تحت عنوان " مبارك يحذر نتانياهو من هجوم جديد علي غزة " كتبت صحيفة " der standard " ان التهديدات الاسرائيلية تهدد الاستقرار الاقليمي في منطقة الشرق الاوسط. واتبعت تقول : حذر الرئيس المصري حسني مبارك من اي أعمال عسكرية جديدة ضد الفلسطينيين في "قطاع غزة" خلال الاجتماع مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي استغرق عدة ساعات وأبلغه ان "التهديدات" الإسرائيلية الأخيرة تهدد الاستقرار و المنطقة. وطلب مبارك من ضيفه في الاجتماع الذي عقد في منتجع شرم الشيخ وقف بناء المستوطنات اليهودية في الأراضي المحتلة و بخلاف ذلك، لن يمكن استئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين . أما موضوع تقسيم السودان فمازال يشغل حيزا من الصحافة النمساوية فكتبت صحيفة " der standard " بعنوان : " التصويت على الاستقلال - مسألة كيفية توزيع الموارد بعد يوم الأحد، غير معروفة " وكتبت تقول : نهاية الاستفتاء يتوقف على ما إذا كانت الإجابة على هذا السؤال سلميا ، من جوبا تأتي إشارات من الاسترخاء قبل وقت قصير من الاستفتاء على الاستقلال اليوم وجنوب السودان قد وقعت هدنة مع المتمردين. وعلى الرغم من أنه لا يوجد أحداث عالمية خطيرة في هذه الأيام، الا انه يوجد كثير من القلق بين الشمال والجنوب منذ عقود في حرب أهلية، وهناك تصاعد بوادر إيجابية منها تسجيل الناخبين كان من المدهش انه تم بسهولة عبرهذه المرحلة وطمأنت زيارة الرئيس السوداني عمر البشير في الجنوب، وكذلك وعدة بقبول النتيجة . ومع ذلك: يبقي الاستفتاء هو اختبار كبير للسلام
وتحت عنوان " ليس فقط في مصر " عنونت صحيفة " der kurier " السياسية علي تأمين الشرطة لأعياد الميلاد هنا في النمسا فكتبت : ليس فقط في مصر، في النمسا ايضا احتفالات عيد الميلاد للأقباط عقدت تحت مراقبة الشرطة المستمرة. تم تأمين الكنائس من قبل اعداد غفيرة من الحراس حتى امام المعارض التجارية. لأن القنبلة التي وقعت قبل عشية العام الجديد في "الإسكندرية المصرية" جعلت وزارة الداخلية النمساوية في حالة تأهب خوفا من الانتحاريين مع وفاة 21 مسيحي في مصر . بالفعل تم تطويق كنيسة "الأقباط" بمقاطعة الديناو بفيينا بسلاسل حديدية ثقيلة وتأمين جميع المداخل، وتم غلق باب الكنيسة الضخمة. وشارك مالا يقل عن 400 من المسيحين في عيد الميلاد .