أدت الأحداث المؤسفة التي شهدتها بصفة خاصة محافظة كفرالشيخ من أعمال الشغب والعنف والسلب والنهب والبلطجة إلي معاناة شديدة للمواطنين وارتفاع أسعار جميع السلع الغذائية . وكذلك وأسطوانات البوتاجاز واللحوم والدواجن والبيض ومنتجات الألبان وكذلك الخضراوات والفاكهة ومواد البناء والحديد و الملابس الجاهزة والأحذية وغيرها من السلع بنسب متفاوتة وصلت في بعض الأحيان إلي 50 % . كما أن استمرار غلق البنوك والمصالح الحكومية علي مدار أسبوع قد ضاعف من حجم هذه المعاناة الشديدة. كما اختفت كروت المحمول وارتفعت أسعارها بنسبة 70 % وتوقف شبكة الإنترنت, كما توقفت عمليات البناء علي مستوي المحافظة نظرا لارتفاع الأسعار بشكل جنوني حيث وصل سعر طن الحديد إلي 8 آلاف جنيه وذلك بعد أن كان 3500 جنيه فقط وكذلك الأسمنت الذي بلغ 1400 جنيه للطن بعد ان كان 700 جنيه فقط والزلط والرمل والطوب وغيرها من مواد البناء وذلك بسبب توقف حركة نقل البضائع من وإلي المحافظة بسبب هذه المشاكل وخوفا من التعرض لعمليات السلب والنهب علي يد البلطجية والخارجين علي القانون كما حدث خلال يومي السبت والأحد الماضيين وقد بدأت الحياة تعود بصفة تدريجية إلي بعض المناطق والمحلات منذ يوم الأربعاء الماضي لعدة ساعات نهارا فقط ومازالت المحلات يتم غلقها في الساعة السادسة من مساء كل يوم حتي الآن, وقد استغل التجار الجشعون هذه الظروف غير المسبوقة والأحداث المؤسفة لرفع أسعار السلع حيث وصل كيلو اللحوم إلي 65 جنيها والدواجن البيضاء إلي 15 جنيها والحمراء والبلدية إلي 19 جنيها والبيض إلي 18 جنيها بنسبة زيادة تراوحت من 20 إلي 30 % كما ارتفعت أسعار الزيت والسكر والدقيق البلدي ومنتجات الألبان والمكرونة والعدس والشاي والأرز البلدي الأبيض بنسبة 51 % وارتفعت أسعار الأسماك بنسبة 20 %