من كل شيء فان لقاء الرؤساء عبارة عن لقاء شخصي .. لا داعي أن تقلق إزاء المقاييس الأمنية ولكن ثمة سؤال هنا ..من يحتاج مثل هذه الزيارات من جمهور المدينة .. أنت تريد بشكل أكيد أن تقابل,, هؤلاء الرؤساء أخرج من المدينة وبالتحديد بين القدس وتل أبيب على سبيل المثال هناك مجمع شاسع يمكن أن تلتقي هناك وان تجرى مؤتمر صحفي ، أو تصنع التاريخ أو تنخرط في عمل رئاسي ، وتجعل نهاية للصراع المحتدم ، كل هذا يمكن أن تفعله دون أن يشعر المئات او الالف انك أبله أو احمق ..دون ان يتمعنوا في السؤال التالي : ما دخلهم في كل هذه القضية .


لا يمكن لأحد أن يغتصب إسرائيل ..!!
الحاخام بني آلون

قد وصل الرئيس جورج دبليو بوش إلى إسرائيل اليوم في زيارة تاريخية ، إلا انه قد انتابني شيء من الغضب ، إنني غاضب ليس أنه يحمل نوايا سيئة(حاشى وكلا ) ولكن لأنني اعتقد أن نظيره كذلك .. منذ أسبوع اتضح أن إسرائيل قد خدعت أمام العالم برمته ،،في العاشر من سبتمبر في العشاء الرسمي الذي استضاف فيه سفير أميركا بإسرائيل محرر هاآرتس ديفيد لانداو حيث صرح الأخير إسرائيل لوزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس وبأسلوب متعصب أدعى إن إسرائيل دولة فاشلة .. وناشد أميركا أن تغتصب إسرائيل وتجبرها على الإذعان وطلب بفرض تسوية أمريكية،، الآمر الذي أهاننا أمام جميع العالم .
أنا من جهتي أصبت باليأس والعار إزاء تلك التعليقات التي لا تغتفر بأن ديفيد لانداو أصبح عضوا في الخارجية ، ولا نعلم ، كما تضايقت من قصور رد فعل الرأي العام ، فالسيد لانداو لا يمثل أي نسبة مئوية من الرأي العام الإسرائيلي كما أن شتيمته غطاها الإعلام العبري ..و إسرائيل ليست دولة فاشلة .. إنها معجزة حديثة ولدت من رماد الهولوكوست وتحولت إلى تحدي فوري وولدت لتحارب من اجل وجودها .. وأعاد الرب إسرائيل للشعب اليهودي وكذا يسهل عودة من هم بالمنفى على مرآي من الجميع .. المشكلة في إسرائيل ليست ديفيد لانداو الذي حاول أن يخدع دبلوماسيا من دولة أخرى .. المشكلة انه باستثناء ماكور ريشون الذي مرر الخبر من خلاله إلى الإعلام العبري ليفضح هذا التصريح المؤلم ..
هذه الظاهرة تعتبر مشكلة خطيرة في بلدنا ، ولهذا كانت النسب المئوية للتصويت متدنية . وحكومة منهارة سمح لها بالبقاء في السلطة والشعب الإسرائيلي قد ألقى يديه للهزيمة ..لهذا كم فشلت من المبادرات المرتكزة على مبدأ الأرض مقابل السلام وتستمر حكومات في الاندفاع نحو الخطط المثيرة للضحك ..
ويستمر الإعلام اليساري الإسرائيلي فقط في دفع الخطط التي ستحطم الدولة في النهاية .. وكلما يقف إنسان ما ويتكلم بصدد الانتحار القومي يعتبروه متعصبا ومتطرفا ، فقط انظروا إلى الحقائق .. لقد توقع المعسكر القومي كل الأزمات منذ الانسحاب من لبنان إلى اوسلو إلى فض الاشتباك ولكن لم يأت احد من اليساريين ليعتذر عن الإخفاقات الهائلة ومع ذلك ما زال الدبلوماسيين يسيّرون الدولة ، كيف يمكن هذا .. ؟ والإجابة أن هذه الخطط كانت جدول أعمال للإعلام انظروا إلى تغطية فك الاشتباك وكيف مجّدوا شارون كبطل وكيف تكلموا عن بريق اوسلو وفي الأحداث الحالية انظروا حبيبة الإعلام الجديد مؤتمر أنا بوليس والتأكيد الذي وضعوه بتقسيم القدس .
