هبوط المؤشر الرئيسي للبورصة بختام تعاملات شهر يونيو بضغوط تراجع أسهم قيادية    حنفي جبالي يطالب الحكومة ببيان تفصيلي عن المستأجرين الأصليين في الإيجار القديم    بالزيادة الجديدة.. موعد صرف معاشات شهر يوليو 2025 وطريقة الاستعلام عن القيمة    رئيس الوزراء يلتقى رئيسة الحكومة التونسية    كونتكت تحصل على ترخيص التكنولوجيا المالية وتطلق تجربة تمويل رقمي متكاملة عبر "كونتكت ناو"    الرئيس السيسى يستقبل خليفة حفتر.. ويؤكد على دعم استقرار ليبيا.. فيديو    القضاء البريطاني يرفض طلب منظمة غير حكومية وقف صادرات الأسلحة إلى إسرائيل    ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلى على غزة ل56 ألفا و531 فلسطينيا    دورتموند يتحدى مفاجآت مونتيري بدور ال16 بمونديال الأندية    مسودة بيان خاصة بخط شيكابالا بخصوص اعتزاله .. أحمد حسن يكشف التفاصيل    نجم الأهلي: طلب وسام أبو علي الرحيل حق مشروع    سلمى سعد الأولى مكرر على الشهادة الإعدادية بقنا ل "الفجر": أنا أهلاوية ونفسي أطلع دكتورة    مصرع شخص اصطدم به قطار أثناء عبوره شريط السكة الحديد بالقليوبية    الطقس غدا شديد الحرارة وشبورة صباحا والعظمى بالقاهرة 37 درجة والإسكندرية 31    مرور الغربية يحرر 135 مخالفة متنوعة في حملة على مدار 24 ساعة    انتشال جثامين 3 طالبات غرقن أثناء عبور نهر النيل في المنيا    «أنا مش متهور».. اعترافات سائق التريلا المتهم في حادث المنوفية    مهرجان «موازين» يعلق على حفل شيرين عبدالوهاب بعد تعرضها للانتقادات    في دورته الرابعة.. انطلاق مهرجان الأراجوز المصري ببيت السحيمي ومكتبة الإسكندرية    محافظ الجيزة: انطلاق القوافل الطبية العلاجية بالمراكز والمدن غدا    هاني أبو ريدة يلتقي مدير الاتحادات الأعضاء بالكاف    كواليس جلسة الخطيب وريبيرو:": تدعيم دفاع الفريق    بعد تمرده.. نادٍ أوروبي ينافس الأهلي على ضم أسد الحملاوي    أول ضحايا المونديال.. إقالة مدرب بوتافوجو بعد الخروج من كأس العالم للأندية    تعيينات حكومية للمهندسين.. وظائف وزارة النقل في انتظارك    الرئيس السيسي: 30 يونيو ثورة خالدة شكلت ملحمة وطنية سطرها أبناء مصر    محافظ أسيوط يعتمد تنسيق القبول بالثانوي الفني بجميع تخصصاته (الصناعي – الزراعي – التجاري – الفندقي) للعام الدراسي 2025 /2026    عون يطالب بانسحاب إسرائيل من "التلال الخمس" جنوب لبنان    بسبب نقص التمويل.. «مفوضية اللاجئين» تحذر من زيادة أعداد اللاجئين في مصر    الرئيس السيسي: السلام لا يولد بالقصف ولا يفرض بالقوة ولا يتحقق بتطبيع ترفضه الشعوب    يزعُم العلاج الروحاني.. ضبط دجال بالإسكندرية بتهمة النصب على المواطنين    إيداع الصغير دار رعاية.. التفاصيل الكاملة في واقعة اعتداء أب على نجله بالشرقية    الطن ب17.700 جنيه.. سعر الأرز اليوم الاثنين 30 يونيو 2025 في الأسواق وقائمة السلع    تموين الأقصر: لا زيادة في أسعار السجائر حتى نوفمبر.. والمواطنون: القرار زوّد الأزمة    في ذكرى ثورة 30 يونيو.. أعمال درامية وثقت واقع جماعات الظلام    وزير البترول يتابع من شركة "عجيبة" أداء الإنتاج والتحديات المستقبلية بالتعاون مع "إينى" الإيطالية    محافظ المنوفية يزور مصابي حادث الإقليمي