أكد المهندس سامح فهمي وزير البترول أن نجاح قطاع البترول في الاستمرار في تنفيذ الخطة القومية للبتروكيماويات بالرغم من تأثير الأزمة المالية العالمية علي أسواق المال يعكس ثقة المستثمرين ومؤسسات التمويل الدولية. في جاذبية مشروعات البتروكيماويات المصرية والثقة في قطاع البترول. جاء ذلك خلال رئاسة وزير البترول للجمعية العامة للشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات لاعتماد الموازنة التخطيطية للعام المالي الجديد. واستعرض المهندس أسامة كمال رئيس الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات تقريرا حول مشروعات البتروكيماويات التي بدأت الإنتاج, وتشمل مشروع إنتاج الألكيل بنزين الخطي الذي يستخدم في صناعة المنظفات الصناعية, ومشروع إنتاج أسمدة اليوريا باستثمارات نحو923 مليون دولار, بالإضافة إلي المشروعات في مرحلة التشغيل التجريبي والتي تشمل مشروع إنتاج الميثانول الذي يدخل في صناعة المذيبات والمستلزمات الطبية والبلاستيك والدهانات ومشروع إنتاج البروبلين والبولي بروبلين الذي يستخدم في صناعة المواسير والسجاد والمنسوجات الصناعية والألواح البلاستيكية وعبوات المواد الغذائية ومواد التعبئة والتغليف باستثمارات1,8 مليار دولار. وأشار التقرير أيضا إلي المشروعات البتروكيماوية المخطط تنفيذها في إطار الخطة القومية للبتروكيماويات, وتشمل مشروع إنتاج ثنائي ميثيل الايثر الذي يستخدم للخلط مع البوتاجاز بنسبة تصل إلي20% لاستخدامه كوقود بديل لتغطية جزء من منتج البوتاجاز الذي يتم استيراد كميات منه, وتبلغ طاقته200 ألف طن سنويا باستثمارات70 مليون دولار, ومشروع إنتاج الإيثيلين ومشتقاته الذي تبلغ طاقته460 ألف طن سنويا باستثمارات نحو1,3 مليار دولار, ومشروع توسعات مجمع الاستيرينات بطاقة300 ألف طن سنويا باستثمارات355 مليون دولار. وهناك عدة مشروعات بتروكيماوية يتم الترويج لها حاليا مثل مشروع إنتاج الايثانول الحيوي, ومشروع إنتاج الإيثيلين جلايكول ومشروع الصناعات التكميلية الصغيرة والمتوسطة التي تعتمد علي منتجات البتروكيماويات الأساسية, وذلك بهدف زيادة القيمة المضافة وتعظيم الاستفادة من البتروكيماويات الأساسية.