الجزائر- وكالات الأنباء: في إطار عودة الحياة الطبيعية إلي العاصمة الجزائرية وأغلب الولايات, قامت السلطات الجزائرية أمس, بالإفراج عن الشيخ علي بلحاج نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة, وثلاثة من مرافقيه, في حين قال وزير الداخلية, إن ما وصفها بموجة العنف التي تضرب مناطق من البلاد منذ أيام قد تم تطويقها. كما انتظم الموظفون في أعمالهم, بينما استأنفت المؤسسات الخدمية والتعليمية والجامعات أعمالها بعد احتجاجات غلاء المعيشة, التي ردت عليها الحكومة سريعا بإجراءات للحد من الارتفاع الحاد في أسعار المواد الغذائية الأساسية وتخفيض أسعارها بنسبة41 في المائة. وقد لقيت النداءات التي وجهتها الحكومة, وعدة أطراف سياسية والتدخل المباشر لممثلي المجتمع المدني, آذانا صاغية بما ساهم في عودة الهدوء والتحلي بالحكمة وتجنب المزيد من التخريب.