أثار جاك سترو وزير الداخلية البريطاني السابق عن حزب العمال جدلا كبيرا في أوساط الجاليات الباكستانية في بريطانيا, وكذلك في البرلمان. والتي قال فيها إن بعض الشبان الباكستانيين ينظرون الي الفتيات الشقراوات علي أنهن أهداف سهلة للتحرش الجنسيوكان سترو قد صرح في مقابلة مع تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية بي.بي.سي بأنه يعتقد بأن هناك مشكلة محددة في بعض المناطق البريطانية, زاعما أن باكستانيين يستهدفون عن عمد شابات شقراوات, لأنهم يرون أنهن أقل التزاما من ناحية الأخلاق, كما لو كن لحما سهلا جاهزا للتحرش الجنسي, بينما تظل النساء في مجتمعهم محظورات عليهم.وأضاف سترو قائلا: لكي نكون واضحين, فإن الباكستانين ليسوا الوحيدين الذين يرتكبون الجرائم الجنسية, وغالبا ما تكون أجنحة مرتكبي الجرائم الجنسية في السجون مليئة بجناة من جنسيات أخري ارتكبوا جرائم مماثلة.وانتقد تعليقات سترو كل من كيث فاز رئيس لجنة الشئون الداخلية بمجلس العموم, وبعض جماعات الجالية الباكستانية التي قالت إنها لا تخلو من عنصرية.وقال محمد شفيق مدير جماعة الشباب المسلم التي تحمل اسم رمضان فاونديشن في بيان: إن القول إن مثل هذا التحرش متأصل في الجالية الباكستانية في بريطانيا شيء خطير.وكانت محكمة نوتنجهام قد قضت يوم الجمعة الماضي بسجن محمد لياقات-28عاما- وعبيد صديقي-27 عاما- بتهمة الاغتصاب والتحرش ضد العديد من الفتيات تتراوح أعمارهن بين12 و18 عاما.