للاطمئنان على جودة الخدمات الطبية المقدمة    السيسي: مصر تبذل أقصى جهودها لدعم الأمن والاستقرار في ليبيا    بأنشطة تفاعلية وتكريم للمتفوقين.. طلاب العلاج الطبيعي بجامعة قناة السويس يحتفلون بنهاية العام    انطلاق عرض «الملك لير» ل يحيى الفخراني 8 يوليو على المسرح القومي    آسر ياسين يكشف تفاصيل ارتباطه بزوجته: «حماتي قالت عليا بتهته في الكلام»    حكم صيام يوم عاشوراء وفضله العظيم وعلاقته بتكفير الكبائر    جمال ما لم يكتمل.. حين يكون النقص حياة    ما هى صلاة الغفلة؟ وما حكمها؟ وما وقتها؟ وما عدد ركعاتها؟    مرموش يتحدث عن تحديات مانشستر سيتي في كأس العالم للأندية قبل مواجهة الهلال السعودي    في ذكرى 30 يونيو.. تكريم أسر الشهداء بقصر ثقافة القناطر الخيرية بحضور محافظي القليوبية والقاهرة    وزير الصحة: 300 مستشفى تستقبل مصابي غزة للعلاج في مصر وأوجه الشكر للأطقم الطبية    وزارة الصحة تعلن حصول 22 منشأة رعاية أولية على الاعتماد    نجاح فريق طبى بمستشفى العجوزة التخصصى فى إجراء أول قسطرة مخية لمريض    حظك اليوم الاثنين 30 يونيو وتوقعات الأبراج    سر تصدر آسر ياسين للتريند.. تفاصيل    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 38-6-2025 في محافظة قنا    السيسي يستقبل المشير خليفة حفتر بالقصر الرئاسي    مقتل شخصين وإصابة آخرين في إطلاق نار على رجال إطفاء بولاية أمريكية    مجدي الجلاد: الهندسة الانتخابية الحالية تمنع ظهور أحزاب معارضة قوية    الصور الأولى من عقد قران حفيد الزعيم عادل إمام    مرصد الأزهر يحذر الطلاب من الاستسلام للأفكار السلبية خلال الامتحانات: حياتكم غالية    ما هو حق الطريق؟.. أسامة الجندي يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تقرير جبرتي بريد الأهرام عن أحداث ووقائع عام‏0102(3)‏
نشر في الأهرام اليومي يوم 04 - 01 - 2011

‏,‏ الحلقة الرابعة غدا‏]‏ {‏ السودان‏..‏ إلي أين؟‏:‏ عن أزمة أو كارثة؟ والمؤامرة الكبري؟‏..‏ والعديد من الرسائل منها‏..‏ بكل أسف ا‏.‏ سيد خطاب محمد‏..‏ ودهشة وغضب لتأكيد الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان السيد بافان أموم أن جنوب السودان سيتحول إلي دولة مستقلة بعد الاستفتاء المقرر إجراؤه لتحديد مصير الجنوب بل المثير للدهشة أكثر تصريحه من أنه وجد تجاوبا كبيرا من الإدارة الأمريكية والكونجرس في اتجاه دعم إجراء الاستفتاء ويتساءل كاتب الرسالة غاضبا‏:‏ ما دخل الإدارة الأمريكية والكونجرس في شأن من الشئون الداخلية لبلد عربي مستقل؟ إلا إذا كانت هناك بعض العناصر العربية بكل أسف تسعي إلي الاستقواء بالخارج لتحقيق أغراض وأهداف تتفق بالتأكيد مع استراتيجيات الغرب الرامية إلي تفتيت وإضعاف الكيان العربي‏..‏ ويقول‏:‏ نحن الذين سمحنا للإدارة الأمريكية أن تقوم بدور الشرطي الدولي‏..‏ فلا نلومن إلا أنفسنا‏..‏ ورسالة تعلموا منها د‏.‏ علاء القناوي‏..‏ موجها حديثه للعرب قائلا‏:‏ تعلموا من المؤامرة الكبري التي حدثت وتحدث في جنوب السودان‏..‏ وما سوف ينتج عنها من كارثة التقسيم واتركوا التفاهات والأصوات المفتعلة‏..‏ وموجها حديثه لحكومتنا‏..‏ كفانا حديثا عن تامر حسني‏!!‏ وعمرو دياب والتجديد لفتح الله‏!!