برلين من مازن حسان باريس مراسلة الأهرام:دعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل إلي ضرورة أن يكون التغيير في مصر سلميا ومنظما.جاء ذلك خلال كلمتها أمام مؤتمر ميونيخ للأمن الذي يشارك فيه عدة رؤساء دول وحكومات, و350 من الوزراء وخبراء الأمن والإقتصاد والسياسة من خمسين دولة. تتناول فيها تطورات الأوضاع في مصر وتأثيرها علي منطقة الشرق الأوسط بالكامل. وأعربت عن استعداد الاتحاد الأوروبي في المشاركة في صياغة التحول في شمال أفريقيا بصفة عامة وطغت التطورات في مصر علي أعمال المؤتمر الذي يعد أهم ملتقي دولي لبحث السياسات ووضع الإستراتيجيات الدولية الجديدة بعيدا عن ضغوط المؤتمرات الرسمية. وفي كلمته أمام المؤتمر, أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن تفهمه الكبير للاضطرابات التي يشهدها العالم العربي حاليا. واستمرارا لمواقف القادة الأوروبيين مما يجري في مصر, فقد أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي علي ضرورة الانتقال الفوري تجاه الديمقراطية بدون تباطؤ, مشيرا الي تأييده ومؤازرته للمتظاهرين في مصر, كما لم يغفل ساركوزي التنديد بطريقة التعامل مع الصحفيين المكلفين بتغطية الاحداث وما يتعرضون له من مخاطر, كما أعرب عن مخاوفه من تسلق الإخوان إلي الحكم. وفيما يخص التنحي الفوري للرئيس حسني مبارك, تغيرت اللهجة الفرنسية حيث بدا ساركوزي متحفظا, واشار إلي أن الامر في يد المصريين وحدهم.