اعترض جاك سترو وزير العدل البريطاني بشدة يوم الثلاثاء على إصدار قانون يحظر ارتداء النقاب والبرقع اللذين يغطيان جسد المرأة المسلمة تماما من الرأس حتى أخمص القدمين. وقال الوزير أمام مجلس العموم البريطاني "يمكن أن يكون لكل منا وجهة نظر بشأن ارتداء البرقع لكنني لا اعتقد أنه يمكن أن يكون موضع قانون يقضي بأن تسحب الشرطة هذا اللباس". وأكد سترو أنه "سيعارض بشدة إدخال أي تعدل على التشريع" البريطاني ردا على النقاش الجاري في فرنسا بشان حظر النقاب وكذلك البرقع الذي ترتديه الأفغانيات. وقد سبق أن شغلت مسألة النقاب الساحة السياسية البريطانية عام 2006. وكان جاك سترو وزير العلاقات مع البرلمان آنذاك قال إنه يشعر ب"الانزعاج" في التحدث إلى شخص لا يرى وجهه مثيرا جدلا لم يدم طويلا. ويؤيد 69% من البريطانيين حظر النقاب في الأماكن العامة والمدارس وتصل هذه النسبة إلى 72% بالنسبة لحظر البرقع وفقا لاستطلاع للرأي نشره معهد انجوس ريد في نهاية يناير.