‏ وملايين عماد متعب‏..‏ وغيرها؟‏!..‏ ورسالة ما بعد الفصل أ‏.‏ محمود صدقي‏..‏ مؤيدا وموافقا علي الطرح الذي ذهب إليه الدكتور مصطفي الفقي بضم دولة جنوب السودان للجامعة العربية وذلك في حالة الانفصال‏..‏ وذلك لقطع الطريق علي المحاولات الرامية لتفكيك السودان الشقيق ثم دمجه في كيانات أخري؟‏!..‏ ورسالة الدولة الوليدة لواء هشام عارف‏..‏ يقول‏:‏ واقعيا فإن جنوب السودان منفصل عن شماله منذ فترة قريبة حيث إن الحركة الشعبية لتحرير السودان تملك مقومات دولة‏..‏ أرض شعب حكومة رئيس علم نشيد‏..‏ لذا من المنتظر أن تكون نتيجة الاستفتاء في مصلحة خيار الانفصال وتدعم ذلك بالطبع أمريكا والدول الغربية‏!!‏ دون نظرة استراتيجية مستقبلية لدي تأثير الانفصال علي مصالحهم في السودان وفي المنطقة كلها لذا من المتوقع ألا يستمر هذا الانفصال لسنوات عديدة‏!!‏ يعود بعدها الجنوب إلي الشمال في صورة اتحاد كونفيدرالي أو في صورة أخري حيث إن البترول الموجود في الجنوب لم يثبت حتي الآن حجم إنتاجه مما سيؤدي لخيبة أمل الجنوبيين في إحداث التنمية المطلوبة بالسرعة المتوقعة من ناتج البترول الجنوبي‏!!‏ وسوف تقوم القوي الغربية التي تدعم الانفصال حاليا بدعم عودة الجنوب مرة أخري للسودان‏!!‏ وذلك لعدم قدرتها علي السيطرة علي الحروب الأهلية الداخلية‏,‏ بالإضافة لمواجهة تنامي النفوذ الصيني في المنطقة مما يهدد مصالحها وخصوصا في مجال الطاقة‏(‏ البترول اليورانيوم‏)..‏ لهذه الأسباب يعتقد كاتب الرسالة أن هذه الدولة الوليدة لن تستمر طويلا خصوصا في حالة تفعيل صندوق الدعم العربي بجدية حيث يمكن وقتها الضغط علي حكومة الجنوب للعودة إلي السودان الأم في صورة اتحاد كونفيدرالي أو في صورة أخري‏..‏ ولكن ماذا نحن فاعلون؟ وما موقف مصر؟ لا شك في أن الدبلوماسية المصرية ليست بعيدة عما يحدث‏..‏ ولكن يبدو أنه قد سبق السيف العزل‏!!..‏ والمطلوب منا الآن‏..‏ واليوم قبل الغد أن ندعم علاقتنا بالسودان علي جميع المستويات وفي كل المجالات‏.‏
‏{‏ الحكومة الذكية‏!..‏ ونظرة سريعة علي هموم الناس ومعاناتهم ورؤيتهم لأداء الحكومة‏..‏ ومع الرسائل‏..‏ التحديات الحقيقية أ‏.‏ ماهر فرج بشاي‏..‏ يقول‏:‏ ننتظر من حكومتنا الذكية أن تضع خطة لمشروع قومي للتعامل مع القضية السكانية التي تقف عائقا أمام برامج التنمية‏..‏ وأيضا العمل علي القضاء علي ظاهرة العشوائيات‏..‏ وتخفيض الأسعار ورسوم الخدمات والفواتير التي أصابها ارتفاع غير مقبول أو مفهوم‏!..‏ ورسالة إعلانات وهمية م‏.‏ جمال عبدالغني‏..‏ يقول‏:‏ قياسا علي طريقة نجحت العملية وماتت الأم‏!!‏ فإن الحكومة تقول إن التنمية نجحت وارتفعت معدلات الدخول‏..‏ ولكن عوائدها لم تصل إلي الشعب بعد‏!..‏ ورسالة أمنيتان أ‏.‏ خالد ضيف‏..‏ يتمني تحقيقهما في مصر‏..‏ الأولي تشكيل حكومة ائتلافية من عدة أحزاب‏..‏ والثانية اختفاء ظاهرة المسلسلات في شهر رمضان الكريم‏..‏ ورسالة ابدأ بنفسك أ‏.‏ طارق عبدالرازق‏..‏ نحن نلقي بكل شيء علي الحكومة‏!!..‏ صحيح أن الحكومة يقع عليها جانب كبير مما نحن فيه من غلاء وأزمات مالية‏..‏ ولكننا أيضا مخطئون في الكثير من أفعالنا‏!!‏ الحكومة مخطئة‏..‏ ونحن كذلك‏:‏ فالأسرة تصرخ من الغلاء ومع ذلك كل فرد فيها لديه محمول‏!!