تواصلت امس مسيرات التضامن العالمية مع المتظاهرين المطالبين بالتغيير في مصر, حيث احتشد أمس أبناء الجالية المصرية من مختلف الأعمار والمستويات الاجتماعية امام السفارة المصرية في باريس للمطالبة بتغيير النظام في مصر. ويقول المنظمون ان التظاهر يعبر عن تضامنهم واحترامهم لأرواح الضحايا الذين استشهدوا من اجل الديمقراطية والحرية.والجدير بالذكر ان العديد من رواد المنظمات الحقوقية الفرنسية والدولية والعربية يشاركون المصريين اعتصاماتهم امام سفارة مصر في باريس. وفي فيينا, وفي اطار الترتيبات التي يقوم بها الناشطون من الجالية المصرية و العربية و الاسلامية بالتنسيق مع نمساويين متعاطفين مع القضية المصرية, تقوم الجهات المكلفة بالتنسيق بحشد اكبر تجمع في اوروبا بعد غد و ذلك عن طريق ارسال الرسائل النصية الي الهواتف النقالة و البريد الالكتروني. وفي إيطاليا, نظم اتحاد النقابات العمالية مظاهرة احتجاج أمام السفارة المصرية في روما للتنديد بالقمع الذي تعرض له أبناء الشعب المصريمنذ انتفاضة25 يناير, و دعما للتحول الديمقراطي في مصر. و أكد بيان للاتحاد- الذي ينتمي لليسار في ايطاليا- أن الموالين للنظام الحالي في مصر و أفراد الشرطة قاموا بتدبير اجراءات قمعية ضد المتظاهرين سلميا. و نقلت وكالة انباء آكي الإيطالية عن الاتحاد دعمه للمظاهرات الشعبية السلمية التي يشارك بها العمال والعاملات والنقابات المصرية المستقلة.