والآن دعونا نعود إلى قضية ديفيد لانداو وهذا الحدث الذي مثل عارأً قومياً الذي كان صداه عبر الإعلام العالمي فيما عدا الصحافة العبرية التي تجنبته.. الصمت وصمم الأذان المعهود ،، وفي الحقيقة إن معظم الإسرائيليين لا يعرفون بالواقعة ..بقي على إسرائيل أن تستيقظ وتعلم أننا تحت الهجوم سواء من الخارج والداخل ,, نحن نريد حملة قومية لنعرف إخواننا وأخواتنا .. إن الأشياء يمكن أن تتحول إلى الأفضل .. على اليهود أن يرفعوا رأسهم عاليا ويفتخروا ثانيا .. لقد أطلقت المبادرة الاسرائيلية وقمت بوسائل جديدة ومدهشة لاختراق الإعلام العبري والترويج لها .. وأصدرت بيانا بعنوان " المتعصب الأخير" اعتقد أن عموم الشعب الإسرائيلي يحب هذا البلد ويعتبر انه مصدر للفخر ،،نحتاج إلى روح تشجع البلد برمته ونطلقها عالية لن يغتصب احد إسرائيل ..هذه الرسالة يجب أن نوجهها إلى الرئيس بوش واعتقد انه سيقف بجانبنا إذا أردنا .

التآمر المصري السعودي ..!!
افرايم سنيه
منذ سيطرة حماس على قطاع غزة ..كل الممرات على الحدود أغلقت بين غزة وإسرائيل، وغزة ومصر .لمرور البضائع الخاصة بالأغراض الإنسانية لتتم مؤقتا من خلال ممر صوفا أو ممر كريم شالوم والذي بمثابة معبر صوري ..بالنسبة للأنفاق التي حفرت بين سيناء ومنطقة رفح في قطاع غزة تعبر بمثابة ظاهرة تفيد ان مصر لم تسيطر أو تغلق – تهريب الأسلحة والمتفجرات والأموال والعمليات جراء ذلك كان طبيعي أن تحدث .. عندما أتى ميعاد الذهاب إلى الحج نسق محمود عباس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عبور مئات الحجيج عبر جسر الأردن ولكن فجأة وعلى الجانب الأردني كان سيتتظر الموظفين السعوديين ختم جوازات السفر التلميح كان يعني دعم موقف عباس السياسي ومنع حماس من اخذ طريقها في التدريب بإيران أو الاجتماعات الأخرى ..
تأخر السعوديون في الاستجابة للترتيبات الفلسطينية السعودية الأردنية ثم فتحت مصر معبر رفح وجعلت مئات الغزاويين يمرون عبره دون تحري إذا كان هناك أعضاء من حماس ( وكان من بينهم الكثير بما فيهم قائد عملياتي ) وعليك أن تدرك موقف الموظفين السعوديين الذين ينتظرونهم على الجانب المصري لختم الجوازات .. وهذا يعني أن هناك تآمر سعودي مصري يخدم ويساعد حماس بينما يهين السلطة الفلسطينية ..كان واضحا انه بين الحجيج أعضاء بارزين من حماس الذين قد ذهبوا إلى الحج وفي نفس الوقت اجروا محادثات سياسية في المملكة العربية السعودية .. اعتبرت إسرائيل وعباس أنها محض مناورة مصرية ،، وطار وزير الدفاع باراك إلى شرم الشيخ لمقابلة الرئيس مبارك الذي وعده أن الغزاويين الذين خرجوا بدون تحري من معبر رفح يعودون من خلال معبر كريم شالوم .. وبهذه الطريقة ستمنع إسرائيل مرور رجال حماس وأي تمويلات مخصصة لحماس ، كما انه في سبتمبر سمحت مصر بتمرير رجال من حماس تدربوا في إيران بالمرور عبر رفح .. وفي الأسبوع الماضي انتهكت مصر الاتفاقية مرة أخرى بعبور الحجاج بما فيهم رجال عمليات من حماس وتهريب أموال إلى غزة عبر معبر رفح بدون فحص .وبعمل ذلك ، أخلت مصر بوعد الرئيس الذي قطعة لوزير الدفاع باراك وداعما حكم حماس للقطاع لتصبح غير معزولة ..سماحه لإرهابيي حماس المدربين في إيران بدخول غزة وبدون الزحف عبر الأنفاق ،، وتمويل موظفي حماس بملايين من الدولارات . هناك طرق عدة لتحليل السلوك المصري المثير للدهشة .. أليس هذا هو نظام مبارك الذي يحارب الإخوان المسلمين .. أليست حماس بمثابة أختهم تنظيميا .. وان استمرار حكم حماس سابقة سلبية وخطر على الحكومة المصرية ..فلماذا تشجع العمليات الإرهابية ضد إسرائيل ؟ولأنة ليس ثمة إجابات منطقية على هذه التساؤلات .. فانها تظل بمثابة ظلال سوداء على مصداقية مصر فيما يخص كفاحها للإرهاب الإسلامي .. وبناء عليه لن نعتمد على احد بل سنعتمد على أنفسنا .