‏ وهذا عبء لم يكن موجودا من قبل‏!!‏ وهناك التدخين الذي يلتهم ميزانية الأسرة‏!!‏ فهل نبدأ بأنفسنا؟‏..‏ ورسالة بلا معايير لواء رضا الغمري‏..‏ ودهشة وتعجب لما جاء بإحدي الصحف بأن المستشارين بالجهاز الإداري الحكومي يتقاضون أكثر من مليار و‏200‏ مليون جنيه سنويا وإن عددهم نحو‏1800‏ مستشار وأنه لا توجد معايير لاختيارهم‏,‏ بالإضافة لعدم وجود نص قانوني لتحديد رواتبهم أو حتي مهامهم‏!!..‏ ويتساءل في دهشة‏:‏ هل يعقل ذلك في دولة تشكو من البطالة وتئن من الأزمة المالية؟‏!‏ ألم يكن من الأولي أن توجه هذه المبالغ لتشغيل الشباب العاطلين‏..‏ أو تثبيت بعض العاملين بعقود مؤقتة في الجهاز الإداري مما يساعد علي زيادة الإنتاج ودفع عجلة التنمية في مصر‏..‏ وأقول له‏:‏ معك حق‏..‏ واقرأوا هاتين الرسالتين‏..‏ الأولي كفالة دولة لواء م‏.‏ محمود عثمان‏..‏ يقول فيها‏:‏ بعد أن تخلت الدولة عن دورها‏!!‏ ونضبت خزائنها برغم ما تجنيه من أموال أستنت الدولة سنة التسول للقيام ببعض مهامها‏!!‏ مرة تحت دعوة إقامة دور العلم‏.‏ ومرة لتمويل دور العلاج‏!!‏ وعندما استمرأت الأمر‏..‏ خرجت بالدعوة لكفالة اليتيم ثم لكفالة أسرة محتاجة‏..‏ وتدرجت بالدعوة لكفالة قرية فقيرة‏..‏ ويخشي كاتب الرسالة‏..‏ أن تخرج علينا الحكومة قريبا بالدعوة لكفالة مدينة بائسة‏!!‏ لتنتهي بالدعوة لكفالة دولة منهارة‏!!..‏ أما الرسالة الثانية فكانت بعنوان بدون تعقيب أ‏.‏د‏.‏ منصور حسن عبدالرحمن‏..‏ يقول‏:‏ يستقل نك كلينج نائب رئيس الوزراء البريطاني وزوجته يوميا مترو لندن وقوفا إلي محطة كنج كروس حيث تستقل زوجته قطارا آخر إلي عملها‏..‏ ويستقل هو أيضا قطارا آخر إلي مقر عمله في مجلس الوزراء البريطاني‏..‏ والخبر يهديه كاتب الرسالة إلي أعضاء حكوماتنا ودون تعليق‏!!..‏ ورسالة وزارة الملفات أ‏.‏ حسن الجزار‏..‏ يتساءل بكل أسي‏..‏ لماذا تخسر الملفات؟ لقد خسرنا ملف انتخابات اليونسكو‏!!‏ وخسرنا ملف مباراة الجزائر‏!!‏ وأخشي أن نخسر ملف مياه النيل‏!!‏ ويبدو أن الأمر في حاجة إلي وزارة جديدة لإدارة الملفات‏!!..‏ ورسالة عبقري التحصيل أ‏.‏ إبراهيم الطبلاوي‏..‏ يقول‏:‏ إن الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية عبقري في إيجاد طرق لتحصيل الضرائب من المواطنين‏..‏ ويتمني كاتب الرسالة أن تتجه عبقريته أيضا إلي ترشيد الإنفاق في جميع الوزارات والهيئات الحكومية التي يتم الإسراف فيها بالملايين بل بالمليارات‏!..‏ ورسالة بأسلوب شفاف أ‏.‏ سامي سمعان‏..‏ يتمني أن تنشر علي الشعب إقرارات الذمة المالية للوزراء حين دخول الوزارة وكذلك عند إقالتهم أو استقالتهم‏..‏ ليعرف الشعب أن أمواله وثرواته‏..‏ هل زادت أم نقصت؟ وأن يتم ذلك بأسلوب شفاف منعا للقيل والقال‏!!..‏ ورسالة تحيا الخصخصة لواء م‏.‏ أسامة الكفراوي‏..‏ يقول‏:‏ قرأت تصريحا عن استعداد الحكومة لإعادة الشركات التي تمت خصخصتها إلي ملكية الدولة‏!!‏ ويتساءل‏:‏ أين كان المسئولون عندما تقرر بيع هذه الشركات؟ ألم يكن من الأولي مساعدة تلك الشركات للنهوض بها بدلا من أن تصبح الخسارة خسارتين؟‏!‏

د‏.‏ أحمد فوزي توفيق
الأستاذ بطب عين شمس وجبرتي ابريد الأهرامب


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.