, الحلقة الرابعة غدا] { السودان.. إلي أين؟: عن أزمة أو كارثة؟ والمؤامرة الكبري؟.. والعديد من الرسائل منها.. بكل أسف ا. سيد خطاب محمد.. ودهشة وغضب لتأكيد الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان السيد بافان أموم أن جنوب السودان سيتحول إلي دولة مستقلة بعد الاستفتاء المقرر إجراؤه لتحديد مصير الجنوب بل المثير للدهشة أكثر تصريحه من أنه وجد تجاوبا كبيرا من الإدارة الأمريكية والكونجرس في اتجاه دعم إجراء الاستفتاء ويتساءل كاتب الرسالة غاضبا: ما دخل الإدارة الأمريكية والكونجرس في شأن من الشئون الداخلية لبلد عربي مستقل؟ إلا إذا كانت هناك بعض العناصر العربية بكل أسف تسعي إلي الاستقواء بالخارج لتحقيق أغراض وأهداف تتفق بالتأكيد مع استراتيجيات الغرب الرامية إلي تفتيت وإضعاف الكيان العربي.. ويقول: نحن الذين سمحنا للإدارة الأمريكية أن تقوم بدور الشرطي الدولي.. فلا نلومن إلا أنفسنا.. ورسالة تعلموا منها د. علاء القناوي.. موجها حديثه للعرب قائلا: تعلموا من المؤامرة الكبري التي حدثت وتحدث في جنوب السودان.. وما سوف ينتج عنها من كارثة التقسيم واتركوا التفاهات والأصوات المفتعلة.. وموجها حديثه لحكومتنا.. كفانا حديثا عن تامر حسني!! وعمرو دياب والتجديد لفتح الله!! وملايين عماد متعب.. وغيرها؟!.. ورسالة ما بعد الفصل أ. محمود صدقي.. مؤيدا وموافقا علي الطرح الذي ذهب إليه الدكتور مصطفي الفقي بضم دولة جنوب السودان للجامعة العربية وذلك في حالة الانفصال.. وذلك لقطع الطريق علي المحاولات الرامية لتفكيك السودان الشقيق ثم دمجه في كيانات أخري؟!.. ورسالة الدولة الوليدة لواء هشام عارف.. يقول: واقعيا فإن جنوب السودان منفصل عن شماله منذ فترة قريبة حيث إن الحركة الشعبية لتحرير السودان تملك مقومات دولة.. أرض شعب حكومة رئيس علم نشيد.. لذا من المنتظر أن تكون نتيجة الاستفتاء في مصلحة خيار الانفصال وتدعم ذلك بالطبع أمريكا والدول الغربية!! دون نظرة استراتيجية مستقبلية لدي تأثير الانفصال علي مصالحهم في السودان وفي المنطقة كلها لذا من المتوقع ألا يستمر هذا الانفصال لسنوات عديدة!! يعود بعدها الجنوب إلي الشمال في صورة اتحاد كونفيدرالي أو في صورة أخري حيث إن البترول الموجود في الجنوب لم يثبت حتي الآن حجم إنتاجه مما سيؤدي لخيبة أمل الجنوبيين في إحداث التنمية المطلوبة بالسرعة المتوقعة من ناتج البترول الجنوبي!! وسوف تقوم القوي الغربية التي تدعم الانفصال حاليا بدعم عودة الجنوب مرة أخري للسودان!! وذلك لعدم قدرتها علي السيطرة علي الحروب الأهلية الداخلية, بالإضافة لمواجهة تنامي النفوذ الصيني في المنطقة مما يهدد مصالحها وخصوصا في مجال الطاقة( البترول اليورانيوم).. لهذه الأسباب يعتقد كاتب الرسالة أن هذه الدولة الوليدة لن تستمر طويلا خصوصا في حالة تفعيل صندوق الدعم العربي بجدية حيث يمكن وقتها الضغط علي حكومة الجنوب للعودة إلي السودان الأم في صورة اتحاد كونفيدرالي أو في صورة أخري.. ولكن ماذا نحن فاعلون؟ وما موقف مصر؟ لا شك في أن الدبلوماسية المصرية ليست بعيدة عما يحدث.. ولكن يبدو أنه قد سبق السيف العزل!!.. والمطلوب منا الآن.. واليوم قبل الغد أن ندعم علاقتنا بالسودان علي جميع المستويات وفي كل المجالات. { الحكومة الذكية!.. ونظرة سريعة علي هموم الناس ومعاناتهم ورؤيتهم لأداء الحكومة.. ومع الرسائل.. التحديات الحقيقية أ. ماهر فرج بشاي.. يقول: ننتظر من حكومتنا الذكية أن تضع خطة لمشروع قومي للتعامل مع القضية السكانية التي تقف عائقا أمام برامج التنمية.. وأيضا العمل علي القضاء علي ظاهرة العشوائيات.. وتخفيض الأسعار ورسوم الخدمات والفواتير التي أصابها ارتفاع غير مقبول أو مفهوم!.. ورسالة إعلانات وهمية