مطالبنا نحن الإسرائيليين .. من الرئيس بوش ..!!
ايسي ليبلر

أعلن رئيس الوزراء ايهود اولمرت خلال لقاءاته مع جورج بوش ، اضافة الى ما نوقش فيما يخص موضوع ايران،، بأنه ينوي إعادة التوكيد أن إسرائيل لن تستبق جهدا وستكون مرنه إلى ابعد الحدود لتعزيز موقف شريكها في السلام محمود عباس .. وهذه الرسالة قد تكون بكل وضوح غير مناسبة .في الوقت المناسب كي يتحدث فيها رئيس الوزراء بالحقيقة إلى بوش ..كما يجب أن ينبهه انه بموجب الظروف الحالية ليس ثمة نتائج عل الأرجح مثمرة لهذه المفاوضات مع الفلسطينيين ..وإنها فقط رفع لمزايدات كاذبة عقيمة على نحو بالغ لكلا الجانبين .
الرئيس بوش صديق حقيقي لإسرائيل .. وعلى النقيض لسلفه عندما أدرك الطبيعة الشريرة والمضللة لياسر عرفات قام بفصل العلاقات وقام بتهميشه .. وصل إلى النهاية في حقبة التكافؤ الأخلاقي تجاه القتله الفلسطينيون والضحايا الإسرائيليين حيث اعتبرا كعناصر متكافئة في الحلقة العقيمة من العنف . بالإضافة إلى دعم بوش لدفاع إسرائيل عن حدودها وأصبح أول رئيس غربي يصرح انه عندما تنتهي مسالة الحدود ووضعت الحقائق الديموغرافية على ارض الواقع ..سيوضع ذلك في الحسبان ..دعم لنوايا اسرائيل لاوضاع التسوية وفي انابوليس وبالرغم من الازدواجيات ، أكد الرئيس بشكل صريح أن إسرائيل دولة يهودية . وهو ما يناقض صراحة رؤية الفلسطينيين الذين اقسموا أنهم لن يذعنوا لشروط الهوية اليهودية ،،
وحقيقة ما لم يعكس البيت الأبيض هذه السياسات ،، فسيحكم التاريخ أن بوش كان أكثر الرؤساء موالاة لإسرائيل حتى تاريخه .. كقائد قاوم كل الضغوط من حلفائه العديدين لاسترضاء الفلسطينيين وبشجاعة حافظ على الاتجاه المبدئي تجاه الدولة اليهودية .
ولكن للأسف في العام الماضي . كان هناك علامات شؤم بإشارات من الخارجية الأمريكية ضد إسرائيل فيما يخص إعادة إحياء الإستراتيجية الفاشلة للاسترضاء .. هذه الملاحظات العدائية التي أشارت بها كونداليزا حال مقارنتها معاناة الفلسطينيين من التمييز التي تشبه التمييز على الافارقة الأمريكيين تحت العنصريين البيض ليمثل موقف معاد لقد كانت تتبنى ،،أسلوب التكافؤ الأخلاقي بما يتضمن أن كلا الفريقين يستحقان اللوم.. إضافة إلى أن الجو العام أصبح محبطا في عشية زيارة الرئيس حيث وصفت رايس الضواحي اليهودية في شرق القدس وخاصة (هارهوما )انها مستوطنات ورد اولمرت بشكل مندفع ان تخلي الأمريكان عن دعم الالتزام بخارطة الطريق يجعل المواجهة مع أميركا نفسها تلوح في الأفق .
وعلى نفس الاتجاه فان الضغوط التي مورست من قبل رايس على إسرائيل العام الماضي دعت إلى التساؤل عن دورها إذا ما كان دور الوسيط الشريف ..لما تتطلب سلسلة من الطلبات القاسية على إسرائيل لتريح الفلسطينيين من خلال عمل تنازلات أحادية أثرت بشكل خطير على امن إسرائيل،، .كان أكثرها وضوحا التأكيد على أن تتخلى إسرائيل عن ممر فلادلفي الذي كان سببا في تدفق الأسلحة إلى غزة من مصر.. ولكن على الرغم من استمرار تدفق الأسلحة .. طلبت رايس من تقليل نقاط التفتيش لتسمح بمرور الإرهابيين وتوفير الأسلحة لقوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية والتي ستوظف بالتالي ضد الإسرائيليين . ونجم عن هذه التصرفات بالتالي قتل المدنيين الإسرائيليين الأبرياء وستقود حتما إلى الأكثر من إراقة الدم .
