تواصلت جهود الاغاثة لإزالة آثار السيول المدمرة التي أصابت قري ومدن شمال سيناء, وقدم المستثمرون ورجال الأعمال في المدن الصناعية الجديدة معونات كبيرة سيكون لها أثر فعال في تعويض المضارين من بدو وأهل شمال سيناء. وقال الدكتور حسن راتب رئيس جمعية مستثمري شمال سيناء والذي يقود الحملة الوطنية لإزالة آثار السيول المدمرة أن مستثمري مصر قدموا نموذجا رائعا للمسئولية الاجتماعية لرأس المال, حيث تدفقت المعونات الغذائية والأجهزة من كل مستثمري مصر إلي منكوبي السيول وأضاف أن التبرعات التي يقدمها المستثمرون تثبت أن بنية المجتمع المصري لاتزال قوية وصلبة لمواجهة الأزمات التي تواجه المجتمع بين الحين والآخر. وقام أمس وفد من رجال الأعمال ومستثمري6 أكتوبر بتسليم قافلة من المساعدات الغذائية والأجهزة المنزلية إلي جانب البطاطين وغيرها من الحاجات الضرورية إلي منكوبي السيول والتقي وفد المستثمرين ورجال الأعمال بالمدينة برئاسة الدكتور محمد خميس أحد مستثمري6 أكتوبر أهالي قري وسط سيناء. وفي هذا الصدد أعلن الدكتور حسن راتب رئيس جمعية مستثمري شمال سيناء عن تقديم دعم مالي كبير لأهل الوسط يشمل منح دراسية إلي جانب دعم مالي لكل أسرة متضررة من السيول بما يصل إلي نحو عشرة آلاف جنيه إلي جانب تقديم الدعم لبعض الجمعيات الخيرية والأنشطة الاجتماعية. ومن جانبه أعلن اللواء مراد محمد موافي محافظ شمال سيناء أن ما حدث في شمال سيناء يضع علي كاهل الدولة دورا مهما في ضرورة تعجيل التنمية بشكل أسرع بما يؤدي إلي رفع مستوي دخل المواطن السيناوي مشيرا إلي أن الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء سوف يرأس اجتماعا غدا يبحث خلاله تنمية شمال سيناء واحتياجات المحافظة العاجلة, إلي جانب تفعيل المشروع القومي لتنمية سيناء. وأضاف أن سيناء سوف تشهد اهتماما كبيرا خلال الفترة المقبلة وأن الحكومة تعول بشكل كبير علي تدفق الاستثمارات المصرية إلي المنطقة الصناعية في شمال سيناء إلي جانب أحداث طفرة هائلة في التنمية الزراعية والتصنيع الزراعي وكان وفد جمعية مستثمري6 أكتوبر والذي شمل بين أعضائه بعض أعضاء اتحاد المستثمرين المصريين قد اقترح علي محافظ شمال سيناء عقد مؤتمر موسع عن الاستثمار في شمال سيناء يتم عقده بالتنسيق بين الاتحاد وجمعية مستثمري شمال سيناء والمحافظة لبحث المشروعات والاستثمارات التي يمكن من خلالها احداث الطفرة التنموية في سيناء.