م. جمال عبدالغني.. يقول: قياسا علي طريقة نجحت العملية وماتت الأم!! فإن الحكومة تقول إن التنمية نجحت وارتفعت معدلات الدخول.. ولكن عوائدها لم تصل إلي الشعب بعد!.. ورسالة أمنيتان أ. خالد ضيف.. يتمني تحقيقهما في مصر.. الأولي تشكيل حكومة ائتلافية من عدة أحزاب.. والثانية اختفاء ظاهرة المسلسلات في شهر رمضان الكريم.. ورسالة ابدأ بنفسك أ. طارق عبدالرازق.. نحن نلقي بكل شيء علي الحكومة!!.. صحيح أن الحكومة يقع عليها جانب كبير مما نحن فيه من غلاء وأزمات مالية.. ولكننا أيضا مخطئون في الكثير من أفعالنا!! الحكومة مخطئة.. ونحن كذلك: فالأسرة تصرخ من الغلاء ومع ذلك كل فرد فيها لديه محمول!! وهذا عبء لم يكن موجودا من قبل!! وهناك التدخين الذي يلتهم ميزانية الأسرة!! فهل نبدأ بأنفسنا؟.. ورسالة بلا معايير لواء رضا الغمري.. ودهشة وتعجب لما جاء بإحدي الصحف بأن المستشارين بالجهاز الإداري الحكومي يتقاضون أكثر من مليار و200 مليون جنيه سنويا وإن عددهم نحو1800 مستشار وأنه لا توجد معايير لاختيارهم, بالإضافة لعدم وجود نص قانوني لتحديد رواتبهم أو حتي مهامهم!!.. ويتساءل في دهشة: هل يعقل ذلك في دولة تشكو من البطالة وتئن من الأزمة المالية؟! ألم يكن من الأولي أن توجه هذه المبالغ لتشغيل الشباب العاطلين.. أو تثبيت بعض العاملين بعقود مؤقتة في الجهاز الإداري مما يساعد علي زيادة الإنتاج ودفع عجلة التنمية في مصر.. وأقول له: معك حق.. واقرأوا هاتين الرسالتين.. الأولي كفالة دولة لواء م. محمود عثمان.. يقول فيها: بعد أن تخلت الدولة عن دورها!! ونضبت خزائنها برغم ما تجنيه من أموال أستنت الدولة سنة التسول للقيام ببعض مهامها!! مرة تحت دعوة إقامة دور العلم. ومرة لتمويل دور العلاج!! وعندما استمرأت الأمر.. خرجت بالدعوة لكفالة اليتيم ثم لكفالة أسرة محتاجة.. وتدرجت بالدعوة لكفالة قرية فقيرة.. ويخشي كاتب الرسالة.. أن تخرج علينا الحكومة قريبا بالدعوة لكفالة مدينة بائسة!! لتنتهي بالدعوة لكفالة دولة منهارة!!.. أما الرسالة الثانية فكانت بعنوان بدون تعقيب أ.د. منصور حسن عبدالرحمن.. يقول: يستقل نك كلينج نائب رئيس الوزراء البريطاني وزوجته يوميا مترو لندن وقوفا إلي محطة كنج كروس حيث تستقل زوجته قطارا آخر إلي عملها.. ويستقل هو أيضا قطارا آخر إلي مقر عمله في مجلس الوزراء البريطاني.. والخبر يهديه كاتب الرسالة إلي أعضاء حكوماتنا ودون تعليق!!.. ورسالة وزارة الملفات أ. حسن الجزار.. يتساءل بكل أسي.. لماذا تخسر الملفات؟ لقد خسرنا ملف انتخابات اليونسكو!! وخسرنا ملف مباراة الجزائر!! وأخشي أن نخسر ملف مياه النيل!! ويبدو أن الأمر في حاجة إلي وزارة جديدة لإدارة الملفات!!.. ورسالة عبقري التحصيل أ. إبراهيم الطبلاوي.. يقول: إن الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية عبقري في إيجاد طرق لتحصيل الضرائب من المواطنين.. ويتمني كاتب الرسالة أن تتجه عبقريته أيضا إلي ترشيد الإنفاق في جميع الوزارات والهيئات الحكومية التي يتم الإسراف فيها بالملايين بل بالمليارات!.. ورسالة بأسلوب شفاف أ. سامي سمعان.. يتمني أن تنشر علي الشعب إقرارات الذمة المالية للوزراء حين دخول الوزارة وكذلك عند إقالتهم أو استقالتهم.. ليعرف الشعب أن أمواله وثرواته.. هل زادت أم نقصت؟ وأن يتم ذلك بأسلوب شفاف منعا للقيل والقال!!.. ورسالة تحيا الخصخصة لواء م. أسامة الكفراوي.. يقول: قرأت تصريحا عن استعداد الحكومة لإعادة الشركات التي تمت خصخصتها إلي ملكية الدولة!! ويتساءل: أين كان المسئولون عندما تقرر بيع هذه الشركات؟ ألم يكن من الأولي مساعدة تلك الشركات للنهوض بها بدلا من أن تصبح الخسارة خسارتين؟!
د. أحمد فوزي توفيق الأستاذ بطب عين شمس وجبرتي ابريد الأهرامب