ثمة بعض من التغيرات الخطرة،كان من الممكن تلافيها وأظهرت الحكومة الاسرائلية القليل من المقاومة للضغوط الأمريكية ولكن للأسف رضخت إسرائيل وزادت الطلبات الأمريكية بعد ذلك .. على سبيل المثال تخلى اولمرت نفسه وليس الأمريكيين عن متطلبات خارطة الطريق بان تحل الميليشيات الإرهابية قبل بدء مفاوضات الحل النهائي .. إنها أيضا إسرائيل التي طلبت من هيئة الكونغرس فيما يتعلق بالمساعدة المالية للسلطة الفلسطينية . الدعم العام لإسرائيل حاليا قد يكون في ذروته بالولايات المتحدة .. ولكن لا يستطيع احد أن يتوقع من الإدارة الأمريكية أن تقوم بإجراءات دعم إضافية لأمن إسرائيل أكثر من حكومتها هي ...هل سيكون ثمة رئيس وزراء غير اولمرت يستطيع أن يحث الرئيس بوش التقيد بالبنود الرئيسية فيما يتعلق بالإرهاب والأصولية الإسلامية التي مورست عبر أعوام ..بدلا من التذلل لسلام عبر أطراف وهميين ،والخضوع التلقائي لكل طلب أميركي .. على رئيس وزراءنا ان يقوم بدوره في إحباط مبادرات الإدارة الأمريكية التي قد صممت أن تجعل إسرائيل كبش فداء يضحى به لوضع اكبر ..يجب أن نذكر بوش أن الوجود الإسرائيلي في يهودا والسامرة ليس ناجم عن إسرائيل ولكنه رد فعل لهجوم عربي صمم لمسح إسرائيل من على الخارطة .. وعليه فإن الأغلبية من الإسرائيليين اليوم يدعمون خلق دولة فلسطينية ولكنها لا تكون امتداداً لحماستان ،،
يجب على رئيسنا أن يحث بوش أن يواجه الفلسطينيين بالحقيقة الآن .بأن ثلاثة شباب إسرائيليين قتلوا بوحشية من قبل عناصر من ميلشيا فتح التي تحت سلطة عباس بالتأكيد سيثمن بوش ذلك إذا كانت اسرائيل تحت الظروف الحالية ستستمر في تنازلات من طرف واحد .. وكل الرسائل الخاطئة ستصل إلى الفلسطينيين .. إذا كان من الممكن إيجاد عملية جادة فانه على الرئيس بوش أن يطلب من عباس استبدال كلماته المضللة ويفكك الميلشيات الإرهابية التي تحت قيادته . يجب أن نذكر الرئيس أن التحريض الشرير ضد إسرائيل لم ينته على كل المستويات في المجتمع الفلسطيني وهذا لا شعوريا يتطلب من إسرائيل أن تنسق في خلق دولة تحت ادراتها
الشهداء والاستشهاديين لهم القداسة وعائلتهم تعوض بمعاشات ولابد أن نذكر النظام التعليمي الذي يشجع الأطفال الفلسطينيين أن يقتنعوا بالشهادة وان قتل اليهود عمل نبيل .. وفوق كل شيء يجب أن ينبه رئيس وزراءنا الرئيس بوش انه قبل أن تضع إسرائيل التنازلات في صيغة الحل النهائي ،يجب أن يذعن الفلسطينيين للشروط الخاصة بيهودية إسرائيل المعلن وإنهم لن ينكثوا العهد في هذا الصدد ، انه من الشنيع لاولمرت الآن أن يظن قبول عباس بإسرائيل بمثابة إيمان في ضميره .. إلا أن العرب متشبثون بحق العودة ،كما أنهم أعلنوا أنهم لن يتصالحوا أبدا بالتعايش سويا تحت سلطة يهودية .. وهذا سيظل مصدراً لاستدامة للصراع ..
على الرئيس بوش أن يعلن الآن انه ليس بطة عرجاء وبصراحة يخبر عباس الحقيقة بما يفيد بصراحة انه إذا كان غير مستعد او غير قادر أن يتخذ إجراءات بكبح الإرهاب والتحريض عليه فانه لن يكون شريكا مؤهلا للسلام أخيرا يجب تذكرة بوش بإعلاناته المتكررة عن استرضاء الجهاديين في كل موقف فقط تشجيعا للإرهاب في كل مكان .. الاسترضاء لا يعبر فقط معارضة لأجندة الرئيس ولكنه يهدد ويدمر شرعيته وكذا يرمز لانتهاك كل ما تمثله حضارتنا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.